البارت 36:

1.3K 27 0
                                    


في بودروم كان ياغيز جالسا علي المسبح وانظار الفتايات مسلطه عليه وبجانبه جان مدير اعماله
لفت انتباه ياغيز مديرة الفندق
فتاه جميلة شقراء عيونها زرقاء وجسدها ممشوق واقفه بكل ثقة تباشر عمالها
ياغيز وهو يعدل جلسته ويرفع نظارته
ياغيز : جان انظر الي هناك
جان: انها اصلي يلماز ابنة شكري يلماز مدير صاحب هذا الفندق ويملك سلسله من افخم الفنادق في تركيا
ياغيز: جميله للغاية
جان: لا تحاول حتي انها جدية لابعد مدي الا تري كيف تتعامل مع العمال
ياغيز: بالطبع لن تصعب علي
جان: ياغيز ارجوك لا تفعل فاقامتنا هنا طويله
ياغيز: تعجبني انتهي الامر ساحصل عليها الان او لاحقا
جان: ياغيز
اوقفه ياغيز: انت لا تتدخل والا افسخ العقد واعود اسطنبول
جان: لا لا لا انا لا شأن لي
رأي ياغيز احدي النادلات قادمة فوضع قدمة لعرقلتها فاوقعت المشروبات عليه
فوقف ياغيز صارخا: اللعنه __ الا ترين امامك
سمعت اصلي الصوت فاتجهت اليه
النادله: اسفه اقسم لك لم اكن اقصد لقد وضعت قدمك فجأة فتعثرت قدمي
رأي ياغيز أصلي قادمة فقال
ياغيز: تمام تمام لا عليكي
اصلي: ماذا يحدث هنا
ياغيز وهو ينظر لعينها: صباح الخير اولا
بهرت اصلي بلون عينه
اصلي: صباح الخير سيد ياغيز __ ماذا حدث
ياغيز: لا شيئ خطأ بسيط والفتاه اعتذرت
اصلي وهي ترمق الفتاه بنظرة قاسية
اصلي : لا مجال للخطأ عندنا انتي مطروده
ياغيز: لا من فضلك لا تطرديها لم يكن قصدها
اصلي: ولكنها
ياغيز: من فضلك مرري هذا الخطأ
جان لنفسه: يا لك من صياد محترف لئيم احضرت الفتاه لعندك في غمضة عين
اصلي: ياغيز بيك هذه سياسة الفندق
ياغيز وهو يهمس لها: سأعطيكي رشوه الليله
اصلي: عفوا
ياغيز: اغنيتي الليلة اهديها لكي هل تم الامر
ابتسمت اصلي وقالت: تم
ثم عادت لجديتها وقالت للفتاه
اصلي: سامررها لكي اليوم لاجل السيد ياغيز
الفتاه: امرك
ونظرت لياغيز قائلة: شكرا جزيلا لك ياغيز بيك
ياغيز: العفو
انحنت الفتاه لتجمع بقايا الزجاج وهمس ياغيز لاصلي
ياغيز: لا داعي للالقاب ياغيز تكفيني بدون بيك
ابتسمت اصلي وقالت: استأذن
ثم التفتت وغادرت وجلس ياغيز مبتسما
جان: جووووول رائع
ياغيز: اريد الهاتريك ولن اكتفي بهدف واحد
ضحك ياغيز هو وجان كثيرا وبعد ذلك قررا القيام والصعود لغرفهم للاستعداد للحفله
ارتدي ياغيز طرازه الشبابي الذي يفضله فهو لا يحب البدلات اطلاقا ويعتبرها مقيده ونزل واثناء مروره بالبهو غمز لاصلي واشار علي اذنه ليحثها ان تسمعه اليوم
صعد ياغيز للمسرح ورحب بجماهيره ثم نظر امامه ليجد اصلي واقفه بعيدا
ثم بدأ يغني اغنية رومانسيه كانت الفتايات تتمثل صفوفا بالعرض وتتمايلن عليها يمينا ويسارا
انتهت حفلة ياغيز وعاد للفندق واثناء دخوله نظر يساره ليجد اصلي واقفه علي المسبح
فقال لجان
ياغيز: انت اذهب
ابتسم جان وقال : حسنا حظا موفقا لك
دخل ياغيز للمسبح وهمس في اذن اصلي من الخلف
ياغيز: هل اعجبتك الاغنيه
فزعت اصلي والتفتت له بسرعه حتي كادت تقع فامسكها
ياغيز: انتبهي
اصلي: اسفه
ياغيز وهو ينظر في عينها: لم تجاوبيني هل اعجبتك الاغنيه
اصلي: كثيرا
ظلا ياغيز يحدق في عينها حتي جعلها كالمخدرة وكانه قام بتنويمها مغناطسيا
ثم اقترب من شفتيها وهي اغلقت عينها
ليأتي فجأة موظف الاستقبال مناديا اصلي فابتعدت عن ياغيز
الموظف: اصلي هانم
اصلي: ماذا حدث
الموظف: السيد شكري وصل ويريدك
اصلي: حسنا قادمة
ثم اعتذرت من ياغيز وغادرت
ياغيز: اللعنه علي حظا كهذا

أحلام محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن