البارت 21 :

1.5K 26 0
                                    



في اسطنبول وصل ياغيز الي قصر والده ثم دخل وسألعليه فأخبره بأنه ينتظره في المكتب

ياغيز : ماذا حدث منذ الصباح بابا

حازم بحده : ياغيز هل وصل بك الأمر للعذراي هل تدرك صعوبة ما فعلته

ياغيز : كيف لم أفهم انا ماذا فعلت

حازم : أنا لم أتحدث معك الا الأن بشأن لا مبالاتك هذه ولكن اذا وصل الأمر لبقائك مع فتاه عذراء فإلي هنا وكفي

ياغيز : كيف عرفت ثم صمت وقال : جميله هانم حسنا اذن اسمعني

كل ما حدث كان برغبتها وارادتها أنا لا اغتصبها ولا أجبرتها علي شيئ ___ سلام

ثم تركه ياغيز وغادر وعاد حازم وقال

حازم : معقول يصل الأمر بالفتايات لهنا

مر اليوم وكلا في همه شعرت هازان بالجوع ماذا تفعل وتلك طبيعة البشر

قامت هازان وظلت تسير باحثة عن الطعام إلي أن وصلت الي جانب مطعم بسيط علي الساحل

نظرت لنفسها فأدركت انها لا تملك مالا

جلست أرضا وهي تضغط علي بطنها من شدة الجوع وتبتلع في ريقها حتي رأت احداهن ترمي فوائض الطعام في القمامة

فقامت وركضت أخرجته وهمت بأكلة ليمسك يدها رجل تقدم به العمر وأخذ الطعام القاه مرة أخري وأعطاها طعاما نظيفا

فقد كان هذا الرجل هل صاحب المطعم ورأها وهي تركض للطعام فصعب عليه حالها

تناولت هازان الطعام بشراهة وكأنها تسابق أحدهم وبعدما أكلت سارت علي حالها ليست واعية بما حولها والصدمة لازالت تعلوها وقفت أمام البحر لساعات عاد الي زهنها

كلام ياغيز وليلتهم معا ثم الرجل وهو يعطيها الطعام

هازان : لماذا لازلتي حية ها ماذا تنتظرين اكثر من التسول

أنتي فتاه بلا شرف فلا تكوني بلا حياء وتتجرأئن علي العيش بين الناس بدناستك هذه عليكي أن تموتي الموت هو الشيئ الوحيد الذي سينظف قذارتك

وكادت أن تقفز في البحر لولا يدا قوية سحبتها للخلف

يا تري ما هي تلك اليد الخفية التي انقذت هازان من الموت المحتم

أحلام محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن