البارت 72 :

1.2K 29 0
                                    



غادر العجوز أما ياغيز فبقي مكانه

عادت هازان للمطعم ووجهها يظهر عليه التعب

عثمان بفزع : ابنتي حبيبتي ما بكي

هازان : لا شيئ يا جدي لا تقلق اُرهقت قليلا فقط

عثمان :اجلسي حبيبتي اجلسي

جلست وأحضر لها عثمان كوبا من الحليب وأصر أن تشربه وأعد اليها العشاء

تناولت الطعام وأثناء ذلك وصلت كمال

كمال وهو يجلس ويأكل من طعامها

كمال : اتها المحاربه كيف حالك

هازان : بخير لا تقلق

كمال : وجهك لا يقول ذلك

هازان : أنا بخير لا تخاف

كمال : كما تريدين

هازان : هل جاء موعد ايجة اشتقت لصوتها

كمال بتوتر : ما ماذا ايجه

هازان وهي تقلد صوته : نعم ايجه

كمال : موعدها جاء ولكنها لم تتصل

هازان بخوف : يا الله اتمني ألا يكون حدث لها شيئا

كمال : لا اطمئني

هازان : كمال ماذا فعلت

كمال : بصراحة

هازان : نعم اريد الصراحة

كمال : أخبرتها أنني أحبها

هازان : ماذاااااااااااااا أخبرتها أنك تحبها

كمال : نعم أحببتها ما ذنبي حدث ما حدث

هازان: تمام أعرف بهذا ولكن كيف تخبرها فجأة هكذا

وأثنا حديثهم وصلت رسالة من ايجه

ايجه (اتصل ان كانت هازان موجودة ان لم تكن لا تتعب نفسك)

كمال : انظري الي الكلام

هازان : اذهب وادعو بالمسجد انها ستتحدث علي هاتفك مرة أخري

كمال : الله الله ماذا فعلنا

هازان : اصمت واتصل

كمال : تمام انتظري

اتصل كمال فردت ايجه بصوت خافت

ايجه : هازان

هازان : ايجة حبيبتي كيف حالك

ايجه : بخير أنتي كيف حالك

هازان : اصبحت بخير الأن

تحدثتا قليلا ثم أغلقت هازان الهاتف واعطته لكمال وعادت للبيت وهي تفكر فيما ستفعلة بياغيز صباحا

أحلام محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن