أحلام محطمة

البارت 9 :

ركبت هازان سيارة أجرة واعطت السائق ورقة بها اسم الفندق الذي سيقام فيه الحفله فانطلق السائق للعنوان

وصلت هازان الي الفندق الذي كان مزدحما للغاية

لم تستطع هازان ان تتزاحم معهم فجلست جانبا تبكي بشدة ظلت هازان هكذا حتي انتهي الازدحام وتوقف بيع التذاكر

حدثت هازان نفسها : انتهي كل شيئ حلمي في رؤيته والاستماع له تحطم ماذا أفعل الأن

قامت هازان تسير وهي تبكي حتي ان عينها لم تستطع الرؤية أمامها لتسمع فجأة صوت فرامل سيارة

فصرخت و أغمضت عينها وتسمرت في مكانها وهي تضع يدها علي وجهها

كان ياغيز هو من يقود السيارة وصدم حين رأها ظهرت فجأة أمامة ليضغ علي الفرامل بسرعه وتقف السيارة بالضبط عند قدمها

نزل ياغيز من السيارة وهي يصيح

ياغيز : هل أنت عمياء يا فتاه الا ترين أمامك كدت أقتلك وأدل السجن بسبب

أنزلت هازان يدها وفتحت عينها لتراه واقفا أمامها بشخصه تمام لتنظر اليه ببلاهه وتشرد في جماله وسحره غير آبيه بما يقوله لها من لوم أو سباب كانت فقط تنظر له

حتي انتهي من كلامه وعاد لسيارته أخذها وذهب وهازان لا تزال في مكانها لا تتحرك

ثم ادركت هازان نفسها وقالت

هازان : لا لا مستحيل ألا أحضر وأراه مرة أخري مستحيل يا الله ساعدني أرجوك أريد أن أراه وأسمع صوته مرة أخري وبعد ذلك أعدك لن أطلب منك شيئا اخر ياربي

سمعتها احدي الفتايات

الفتاه : هل تريدين الدخول ورؤية ياغيز والاستماع له

هازان : أكيد

الفتاه : حسنا سأبيعك تذكرتي ولكن ليست بثلاثمائة ليرة

هازان : كم تريدين

الفتاه : الضعف يعني ستمائة ليرة

هازان بدهشه : ماذاااااااااااااااااااااااا

الفتاه : هذا ما لدي اذا لم تريدي حسنا سلام

ثم همت الفتاه بالذهاب ولكن هازان تذكرت حين كان واقفا أمامها وينظر اليها بتلك العينين وهو امامها بوسامته وجماله

أوقفتها هازان : انتظري من فضلك