أما ياغيز فلم يعد للبيت ظل يفكر حتي غفا ولحسن الحظ لم يُلتقط له صوة
كان حازم ينتظره في الشرفه ولكنه لم يعد
ظل حازم قلقا عليه حتي الصباح ولكنه لا يجرؤ علي الاتصال به
أما ياغيز فمع بزوغ الشمس استيقظ وذهب مشيا للمصنع
وكذلك هازان التي تناولت افطارها وذهبت
دخلت هازان ووزعت علي العمال مهامهم
أما حازم فاطمئن من رجال الأمن أن ياغيز عاد ولكنه ظل متحيرا أين قضي ياغيز ليلته
بعدما انتهي العمال من عملهم أمرتهم هازان بوضع الصناديق في الثلاجة
وأمرت ياغيز خصيصا
هازان : سيد ياغيز اضبط الثلاجة علي أعلي درجة
ياغيز : حسنا كما تريدين
ذهب ياغيز وفعل كما أخبرته هازان
مر اليوم بشكل عادي وعاد ياغيز للبيت ولكنه لم يتحدث مع حازم
وفي اليوم التالي مر حازم للمصنع
وحين دخل سمع الكثير من اصوات الفوضي
هازان لياغيز : أنا لم أعد احتمل أخطائك اخرج من هنا ولا تتسبب لي في المصائب
كان ياغيز واقفا أمامها ضامما يديه الي صدره ولم يتحدث اليها
حازم : ماذا يحدث هنا
هازان : سيد حازم ارجوك خذ هذا الشيئ بعيدا عن المصنع ان كنت مصرا علي استمراري هنا
حازم : لماذا ماذا فعل مرة أخري
تركهم ياغيز واقفين وغادر الي خارج المصنع
تبعته هازان وحازم وهما يلعناه فوقف ياغيز فجأة في الشارع الخلفي للمصنع
حازم : أنا أتحدث معك اجبني
ياغيز : تمام أحضرتك لهنا اسا لكي أجيبك وأخبرك بكل شيئ
حازم : ماذا ستخبرني
هازان : نعم ماذا ستخبره أيها الفاشل
ياغيز : سأخبرك أن كل كارثه تحدث في هذا المصنع
موظفتك الغاليه هذة هي السبب فيها
أنت تقرأ
أحلام محطمة
Romanceمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها