أحلام محطمة 2

البارت 218:

انتهت الحفله وشكر ياغيز الجمهور علي الحضور والتعاون معه في بداية الحفله
ثم غادر الجميع مرهقين فناما مباشرة
اشترقت شمس اليوم المنتظر فبدأ الجميع يتجهز
مرت الساعات وكانها ثواني
و كانت هازان وايجه تقفان امام المراه وكانهم اميرات (فستان هازان وايجه أعلي الصفحة)
كانوا في غاية الجمال بشعرهم المنسدل والذي يزينه تاج الورد الابيض وقد خففوا من المساحيق التجميله فبدوا اكثر بساطة وجمال
اما كمال وياغيز فاختارا مرة الاخري اليوم الاسود رفيقا لهم هذه الليله وهل هم بغير الاسود سيليقون
انتهيا من ملابسهم واستقبلا الضيوف ثم وقفا ينتظران عروسهم
دخل اليهم والدهم فامسك كل واحدة بيد ونزل بهما معا
نظر اليهم ياغيز وجمال مصدومين انبهارا بهما وبجمالها
ولم يجدا غير الصمت معبرا عن اعجابهم
فالصمت في حرم الجمال جمال
سلمهما احمد وهو يقول
احمد: كونا خير حافظا لهذه الامانه
امسكا بايديهما وقبلاها ثم ذهبوا الي القاعه
دخل معا القاعه فخطفا انظار الموجودوين وما ان دخلوا
بدأوا ليلتهم برقصة موسيقي هادئه
ثم صعدا الي المنصه لعقد القران وكان كل زوج شاهدا علي زواج الاخر
قبلا عروسهم من جبينهن ثم رقصا معا مرة اخري وانضم اليهم الكثير من الثنائيات
استمرا الحفل حتي منتصف الليل ثم ذهب كل عروسين الي بيوتهم فقد رفضوا البقاء بالفندق وارادا ان تبدأ حياتهم وان تكون اولي لياليهم في بيوتهم
ما ان دخل كمال البيت حمل ايجه بسرعه
ايجه: ماذا تفعل كمال
كمال: ماذا افعل احملك الستي زوجتي
ايجه: تمام حبيبي ولكن نحن دخلنا للتو يعني انتظر لنبدل ثيابنا
كمال: حياتي يبدو انكي لا تفهمي جيدا
اليوم: نحن لسنا بحاجة للتبديل سنزيل الثياب فقط
ايجه: اصمت وتادب لن يحدث هذا
كمال: الله الله الم يصمم والدك علي القيام بكل الطقوس وهذا اهم طقس وانا صهر مطيع
ايجه: ااااااه يا عيني علي طاعتك لن ولم اري مثلها في حياتي
دخل كمال بها الغرفه وهو يقول
كمال: تعالي حبيبتي انا ساقنعك الان وانا متاكد انكي ستقتعين
في بيت ياغيز وصل هو وهازان ونزلا معا وهما متشابكي الاكفف
وعند باب البيت حمل
وعند باب البيت حمل ياغيز هازان وقال
ياغيز: نورتي بيتك يا زوجتي الجميلة
هازان وهي تلف يدها علي رقبته
هازان: احبك يا زوجتي الوسيم
دخلا معا وانزلها ياغيز في غرفة نومهم
هازان: حبيبي متي كتبت الاغنية
ياغيز: يوم كنتي نائمة بين احضاني يا جميلتي
هازان: ومنذ اليوم لن اترك هذا الحضن ابدا
ياغيز: لن اسمح لكي اساسا
ثم انحني الي شفتيها واخذها في قبله بادلته فيها هازان
لتصبح هذه القبلة اكثر شغفا ولهفه كان ياغيز يفك اربطة فستانها في هذا الوقت
فانتفضت هازان حين شعرت بيده تلامس ظهرها
فاغمضت عينها ومدت يدها المرتعشه وفتحت ازرار قميصه ليسقط فستانها وقميصه معا
نزل ياغيز لقبلاته الي رقبتها ثم اكتافها
فاحتضنته هازان متمسكة به بقوه
فحملها ياغيز الي السرير ليتوجا يومهم بنهاية جميله كما خططا لها
وليكونا ملكا لبعضهما للابد