أحلام محطمة 2

البارت 213:

ياغيز: ماذا تقصد عمي احمد
كمال: اها ماذا يعني ذلك
احمد: لا يوجد شيئ لا يفهم كيف تتزوجون الفتايات وانتم لم تطلبوهم مني
كمال: انا طلبتها والله وشربت القهوه والبستها الخاتم
ياغيز: وانا طلبت هازان ووافقت
احمد: لم تطلبوهم مني ستاتون مع اهلكم وتطلبوا الفتايات وتتزوجوهم حسب العادات
هذا ما لدي غير ذلك لا يوجد زواج
فرحت ايجه و هازان وركضن الي والدهم واحتضنوه
وقف كمال وياغيز كتفا بكتف
كمال: لا اعرف ولكني اشك ان هؤلاء الرجال اتفقوا علينا في غيابنا
ياغيز: لالالا انا متأكد من ذلك انظر اليهم وشاهد نظرة الفرحة والشماته في عيونهم
كمال: يعني انا سأشرب قهوة بالملح مرة اخري
ياغيز: بالضبط ولكن هذه المرة سيكون فناجاني بجانب فنجانك
كمال: اها اذا كان كذلك حسنا
هازان: اه يا بابا اه اين كنت
ايجه: واخيرا سنعيش فرحة كل فتاه
احمد اخبرتكم اني سأعوضكم كل شيئ
هازان وايجه: احبك يا ابي
.حلال
عشقت رجلا متزوجا .... وأحبني حد الجنون ... رغم أن زوجته علمت بالموضوع إلا أنها لم تحرك ساكنة ... قبلت ... نعم قبلت بهذه العلاقة الجدية ... كنت متطلبة كثيرا ولم يبخلني بشيء ... كان يشتري لي الثياب باهضة الأثمان ... الأحذية العطور ... كان يصرف النقود لعلاجي ان مرضت ... لدراستي .. لخروجي لعطلاتي لكل شىء ... كان يحبني كثيرا ... واليوم ..... لا يزال حبنا قائما ... لا يستطيع الإستغناء عني ... لكنه ينتظر المقابل ...... ينتظر ان أحبه وأحترمه وأقدره ... ينتظر ان اساعده وأعالجه ان مرض ان احن عليه كما فعل كثيرا و طويلا ... ينتظر ان أتفهمه ....
سأفعل كل شئ من أجلك ولن أتخلى عنك أبدا
لن أتخلى عنك ابدا
لا لن أتخلى عنك أبي .... احبك كثيرا يا من انحنى الدهر أمام هيبته ... وخجل الحب من عطاء قلبه ....