غادر العجوز أما ياغيز فبقي مكانه
عادت هازان للمطعم ووجهها يظهر عليه التعب
عثمان بفزع : ابنتي حبيبتي ما بكي
هازان : لا شيئ يا جدي لا تقلق اُرهقت قليلا فقط
عثمان :اجلسي حبيبتي اجلسي
جلست وأحضر لها عثمان كوبا من الحليب وأصر أن تشربه وأعد اليها العشاء
تناولت الطعام وأثناء ذلك وصلت كمال
كمال وهو يجلس ويأكل من طعامها
كمال : اتها المحاربه كيف حالك
هازان : بخير لا تقلق
كمال : وجهك لا يقول ذلك
هازان : أنا بخير لا تخاف
كمال : كما تريدين
هازان : هل جاء موعد ايجة اشتقت لصوتها
كمال بتوتر : ما ماذا ايجه
هازان وهي تقلد صوته : نعم ايجه
كمال : موعدها جاء ولكنها لم تتصل
هازان بخوف : يا الله اتمني ألا يكون حدث لها شيئا
كمال : لا اطمئني
هازان : كمال ماذا فعلت
كمال : بصراحة
هازان : نعم اريد الصراحة
كمال : أخبرتها أنني أحبها
هازان : ماذاااااااااااااا أخبرتها أنك تحبها
كمال : نعم أحببتها ما ذنبي حدث ما حدث
هازان: تمام أعرف بهذا ولكن كيف تخبرها فجأة هكذا
وأثنا حديثهم وصلت رسالة من ايجه
ايجه (اتصل ان كانت هازان موجودة ان لم تكن لا تتعب نفسك)
كمال : انظري الي الكلام
هازان : اذهب وادعو بالمسجد انها ستتحدث علي هاتفك مرة أخري
كمال : الله الله ماذا فعلنا
هازان : اصمت واتصل
كمال : تمام انتظري
اتصل كمال فردت ايجه بصوت خافت
ايجه : هازان
هازان : ايجة حبيبتي كيف حالك
ايجه : بخير أنتي كيف حالك
هازان : اصبحت بخير الأن
تحدثتا قليلا ثم أغلقت هازان الهاتف واعطته لكمال وعادت للبيت وهي تفكر فيما ستفعلة بياغيز صباحا
أنت تقرأ
أحلام محطمة
Romanceمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها