البارت 159 :

1.1K 16 0
                                    


بعد فترة وصل ياغيز وهازان للمشفي فلمحهم أحمد الذي كان واقفا بالخارج منذ البدايه ولكنه يخشي الدخول

حين رأي أحمد ياغيز وهازان قد جائو ظن انها أصبحت بخير وهي من اتصلت بهم

فهو لم يتذكر كمال جيدا و قرر أنه سيدخل بعدهم

دخل الاثنين واستفسرا عن المريضه ليعرفوا انها في غرفة العناية

فركضا الي هنا

ليجدا كمال جالسا علي الأرض عند باب الغرفة وهو يمسك رأسه بيده

توقفت هازان عن الركض وسارت ببطئ وكأنها فهمت ما بأختها ولكنها لا تريد التأكد مما فهمته

هازان : كمال

رفع كمال وجهه وعينه محمره من كثرة البكاء وبقايا دموعه لا تزال علي وجهه

هازان : كمال ما بها ايجه هي بخير أليس كذلك

ارتمي حينها كمال علي كتفها وجهش بالبكاء

كمال : ليست بخير يا هازان ليست بخير أبدا انا أفقدها يا هازان

ايدجه تذهب أمامي وأنا أشاهدها عاجزا

كان ياغيز واقفا صامتا لم يتحرك ساكنا أشفق علي كمال حين رأه بهذا الحال

لأول مرة أراد ان يذهب ليحتضنه ويربت علي كتفه

لم يستوعب ما قاله كمال بانه سيفقدها ولما هو سيفقدها لما يحزن هكذا عليها

هل كل ذلك لمجرد انها اخت لهازان صديقته

كانت هازان كالصنم سمعت ما قاله ولكنها لم تصدقة

هازان : لم أفهم كمال كيف يعني نفقدها

دخلت هازان في حاله هستيريه فهي لم تستوعب ما قاله كمال فابتسمت وقالت

هازان: أنظر الأن كيف ستستعيد وعيها وتفتحها عينها الجميله هذه

وتقول لي اشتقت لك يا أختي

كانت كلمات هازان تزيد من بكاء كمال

أما ياغيز فحين رأها هكذا شعر كأن سكينا يقطع بداخله سقطت دموعه ولم يشعر بها

ايجه لا تتركني كمال اسمع كلامي هل يعيش الانسان بدون روح

أنا هكذا ايجه هي روحي لذلك أقول لك لا تتركني

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن