أحلام محطمة 2

البارت 199 :

سقط الهاتف من يد هازان ووضعت يدها علي فمه والتفتت وغادرت وهي منهارة في البكاء

أما في الغرفة كان ياغيز وياسمين يحتضنان بعضهما

فلاش باك قبل ساعه :

وصل ياغيز للفندق وصعد لغارفته وحين فتحها وجد ياسمين أمامه

ياغيز : ياسمين هانم ماذا تفعلين في غرفتي

أساسا من أين أتتك الجرأة لتدخلين غرفتي

هيا الي الخارج

خرج خازم من الغرفة الداخليه قائلا

حازم : أنا أحضرتها

ياغيز مندهشا : بابا _____ لماذا أحضرتها أو لحظة لنتحاسب أولا

ثم نظر لياسمين قائلا : ياسمين هانم هل من الممكن ان أعرف غرضك من استفزاز هازان

كانت ياسمين واقفه تنظر له وتبتسم أما حازم فرد مكانها

حازم : لاثارة غيرة هازان

ياغيز باستغراب : ماذا وهي ما شانها

حازم : أنا من احضرتها لتفعل ذلك

ياسمين : لن أرد عليك ولكنك تعشق بشكل سيئ للغاية يا أخي

ياغيز : ماذا أخيكي

حازم ضاحكا : هههههههههههه ماذا تعتقد يا ولد ساحضر فتاه غريبة لتمثيل دور معجبه بك

ياغيز : انا لا افهم شيئا

جلست ياسمين تأكل الفاكهه ووضعت قدم علي الاخري اما حازم فقال لياغيز

حازم : سأخبرك

ياغيز: ارجوك

حازم : ياسمين تكون ابنة الخالة صفيه مربيتك الاولي وبعد وفاة والدتك كانت ياسمين مولودة حديثا

فلم تبخل عليك الخالة صفية بحليبها وارضعتك مع ياسمين حتي فُطمت ثم اصيب زوجها في حادث اضطرت علي اثره الرجوع للقرية وبعده اتت السيدة جميلة واكملت رضاعتك

وحين توفت السيدة صفيه اتت ياسمين الي لاجد لها عملا

وانا حينها انتهزت الفرصة لأرد جميل أمها علينا فأصررت عليها ان تكمل تعليمها وأخبرتها ان هذا سيحدث سرا كي لا تشعر بالاحراج وسط زملائها

وحين اجتمتعت مع سيفدا لأجل أن نحضر فتاة تثير غيرة هازان كان اقتراح سيفدا أن تكون ياسمين لانها أولا اختك في الرضاعه وانتما لا تجوزان لبعضكما

ثانيا نحن من ربيناها ونعرف أنها لن تطمع أبدا وحمد لله أن ياسمين لم تخيب ظنها

ياغيز : كل هذا حدث وأنا لا علم لي به

حازم : نعم ولكنك مدين لي بالشكر

ياغيز : عفوا لماذا

حازم : أليست لخطتي الفضل في كونك مع هازان الأن

ياغيز : يعني ولكني لا أفرط في احزانها وانتم احزنتوها كثيرا واغضبتوها

حازم : الله الله ويلومني

ياغيز : سألومك ولكن الأن علي احتضان هذه الجميلة والاعتذار لها

ضحكت ياسمين ووقفت احتضنت ياغيز وقبلت خدة واعادة احتضانه مرة اخري

وكان هذا ما رأته هازان ولان حازم كان في الجهه الاخري من الغرفة فلم تراه