البارت 164 :

1.1K 22 0
                                    


مر اسبوع لم يتركهم فيه ياغيز وتولي حازم العمل بدلا منه

كان قد تم نقل ايجه الي مشفي حازم في اسطنبول لمتابعة حالتها هناك وقد كانت من اكبر المستشفيات

اما احمد فقد كان جالسا في بيته تذكر كل شئ فعله ببناته وكيف بعدما يضربهم ويهينهم كانتا تسامحانه وتاتين تبتسمن في وجهه وتعتذرن منه

احمد : ابدا والله ما كنتن تستحقين هذا يا بناتي كيف كنت اعمي هكذا كيف حرمت نفسي من تقبيلكن واحتضانكن كيف

كان كمال كعادته نائما علي يد ايجه حينحركت ايجه اصبعها وبعد فتره فتحت عينها

ظلت تنظر لكمال ثم رأت الخاتم الذي في يدها

رفع كمال رأسه يتثائب ويحرك رقبته يمنا ويسارا ثم فجأة وقف مذهولا

ايجه وهي تبتسم له : صباح الخير

كمال : ماذا

ايجه : صباح الخير

كمال : هل انتي تتحدثين معي يعني انا لا احلم او ما شابه

ايجه : اها

كمال وهو يركض : دكتوووووووووووووور تعالوا بسرعه بسرعه

ركض الاطباء وصدموا حين راوا ايجه استيقظت

فحصوها وكمال واقفا لا يزال لا يصدق

وصل ياغيز فراي تجمع الاطباء عند الغرفة فركض

ياغيز : ماذا يحدث هنا

وقفوا جميعا ولكن ايجه من ردت عليه

ايجه : اقول صباح الخير منذ الصباح ولم يجبني احد

فرح ياغيز للغايو وركض ومسك يده

ياغيز : صباح الخير والسعادة والحياه

كمال : هييييي انا هنا يا سيد

ياغيز : لن تبقي منذ اليوم وخذ خاتمك هذا

كمال : خيرا لماذا

ياغيز : حين تطلب الفتاه مثل البشر تستطيع ان تعيده

كمال : وممن ساطلبها ان شاء الله

ياغيز : مني وياويلك سادفع حسابا قرشا قرشا

ضحكت ايجه وغمزت لياغيز

كمال : يعني يعجبك هذا الامر

ايجه : والله يعجبني وكثيييييييرا

ياغيز : اووووووووووه قُذفت الجبهه بشكل سيئ

ضحك الأطباء وقالوا بالشفاء لها ثم غادروا بعد همس كبير الأطباء لكمال بالذهاب له

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن