أحلام محطمة 2

البارت 202 :

ظلت هازان تبكي فأخذ يربت علي كتفها ولكنه لم يصدر صوته

ثم نظرت له هازان ووقفت مفزوعه

أحمد : لا تزعري ارجوكي هازان ابنتي اسمعيني ارجوكي اسمحي لي ان اكفر عن خطئ انا اسعي للحصول علي مسامحتكم

رن هاتف هازان فأجابت

هازان : الو سيد مصطفي

مصطفي : هازان ارجوكي انا بحاجه لكي هلا اتيتي ارجوكي انا لا اثق في غيرك

هازان وهي تمسح دموعها : طبعا اين انت

مصطفي انا علي التلة هلا اتيتي لهناك

هازان : حسنا أنا قادمة

ذهبت هازان الي هناك وبمجرد وصلوها وجدت مصطفي واقفا وهو يتظاهر بالبكاء

هازان : ما بك ماذا حد ولماذا تبكي

مصطفي : خسرت كل شيئ هازان كل شيئ مهنتي ومركزي واسمي وعضويتي في نادي الاطباء كل شيئ

رمي مصطفي نفسه عليه وهو يمثل البكاء وحين احتضنها ابتسم وظل يتحدث وهو مبتسم

اما هازان فربتت علي ظهر لتخفف عنه ثم حاولت هازان تركه ولكنه ضمها مرة اخري

هازان : لما حدث كل ذلك

مصطفي وهو لايزال يحتضنها : لانني تحديت القوانين وقمت بمعالجة مريض دون موافقة الاهل فاعتبروا ان ذلك اعتداء علي الحقوق وعاقبوني بالتنحيه من عملي

كانت هذه كذبه اراد بها مصطفي ان يوقع بهازان في فخة ليحضر ياغيز اليه ويجعله يراهم هكذا محتضنين بعضهم

فهو يعرف كم ان غيرة ياغيز جنونيه لذلك اراد ان يشككه في هازان

لكي يوقع بينهم وبذلك يكون قد انتهي من اهم حز في خطته

ولكن هل سيحقق له ياغيز ما يريد

هل الغيرة ستعمي عينه كما اعمت عين هازان

هل سيرتكب نفس الخطأ الذي بسببه ابتعد عن هازان

أم ان ياغيز سيفعل ما يخالف توقعات مصطفي ؟