ابتسم ياغيز ثم دخل ورائها وأثناء ذلك اتصل بحازم وأخبره بخبر استيقاظ ايجه وطلب منه ان يخبر الجد عثمان ويحضره معه
وصلت هازان لايجه وركضت اليها تحضنها وجلست بجانبها علي الطرف الاخر للسرير
دخل بعدها ياغيز
ياغيز : هوووووووووووووووب كمال افندي الم اخبرك انه لم يعد هناك داعي لوجودك
ظنت هازان انه يتحدث بجدية فاستغربت
كمال : حسنا ياغيز مررها اليوم
ياغيز : تؤ هيا الي الخارج احضر أهلك وتعالي مساء ان كنت علي عجلة من أمرك
كمال : أبواي خارج البلد من سيفي بالغرض الأن
ياغيز : والله انا لا شأن لي جد لك أحدا
كمال : حسنا ياغيز بابا انتظرني مساء
كانت ايجه تكاد تختنق من الضحك عليهما اما هازان فهي لم تفهم شيئا ولكنها حين رأت ايجه تضحك ابتسمت بطريقة لا ارادية
خرج كمال وتقابل بالخارج مع حازم وعثمان تحدث معهم عما حدث مع ايجه ثم تركهم يدخلون وذهب هو ليجهز نفسه للمساء
اطمئن حازم وعثمان علي ايجه ثم غادرا
أما ياغيز فقد ذهب واشتري بعض الأشياء وقام بتزيين الغرفة لايجه ووضع الحلوي في الأطباق والعصائر علي الطاولة
كانت ايجه جالسة علي السرير تضحك فمن سعادتها لم تنتبه لعدم شعورها بأقدامها
كانت هازان تساعد ياغيز بتعليق الزينه
ثم صعدت علي الأريكة لتعلق بعض البالونات ولكنها رغم ذلك لم تستطع لقصر قامتها
رأها ياغيز فصعد ورائها فالتصق بها وأخذ منها الخيط ولكن ما ان شعرت هازان بأنفاسه أغمضت عينها وتركت الخيط لا اراديا
أما ياغيز فعلق البالون ثم انتبه لرائحة شعرها الذي سرقت أنفاسه
أنت تقرأ
أحلام محطمة 2
Romanceمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها