أحلام محطمة 2

البارت 156 :

لم يأتي كمال للشركة وهذا اثار فضول ياغيز كثيرا

كان ياغيز يعمل وبين الحين والأخر يتفحص هازان الذي تتوتر ما ان تراه وتحاول تشتيت انتباهها بالعمل كي لا يلاحظ توترها

في سكاريا أحضر أحمد فستان زفاف لايجه وتركه لها لترتديه وخرج وأغلق الباب

في الشركة وصل ياغيز خبر قرب وصول العملاء الجدد

وطلب من السكرتاريه اخبار هازان للبقاء في الشركة وعدم المغادرة للذهاب معه لاستقبال الضيوف

عرفت هازان واضطرت للبقاء علي مضض ولكن ما باليد حيله هذا عملها وهي الان تقود مع نفسها حربا وعليها الانتصار فيها

حل الليل وكلا في مكتبه يعمل كي تمر الساعات

اما ايجه فقد حانت لحظة اعدامها كما شبهتها هي دخل أحمد ولم تكن قد ارتدت الفستان فمزق ثيابها عليها وأجبرها علي ارتداء الفستان فارتدته ونزلت معه

ودموعها علي خديها لا تعرف ماذا تفعل وكالعادة احضر والدها ماذونا ليكتب كتابها

وصلوا للأسفل وذهب أحمد لاستقبال ضيوفه فاستغلت ايجه الفرصة وتسللت للمطبخ أخذت هاتف والدتها واتصلت بكمال

كان كمال في بيته يجهز بعض الأعمال علي حاسبه

نظر كمال للهاتف باستغراب وقال لنفسه

كمال : هذا رقم الخاله فضيلة رحمها الله أوهاااااااااااا ربما تكون ايجه

رد كمال بسرعه : ألو

ايجه بصوت باكي ومخنوق : كماااال

كمال : ايجه حبيبتي كيف حالك

ايجه : كمال ارجوك انقذني أبي سيزوجني الان

انتفض كمال من مكانه مندهشا: ماذااااااااااااااااااااااااا ماذا تقولين ايجه اي زواج

ايجه : ارجوك انقذني يا كمال لن أستطيع قول أكثر من ذلك

نادي أحمد علي ايجه فصعدت كي لا يشك ويفعل شيئا

سأل الشاهد ايجه : هل تقبلين الزواج من____