أحلام محطمة 2

البارت 203 :

اقترب ياغيز منهم وبذلك فعل عكس ما فعلته هازان

وقفت هازان مفزوعه

ياغيز : لماذا جئتي لهنا هازان

صدم مصطفي فقدوم ياغيز ومواجهته لهازان تفسد مخططة وبالتالي هازان ستخبره الأن لماذا اتت

مصطفي : ياغيز بيك

ياغيز بصوت عالي : أنا سألت هازان هل اسمك هازان

مصطفي : أنا أعتذر عن اذنكم

هرب مصطفي وهذه خطة اخري لكي يظهر مظلوما امام هازان فتلوم ياغيز ويتشاجرا

ولكنه لا يعرف ما هو مخفي وأنهم لا يحتاجون لهذا المخطط الغبي

وقفت هازان مواجهه لياغيز وتحدثت بثبات

هازان : لماذا تسألني هل تشك بي

هل حبك بهذا القدر

ياغيز مبتسما بسخريه : علي الأقل جئت لأسئلك ولم أحكم عليكي دون مواجهتك وهذا أولا

أما ثانيا أنا لم أسألك لماذا احتضنتيه

أو اعتقدت أنكي تخونيني وقررت أنكي خائنه ولا تستحقيني

تذكري سؤالي جيدا هازان

أنا سألتك لماذا جئتي هنا لانني ومع الأسف ورغم ظنك بي والجرح الذي تركتيه بقلبي

الا أن هذا القلب لا يزال يعشقك وينبض باسمك ولأجلك أنتي فقط

انا ورغم عدم ثقتك بي الا أنني لازلت أثق بك وأعرف أنكي لن تخونيني أبدا حتي لو انفصلنا ولكنك أنقي من أن ترتبططي بهذه السرعه

كان الأولي أن ترتبطي في تلك الشهور التي مضت

هل رأيتي الفرق بيني وبينك هازان أنا أحببتك وعرفتك فحكمت قلبي وعقلي

أما أنتي فلم عرفتي وأحببتي ياغيز القديم

أما ياغيز هذا فلا حبيتيه ولا عرفتيه حكمتي علي دون ان تحكمي عقلك ولا قلبك

ان كنتي حكمتي قلبك كان سيخبرك ان نظراتي لكي فقط عشق وكلامي معك شغف وحبي لكي جنون

وان كنت حكمتي عقلك كان سيقول ادخلي واسحبي هذه من حضنه وامسكي بياقته وقولي له انت ملكي ولا يحق لك ان تلمس او تشم رائحة امرأه غيري

هذا هو الحب هازان عشق وشغف جنون يتدفقون من منبع الصدقة والثقة

سلام هازان

سلام يا اكبر خدعه في حياتي ولا تقلقي انا لم اشك بكي ولن يحدث ابدا

حين اتاني الاتصال جئت لاخبرك الفرق بيني وبينك فقط

ثم غادر ياغيز وتركها في صدمتها ثم ما لبثت ان وقعت ارضا وهي منهارة