البارت 198 :

1K 20 0
                                    


انتهت ليلتهم بعودة كلا الي مكانه

أما حازم وعثمان كانا يقضيان العطلة معا يلعبان الطاولة وغيرها

وفي عطلة الاسبوع التالي كانت وجهتهم رجلة بحرية علي يخت ياغيز

قاموا فيه بصيد السمك وشوية كما لعبا معا لعبة الصراحة

وأيضا قاموا بالسباحة ولكن يا ويل ياغيز وكمال

فكلا الفتاتين لا تعرفا السباحة ارتدي ملابس السباحة الخاصة بهم وجلسا علي أطراف اليخت ووضع أقدامهم في الماء

أما ياغيز وكمال فكان يسبحان امامهما ثم غمز لبعضها وغاصا وسحبا الاثنتين من أقدامهما في الماء

ظلت الاثنتين تصرحان وكلا منهما متعلقة في رقبة حبيبها

وما لبثنا أن تركوهم حين طمأنوهم قليلا

بقيا قليلا في الماء ثم صعدا للأعلي بدلا ملابسهم ليعودا للشط قبل حلول الظلام

اتصل حازم بياغيز وقال له أن ياتي اليه في الفندق حين تنتهي سهرته

ياغيز : حسنا بابا أراك في الفندق

أغلق ياغيز الهاتف وأعطاه لهازان

ياغيز : حبيبتي ليبقي الهاتف معك حتي انتهي من قيادة اليخت

هازان حسنا حبيبي

وضعته هازان في الحقيبة وبعد فترة وصلا للمرسي وأخذ كمال ايجه للمشفي

وأوصل ياغيز هازان للبيت وذهب هو للفندق ليقابل حازم

تذكرت هازان هاتف ياغيز

هازان : مستحيل ان يبقي بلا هاتف سأخذه اليه واعود

أخذت هازان سيارة أجرة وذهبت للفندق وسألت علي ياغيز فأخبروها أنه بالغرفة فصعدت اليه

وصلت هازان الي الغرفة وقد كان الباب مفتوحا ففتحته لتدخل

وحين فُتح صدمت هازان مما رأته .......

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن