البارت 71 :

1.3K 31 0
                                    


ركض ياغيز اليها رفعها ياغيز بين يديه وهو يضرب علي وجنتيها برفق

ياغيز : هازان هازان ما بكي هازان

حملها ياغيز وعاد للمكتب وبدأ يرش عليها الماء كي تستعيد وعيها

وبعد صعوبه بدأت هازان تستعيد

ياغيز : هل انتي بخير

ما ان رأته هازان انتفضت بعيده عنه

هازان : ابتعد عني

ياغيز : الله الله حتي لم تشكريني

هازان وهي لازالت تشعر بالتعب : اخرج من هنا

ياغيز : أنا غبي لانني ساعدت فتاه مثلك ناكرة للجميل

ثم غادر الغرفة وهو يتمتم فتاه حقوده وانت غبي

عدلت هازان جلستها وشربت بعض الماء

هازان : لابد ان هذا بسبب الجوع

امسكت هازان الهاتف وطلبت وجبة طعام

اما ياغيز فساعد العمال ومن بعدها خرج في موعد الانصراف ولكنه لم يعد للمنزل

ذهب ياغيز للساحل جلس يتذكر كلام ابوه

نزلت من عينه دمعه فمسحها وقال

ياغيز : هو لم يكن محقا

انا لم اخطأ أبدا ابدا انا متأكد ولكن للحقيقه هو محق في كلمه الأخر انا حقا لم اتحمل مسئوليه في حياتي عشت حياتي كرحله استمتع بها فقط دون ان أقوم باي دور

جائه صوت رجلا عجوزا

الرجل : اذن هو محق

التفت ياغيز ليجد رجلا عجوزا جالسا بجانبه

ياغيز : عفوا

الرجل : اقول لك من نهرك اليوم محق

ياغيز : انا لم أفعل شيئا يستحق هذه الإهانه كما اذا افترضنا أنني فعلت هو ابي لا يجب أن يهينني أمام أحد

الرجل : بل هو فعل الصواب ربما لو كنت غريبا ما كان سيكلف نفسه عناء الكلام

كان ليطرده ويرتاح

ولكنك ابنه أراد لومك كي تحس بثقل ما فعلت وهول خطأك

لا لانه يحب اهانتك بل لانه يريدك أن تتأثر وتعاند وتتعلم من هذا الخطا فلا تعيده ثانيا

ياغيز : انت لا تعرف شيئا هو يملك الكثير من المصانع كان أولي ان يعطيني رئاسة احدي هؤلاء المصانع لا أن يجعلني عاملا وتحت رئاسة فتاه

العجوز : هذا أروع ما قام به أبيك حين تعرف مراده ستشكره

ياغيز : وما هو مراده من وجهة نظرك اذلالي بين الحين والأخر

العجوز : لا يريدك أن تبدأ بنفسك تي اذا وصلت لمنصب المسئول تدرك قيمة هذا

المنصب وتحافظ عليه فتكون حكيما في قراراتك عادلا في حكمك

لانك عملت بين العمال فتعرف ما يغضبهم وما يفرحهم

ما يحمسهم وما يخمد عزيمتهم فتعرف كيفيه تيسير العمل وزيادة الربح

لا تحزن من أبوك يا ولدي وافهمه اغضب قليلا حقك فأنت بشر ولكن اياك أن تكرهه

أو تعتقد لثانيه انه لا يحبك

أحلام محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن