البارت 127 :

1.2K 14 0
                                    


في قصر ايجمان كانت هازان نائمة علي قدم ايجه

تتحدث معها في الكثير من الأشياء تعرفها عالجد عثمان

عملها في المصنع

اسطنبول وازدحامها وكيف ضاعت أكثر من مرة وكان كمال منقذها

ظلت تتحدث حتي قاطعهم دقا علي الباب

هازان : تفضل

دخل حازم وورائه ممرضه وقال : هازان هذه الممرضه ستغير لكي ضمادك هل انتي افضل الان

هازان : انا بخير منذ ان رايت ايجه

حازم : لا حرمكما الله من بعضكما هيا بالشفا

غيرت هازان ضمادها واحتضنت ايجه وغفت دون أن تشعر

وفي اليوم التالي استيقظ ياغيز ليجد نفسه قد غفي علي الأريكة غسل وجهه واتجه للقصر ليغير ملابسه ويذهب للشركة وقد اعتقد انه سيصل قبل استيقاظ هازان كي لا يزعجها

وصل ياغيز القصر وكان حازم قد استيقظ

حازم : صباح الخير

ياغيز : صباح الخير هل استيقظت

حازم : لا وأنا وضعت ملابس لك بغرفتي

ياغيز : تمام سأبدل ملابسي وأذهب للشركة قبل أن تستيقظ

حازم : وأنا سأتحدث معها عن عودتها للعمل

ياغيز : تمام عن اذنك

وأثناء صعود ياغيز للغرفة التقي بإيجة

ايجه : صباح الخير

ياغيز : صباح الخير كيف حالك

ايجه : بخيرشكرا لك

ياغيز : وهازان كيف قدمها

ايجه : يعني لست انت من ارسلت تلك الممرضه

ابتسم ياغيز فرك شعره

ايجه مبتسمه : تمام تمام لا تخجل

ياغيز : عن اذنك سأبدل ملابسي لأخرج

ايجه : تفضل

دخل ياغيز غرفة والده ليستحم ويبدل ثيابه

خرج ياغيز بالمنشفة ارتدي بنطاله و بحث عن القميص فلم يجده

ياغيز : غير معقول يا أبي ألم تتفحص البدلة وتتأكد من وجود القميص قبل حضارها

اوووووووف ماذا أفعل الأن

يا تري هازان مازالت نائمة

خرج ياغيز بهدوء وفتح باب غرفة ببطئ واختلس النظر فوجد السرير مرتب والغرفة فارغة

ياغيز وهو ينتفس : حمدا لله نزلت للأسفل

دخ ياغيز غرفته وفتح الخزانه ليخرج قميصه ليمع بعدها باب يغلق

فننظر ورائه ليتسمر في مكانه

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن