شهقت ايجه وفضيلة معا
يافوز : هذه ليست تجارة سيد احمد انا منذ البداية أردت هازان وانتظرتها شهور ولكنك كنت تتلاعب بي منذ البداية
دخل ياغيز المطبخ ونظر حوله فوجد باب مغلق بقفل
ياغيز : الله الله اين ارسلتني هذه الفتاه
ثم سمع صوت بكاء وشهقات خافته
اتجه ياغيز ناحية الصوت فوجده صادر من خلف الباب
نظر ياغيز للباب فوجده مغلق بقفل كبير ثم تذكر المفاتيح فجرب بمفاتيحها حتي فتح معه الباب
كانت الغرفة مظلمة مد ياغيز يده للحائط فوجد مفتاح للضوء ففتحه
ليجد هازان ملقاه أرضا
ظل ياغيز واقفا مكانه من صدمته
ثم ركض اليها ورفعها بين يده
هازان وهي تبكي : ارجوك اتركني ارجوك ارحمني ارجوك انا ار____
ياغيز: تمام تمام هازان لا تخافي انتي معي لا تخافي
ثم رفعها ياغيز عن الأرض نظرت هازان له بضعف لاول مرة منذ التقوا مرة ثانيه
ثم ما لبست ان اغمضت عينها لتفقد بعدها الوعي
اسندها ياغيز الي حضنه ومسح علي رأسها وهويضمها اليه
ياغيز وعينه مليئة بالدموع
ياغيز : أسف هازان أسف علي كل شيئ
ثم حملها وصعد بها وكان المفوض قد غادر بعدما وقع أحمد عالإقرار لانه اضطر بعد ان اتصلوا به ليخبروه ببلاغ أخر فإستأذن حازم بالمغادره وطمأنه حازم أنهم سيكونوا بخير وانهم سيستدعوه ان لم ينفذ أحمد الامر
ما ان رأت فضيله ياغيز حامل هازان صرخت فجأه
فضيلة : ابنتيييييييييييييي
صفعها أحمد صفعة أطاحت بها أرضا وقال : اخرسي
فقد كان سيموت غيظا واخرج غيظة في فضيلة
ركضت ايجه الي فضيلة واحتضنتها وهي تبكي
حازم بفزع : هازان ما بها ياغيز
ياغيز : لا أعرف بابا لنذهب للمشفي فورا
نظر ياغيز لأبوها بغضب وقال : صدقني لن أمرر لك هذا ولن اتردد في سجنك بعد هذه الحالة التي وجدت فيها هازان
أحمد : سأطعن فيها
ياغيز : وبيني وبينك النيابة هي ستثبت صحتها
أحمد : انت ماذا تريد أخذتها وانتهي ولا تخاف هي بخير
حازم : انت مريض نفسي
ياغيز : شيئ واحد ينقذك من السجن
أحمد : وما هو
ياغيز : أخت هازان
أحمد : ايجه ما بها
ياغيز : اريد أخذها معي
أنت تقرأ
أحلام محطمة 2
Romanceمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها