ياغيز : حسنا بابا هيا ولكن انت هل تعرف قريتها
حازم : أنت ايضا تعرفها
تذكر ياغيز حين اخبرته بقريتها
ياغيز : نعم سكاريا
كانت حقيبة هازان لا تزال في يد ياغيز
ياغيز : بابا انت اذهب وانا سألحق بك
حازم : اين انت ذاهب ونحن في هذة المصيبة
ياغيز : لا تخف بابا أعدك لن أخذلك
حازم : حسنا
خرج حازم من الشركة واتصل براسة القصر ليلحقوا به علي الطريق
أما ياغيز فاتصل بجان ليقابلة فورا
وصل أحمد الي البيت ونزل من السيارة وفتح باب هازان وسحبها للداخل
صدمت فضيلة حين رأتها
فضيلة : هازان ابنتي
ثم تقدمت لتضمها فدفعها أحمد
أحمد : ابتعدييييييييييييييييييييي
نزلت ايجة من غرفتها علي صوت ابيها وحين نزلت تسمرت مكانها وشكرت بشلل في قدميها
ايجه : هازان اختي
احمد صارخا : اصمتي انتي لا اخت لديكي
ثم نزل الي غرفة المخزن وألقي بهازان ثم أغلق عليها بالمفتاح وخرج
كانت فضيلة واقفة وهي تختضن ايجة وكلاهما تبكيان
أحمد : اصمتااااااااااااااا والا وضعتكم بجانبها حتي تموتن
ثم أخرج هاتفه واتصل بيافوز
أحمد : يافوز بيك مرحبا بك أنا أحمد شامكران
يافوز : مرحبا بك سيد احمد ظننتك نسيتني حين لم تتصل طيلة تلك الأشهر
أحمد : اعتذر عن ذلك كنت قد طلبت مني شيئا
يافوز : ولا زلت عند طلبي انا ظننت أن ابنتك عند عمتها تدرس لذلك كنت انتظر انتهاء العام الدراسي و أتي اليك مرة أخري
أحمد : انا احضرتها من عند عمتها تقول لا اريد الزواج لذلك احضرتها بالاجبار
هل انت مستعد لتتزوجها اليوم
يافوز : طبعا مستعد ولكن كاتب العدل واجراءات المحكمة تحتاج وقتا
أحمد : ليكن كتب كتابا علي يد شيخا تحضره معك تزوجها وخذها بيتك أو لن تطول ظفرها
يافوز بفرحة : ليكن ما تريده استعد اليوم في التاسعه مساء سأتي ومعي الشهود
أحمد : حسنا جيد انتظرك
كانت هازان ممدده علي الارض تبكي وتقول
هازان : ارجوك اتركني لا يمكن ان تكون ابي الاب لا يفعل ذلك
ليسامحك الله يا أمي علي هذا الاب لماا احضرتينا لهذه الدنيا لنتعذب معه
يالله ساعدنيي يا الله لطالما كنت بجانبي فلا تتركني الان
خذني اليك ولا تدعني اعيش في عذاب لباقي حياتي
يا الله يا حق يا من سميت نفسك العدل ارني عدلك ولطفك بي
أنت تقرأ
أحلام محطمة 2
Romanceمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها
