البارت 162 :

1.1K 18 0
                                    


نظر أحمد للأرض بأسي فقد أثرت فيه كلاماتها ولكن للاسف فات الوقت يا سيد أحمد

نظرت له هازان بأذراء من اعلاه لأسفلة ثم سارت وتخطته

شعرت بانها في حاجة للخروج واستنشاق الهواء

عاد كمال ليقف اما غرفة العناية لينظر لايجه

اقترب أحمد ونظر لها من بعيد تألم قلبه كثيرا فتقدم ليقترب أكثر

كمال : اياك لا تتقدم لانك فقدت حتي هذا الحق

اقترب ياغيز ووقف بجانب كمال

كمال بصوت مخنوق

كمال : لا تتركها تضيع منك هو شعور سيئ جدا صدقني

يقولون اسأل من جرب وأنا جربت بدل المرة اثنتين حين أخذها أبيها في المقبرة

والان وهي أمامي محاطة بتلك الأسلاك وفي أي لحظة قد تغادر وتتركني

ياغيز : هل تحبها

كمال : بالسلامة لك ياغيز ايجمان هل لاحظت أخيرا

ياغيز : ولكنك كنت تعرض الزواج علي هازان

كمال مبتسما بحزن : كنت أجرب كيف سأفعل أمام ايجه

قررت أن أطلبها لتعود معي الي اسطنبول بطريقة رسميه ولكن هذا سبقني

وضع ياغيز يده علي كتفه وربت عليه

ياغيز : لا تخاف ايجه قويه هذا ما أخبرتني به السيدة فضيلة قبل وفاتها

نظر له كمال

ياغيز : صدقني قالت انها قويه ولا تستسلم أنا أثق في صديقتي ستعود مرة أخري لتتحالف معي ضدك أنت وهازان

ابتسم كمال مرة أخري وقال

كمال : قدر قيمة ما بيدك ولا تسمح له بالضياع حافظ عليه جيدا يا ياغيز

ولا تترك شيئا تستطيع فعله لتعيدها اليه افعل كل ما في وسعك

ولا تقلق هازان غاضبة منك فقط ولا تزال تحبك أنا أشعر بهذا

ياغيز : وأنا أشعر أنني سأبارك لك خطوبتك قريبا

الخاتم لا يزال معك اليس كذلك

كمال : معي معي

ياغيز : اذن اذهب لها والبسها اياه

واطلب منا أن تقبل بك ربما يرق قلبها لك

هي تشعربنا الأن أنا اعلم وحين تحدثها ستسمعك بالتأكيد

وأنا سأرى هازان قليلا

التفت ياغيز ليغادر فأوقفه كمال قائلا

كمال : ياغيز

ياغيز : تفضل

كمال : شكرا لك الحديث معك أفادني كثيرا

ياغيز : علي الرحب في أي وقت

كمال : انت لست سيئ كما كنت تظهر

ياغيز : ربما نستطيع التعرف أكثر لاحقا

كمال : أكيد

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن