وصل ياغيز الي سكاريا وبالتحديد الي بيت هازان فنزل ودق الباب
ليفتح لي أحمد وهو يتثائب
أحمد بدهشه : انت
ياغيز : أريد رؤية السيدة فضيلة
أحمد : هههههههه الا تصدقني
ياغيز : انظر أنا صبري اساسا نافذ فلا تجعلني انفجر عليك الأن
أريد ان اري السيدة فضيلة واعود تمام
أحمد : الله الله احترمني يا رجل ان لم يكن لاني حماك أبقي اكبر منك سنا
ياغيز : الكبير كبير المقام والعقل وأنت محروم من كليهما
كيف تريدني أن احترمك وانت لا تحترم نفسك
هل ستدعني أري السيدة ام اذهب وانسي ما قلته صباحا
احمد : تفضل
دخل ياغيز وكان أحمد امامه وصعد حتي غرفة فضيلة
وتفاجأ أنها بالفعل مريضة للغاية وشاحبه مما يدل أن هذه الحالة ليست من اليوم فقط
فضيلة بوهن : اقترب يا بني
اقترب ياغيز منها ودنا حتي يسمعها
فضيلة : ابنتاي أمانه لديك فكن خير حافظا لهما
ياغيز : هل هو من فعل بك هذا
فضيلة : هو فعل بي الكثير يا ابني ولم اتأثر كنت اظل صامده لأجل بناتي ولكن الأن لم يبقي من اصمد لأجله
ياغيز : لا تخافي أنتي ستصبحين بخير وتتحسنين سأخذك معي الأن الي افضل مشفي في اسطنبول
فضيلة : لا تتعب نفسك عبثا يا ابني فقط أريد رؤية ابنتاي لأخره مرة وبعد موتي اياك ان تتركهم له خذهم معك
ياغيز وهو يدمع : لا تقولي هذا الكلام سترين بناتك وتجلسين معهن وستستعيدين صحتك بمجرد أن تريهم
فضيلة : حسنا لا تبكي أيها الطفل الكبير
ايجه : قوية ستتحمل ولكن انتبه لهازان فهي لن تتحمل هذا الفراق كن بجانبها ولا تتركها ابدا هذا رجائي لك
ياغيز : تمام تمام لا تتحدثين كثيرا وغدا سأحضر بناتك إليك
فضيلة : بارك الله لك يا بني
أنت تقرأ
أحلام محطمة 2
Romanceمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها