أحلام محطمة

البارت 33 :

بدأت هازان تسعل بقوة فوضع عثمان الجريده بجانبه

عثمان وهو يعطيها الماء: ما بكي يا ابنتي اشربي اشربي

اخذت هازان الماء وشربته ثم أخذت الجريده لتقرأ اعلانا

هازان وهي تقرا بعينها (تعلن شركة ايجمان عن حاجتها لعمال للعمل بمصانع الأغذية)

هازان لنفسها: هذه مصانع حازم ايجمان والد هذا الحيوان تلك فرصتك هازان جائتك الي قدميك لتنتقمي من الرجل الذي انجب شخصا كهذا وبعدها تقفين امامه منتصرة لتري في عينه نظرة الانكسار

عثمان: في ماذا شردتي يا ابنتي

هازان: لا شيئ يا جدي فقط تذكرت شيئا هل تسمح لي ان اذهب لمكان قبل المجيئ للمطعم

عثمان: طبعا يا حبيبتي اذهبي ثم أخرج من محفظته مالا واعطاه لها

هازان: لما هذا

عثمان: ستحتاجينه بالتأكيد يا عزيزتي

دمعت عيني هازان وقالت له: شكرا لك انا لا اعرف ماذا كنت سأفعل بدونك

أخذت هازان الجريدة و قامت لترتدي ملابسها

عثمان: انهي طعامك أولا

هازان: انهيته يا جدي انا علي عجلة من أمري

عثمان: حسنا انا سأنتظرك في المطعم ان اردتي شيئا اتصلي بي واياكي ان تضيعي

هازان: حسنا لا تقلق سأستقل سيارة اجرة تقلني واعود بأخري تمام

عثمان: تمام

خرج عثمان وذهبت هازان لتبدل ثيابها انتهت هازان وخرجت من البيت والجريدة في حقيبتها استقلت سيارة اجرة واعطته العنوان الموجود في الجريده وبعد ربع ساعة وصلوا لشركة ايجمان للاغذية

كان المكان مكتظ بالمتقدمين فسألت هازان احدي الشباب فقد كانت الفتاه الوحيده

هازان: من فضلك ما هي الاوراق المطلوبة للتقديم

الشاب: وهل انتي ستعملين في المصنع

احست هازان بنبرة السخرية في كلامة

هازان: لا اعتقد ان هذا من شأنك ان اردت جاوبني وان لم ترد فلا داعي للسخرية

الشاب: اعتذر هم يحتاجون للاوراق الشخصية كشهادة الميلاد وصورة البطاقة الشخصية و مؤهلك الدراسي وكذلك العنوان ورقم الهاتف

هازان لنفسها: ما هذه الكارثه انا لا املك ايا من هذا

ثم نظرت هازان للشاب وشكرته و عادت تمشي في الشارع وهي يائسة وخائبة الامل تفكر ماذا ستفعل وهل ستترك الامل هكذا فنست نفسها والوقت