البارت 195 :

1.1K 18 0
                                    


خرج ياغيز متجها الي بيت الجد عثمان وبعد فترة وصل واتصل بهازان لتخرج

خرجت هازان وكان ياغيز واقفا قبل يده وفتح لها السيارة لتركب ثم أغلقة

وركب هو وتولي المقود

ياغيز : ماذا تأكين

هازان : أي شيئ أنا أشتهي كل شيئ

ياغيز: حسنا لنري أين سيأخذنا الطريق

تناولا افطارهما معا ثم ذهبا للشركة وفي الشركة وصل لياغيز خبر قدوم جان والطبيب

فركض ياغيز لمكتب هازان

ياغيز : اريد قبله

هازان : ياغيز هنا مستحيل

ياغيز : حسنا اذن لن أخبرك

هازان : بماذا

ياغيز : القبلة أولا

هازان : حسنا تمام

ثم نظرت هازان ولم تجد أحدا فطبعت قبلة سريعه علي شفاه ياغيز وحين حاولت الابتعاد أمسك بها ياغيز واطال القبله حتي اكتفي فابتعد ليتنفس

ياغيز : لنخبرك اذن بما لينا هازان هانم

هازان : هيااااااااا

ياغيز : جان في طرقة الي اسطنبول مع طبيب ايجه

هازان : حقااااااااااااااااااا هذا أجمل خبر شكرا لك يا الله أخيرا بدأت الفرحة تدخل الي قلبي

ياغيز : حمدا لله هيا هيا انتهي لنشتري طعامنا ونذهب لهذين المجنونين ونبشرهم

هازان : تمام

ياغيز : اتفقنا

عاد كلا منهم لعمله وحين انتهوا خرجوا معا أشتروا غاء كما اتفقوا ثم ذهبوا الي ايجه وكمال واخبروهم ففرحوا كثيرا

تناولوا الطعام معا وفي المساء وصل جان مع الطبيب الذي ذهب لمعاينه ايجه وحالتها

كما بشرهم أن الامل في شفائها كبير مع هذه النفسية المرتاحة

مرت الايام وراء بعضها ولم يشعروا بها

بدأت ايجه في العلاج ولم يتركها كمال

ظل أحمد علي حاله يتفقد الفتايات من بعيد لبعيد ولكنه تحت عين ياغيز دون أن يعرف

كان ياغيز وهازان يعيشان اسعد أيامهما

يتناولان افطارهما معا كل يوم وأثناء الغداء يخرجون يدا بيد ويأكلون معا

لم ترتاح هازان من مشاغبة ياغيز لها في الشركة

فكم من مرة حبسها في المصعد ليغرقا في موجة تقبيل ثم يخرج ويتركها توضب احمر شفاهها

وأخر المرات كانت اليوم حين حبسها صباحا وقال أريد قبلة الصباح

هازان : ياغيز ارجوك لا تفسد مكياجي

ياغيز : وهذا وضعت اعتبارة وأخرج من جيبه مرأه ومناديل معطرة

ث فجأة واثناء اندهاش هازان سحبه في قبلة طويله متبادله بينهم

وحين انتهيا أعطاها المناديل والمراه وقال اضبطي نفسك وأنا ذاهب

هازان : تفعل ما تريد تهرب أنت معاقب

قالت هكذا وليتها ما قالت لانها ستدفع الثمن غاليا حتما

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن