البارت 148 :

1.1K 12 0
                                    


غفا ياغيز علي حاله اما هازان فكانت قد عادت مع الباقي

وذهبت ايجه مع والدها ولكن في كل خطوة تقربها من البيت كانت تشعر بخوف غريب

وكأن هذا ليس بيتها ولا هذا الرجل والدها صعدت ايجه الي غرفتها مباشرة وجلست علي سريرها وهي تضم قدميها الي صدرها

في الصباح استيقظ ياغيز واخذ حماما وبدل ثيابه وذهب للشركة وبمجرد دخوله شغل نفسه في العمل كي لا يفكر كثيرا وبالطبع لم ينسي هازان فقد طلب ملفها

دخل حازم عليه المكتب

حازم: صباح الخير يا بني

ياغيز: صباح الخير يا ابي

حازم: كيف حالك الان

ياغيز: افضل من الامس كيف هازان

حازم: بخير لا تقلق

لقد تحدثت مع كمال منذ قليل واخبرني انها بخير كما ان مصطفي لايزال طبيبها

ياغيز غاضبا: تمام ابي لا تكمل

المهم اردت اخبارك انني سأفعل اي شيئ لاعيد هازان للشركة حتي وان كان اجبارا عنها

حازم: لماذا

ياغيز: انا لا اثق في ابيها ابدا وعلي ان اضعها امام عيني لاطول فترة ممكنة كي لا يحاول ايذائها

حازم: تفكر في هازان رغم الذي لديه ايجه

ياغيز: ومن قال لك انني نسيتها انا فقط سافعل كما نصحتني واترك الا مور تهدأ قليلا

حازم: حسنا يا بني افعل ما تراه صحيحا

ياغيز: فعلت اساسا

في بيت عثمان كانت هازان جالسه بين احضانه تنزل دموعها بصمت

وكمال ايضا لم يبدو علي وجهه غير الحزن والاسي

فكمال الذي ينبع بالحيويه والنشاط والتفاؤل يبدو انه اختفي فجأة

كم ان العشق سيئ يرفع الانسان عاليا فيطير في الهواء صاعدا لسابع سماء ثم يسقطه فجأه بكل قوته خاسفا به الارض

فليعين الله كل عاشق علي تحمل ما يواجهه من ضربات والتصدي لما يوجه اليه من سهام العشق

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن