أحلام محطمة 2

البارت 166 :

ايجه بصوت مخنوق : لطالما كانت امي ضعيفة لم تستطع الوقوف في وجهه

وحين راتك وكيف هددته وتحدته فرحت وهمست لي أن اذهب معك ولا اتردد

رات القوة في عينك وأنك ستحمينا

ستفعل ما عجزت هي عن فعله

لم يمضي يوما عليها الا وكانت تاتي وهي تعتقد اننا غفينا وتمسح علي شعورنا وتعتذر

منا عن هذا الأب وتطلب السماح

ياغيز : كما رأتك بالضبط كانت تعرف أنكي قوية وان صمتك قوة وليس ضعف

لذلك انا كنت متاكد انكي ستعودين الينا

ايجه : هي كانت محقة ولكن هازان ليست ضعيفة هازان تضعف نفسها

لانها عانت اكثر مني من أبي كانت صدمته الأولي حين عرف بانه رزق بفتاه فوضع كل غضبه بها لذبك كانت تخفي قوتها تحت غطاء البكاء اختارت الهروب بدل المواجهه

أمي أخبرتني بما كان يفعله معها وأنا كنت أبكي حين أسمع هذا

ولكن لما لم تصدقة فورا اخي ياغيز

ياغيز : بعدما تعاملت معه حين أتيت لاخذ هازان

لو لم ترشديني الي مكانها ربما كان لم يعطيها لي الا بعدما تقوم الشرطة بالتفتيش

وكذلك حين طلبت منه اخذك مستحيل أن انسي النظرة التي نظرك لك بها

ايجه : وهذا أيضا لم تخبر هازان به أنك من أحضرتني لتنقذني من أبي

ياغيز : ايجه انا أريد ان استعيد ثقة هازان بي لن أستطيع حتي ان أطمع في استعادة حبها

يكفيني الان ثقتها يكفيني ان تبقي معي في مكان واحد دون ان تتوتر

كما انني أخبرتك انكي لن تكوني طرفا في تقربي من هازان لذلك لم اخبرها بانني من

أحضرتك

كانت هازان تقف عند الباب وسمعت حوارهم بالكامل