أحمد بضيق : حسنا ادخل
كانت فضيلة في الداخل تتنصت عليهم
جلس احمد وأشار ليافوز بالجلوس فجلس
احمد : أسمعك
يافوز : انا يافوز شاكرجي لدي محلات للذهب يعني هذه مهنتي
أحمد : ولماذا جئت اليوم
يافوز : جئت لطلب يد ابنتك
أحمد بدهشه : ماذااااااااااااااااااا ابنتي لكنها لازالت صغيره
يافوز : صغيرة او كبيرة تظل فتاه ومصيرها في النهاية بيت زوجها الا توافقني كما أنك لن تجد عريسا أفضل مني لابنتك غني وجاهز
فكر أحمد قليلا وقال له : أين رأيتها
يافوز : رأيتها في مره وكانت تمشي في حالها فأعجبني ادبها
احمد لنفسه : هو محق بلا تعليم بلا غيره لأزوجها بدلا ان تفعل فعلة أختها
ثم رد علي يافوز : حسنا موافق
يافوز : كنت أعلم لذلك أحضرت معي الخواتم
أحمد : ليكن خيرا و انا سأحضر لك العروس
دخل أحمد و فتح الباب لايجة فانتفضت من رعبها
ثم طلب من فضيلة أن تجعلها تستحم وترتدي شيئا جيدا
فضيله : لماذا
أحمد : جائها عريس وأنا وافقت هيا لا تناقشيني
فضيلة بحسرة : ولكن كيف تفعل ذلك بدون سؤالها كما أنها لازالت صغيرة
أحمد وهو يلكمها علي كتفها بقوة : وهل سأسألك عما افعل هل تريديها ان تفضحنا كأختها
فضيلة : ولكن هذا لا يرضي ربنا
أحمد : يرضيني أنا وانا من سأحاسب وليس انت هيا اذهبي قبل أن ابرحك ضربا
بكت فضيلة بصمت ثم مسحت دموعها وطلبت من ايجة ان تستحم وترتدي شيئا مناسبا
ايجه : لماذا امي
فضيلة : افعلي ما طلبته منكي ستعرفين الان
ايجة : امي ارجوكي انا خائفة للغاية
التفتت فضيلة لتخفي دموعها وقالت : هيا ابنتي هيا
خرجت فضيلة لتعد الشاي ودموعها لا تزال تنهمر أما أحمد فكان يتحدث مع يافوز
وبعد عشرين دقيقة انتهت ايجه ودخلت فضيلة اليها
فضيلة : ما شاء الله عليكي ليحفظك الله يا ابنتي
دخل أحمد بدون دق الباب ففزعهم
أحمد : لما كل هذا التأخير هيا
فضيلة : انتهينا للتو
أحمد : هيا اتبعاني
خرج أحمد أمامهم و أمسكت فضيلة بيد ايجة واخرجتها بعدما لاحظت ارتعاشها
أحمد : ها هي عروسك سيد يافوز
رفع يافوز عينه لينظر لايجه وفجأة وقفت وقال وهو مصدوم
يافوز : ولكن ليست هذه من قصدتها
أنت تقرأ
أحلام محطمة
Romanceمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها