البارت 143 :

1.1K 14 0
                                    


وصل ياغيز الي سكاريا وبالتحديد الي بيت هازان فنزل ودق الباب

ليفتح لي أحمد وهو يتثائب

أحمد بدهشه : انت

ياغيز : أريد رؤية السيدة فضيلة

أحمد : هههههههه الا تصدقني

ياغيز : انظر أنا صبري اساسا نافذ فلا تجعلني انفجر عليك الأن

أريد ان اري السيدة فضيلة واعود تمام

أحمد : الله الله احترمني يا رجل ان لم يكن لاني حماك أبقي اكبر منك سنا

ياغيز : الكبير كبير المقام والعقل وأنت محروم من كليهما

كيف تريدني أن احترمك وانت لا تحترم نفسك

هل ستدعني أري السيدة ام اذهب وانسي ما قلته صباحا

احمد : تفضل

دخل ياغيز وكان أحمد امامه وصعد حتي غرفة فضيلة

وتفاجأ أنها بالفعل مريضة للغاية وشاحبه مما يدل أن هذه الحالة ليست من اليوم فقط

فضيلة بوهن : اقترب يا بني

اقترب ياغيز منها ودنا حتي يسمعها

فضيلة : ابنتاي أمانه لديك فكن خير حافظا لهما

ياغيز : هل هو من فعل بك هذا

فضيلة : هو فعل بي الكثير يا ابني ولم اتأثر كنت اظل صامده لأجل بناتي ولكن الأن لم يبقي من اصمد لأجله

ياغيز : لا تخافي أنتي ستصبحين بخير وتتحسنين سأخذك معي الأن الي افضل مشفي في اسطنبول

فضيلة : لا تتعب نفسك عبثا يا ابني فقط أريد رؤية ابنتاي لأخره مرة وبعد موتي اياك ان تتركهم له خذهم معك

ياغيز وهو يدمع : لا تقولي هذا الكلام سترين بناتك وتجلسين معهن وستستعيدين صحتك بمجرد أن تريهم

فضيلة : حسنا لا تبكي أيها الطفل الكبير

ايجه : قوية ستتحمل ولكن انتبه لهازان فهي لن تتحمل هذا الفراق كن بجانبها ولا تتركها ابدا هذا رجائي لك

ياغيز : تمام تمام لا تتحدثين كثيرا وغدا سأحضر بناتك إليك

فضيلة : بارك الله لك يا بني

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن