البارت 145 :

1.2K 14 0
                                    


ياغيز : جاء ابوها الي من يومين وأخبرني انها مريضه لم أصدقه وذهبت اليوم اليهم لأتاكد

لأجدها بالفعل مريضه تحدثت معي ولفظت أنفاسها في علي كتفي

أنا لا أعرف حتي كيف سأخبرها بهذا

حازم : تمام ياغيز اهدأ الموت مكتوب علي جبين كل البشر يا بني

والحياه ما هي الا كذبه كبيرة والحقيقة الوحيدة فيها هي الموت

ولكن كما قلت الفراق صعب وخصوصا فراق الأحباب

أنا سأخبر هازان يا بني وسنذهب باكرا لدفنها هيا لنذهب اليها

صعد كل منهم لسيارته وفي الطريق اتصل حازم بكمال الذي صدم وركض اليهم فوصل قبل حازم وياغيز

وصل كمال لبيت الجد عثمان الذي فتح له الباب واخبره فحزن كثيرا ودعا لها بالرحمة

أما حازم وياغيز فوصلا وراء كمال مباشرة دخلوا جميعا وذهب عثمان ليوقظ الفتايات

نزلت الفتايات واندهشوا من وجودهم والحزن الظاهر علي وجوههم

هازان : ماذا حدث لما الجميع هنا

ايجه : خيرا هل حدث شيئ

تقدم حازم منهما وكانت عيون ياغيز علي هازان وقال

حازم : تعازي لكما يافتايات

هازان باستغراب : في من

حازم : والدتكما

صدمت هازان حين سمعت اما ايجه فصرخت

ايجه : أمييييييييييييييييييييييييييييييييييي

احتضنها حازم بسرعه وربت علي كتفها

أما هازان فقالت بصوت خافت

هازان : أمي

ثم لم تشعر بنفسها الا وهي تفقد وعيها فركض ايها كمال وياغيز معا

ولكن هذه المرة كان كمال الأقرب

كمال باكيا وهو ياخذها في حضنه : اه هازان انتي ماذا تواجهين في هذا العمر

وقف ياغيز مكانه ثم خرج من البيت وهو يشعر بالاختناق

كم هو عاجز حتي لم يستطع الوقوف بجانبها في أصعب أوقاتها

كان المفترض ان يكون هو مكان كمال

كان عليه هو أن يحضنها ويواسيها

لما يعيش معها غيره ما يجب ان يعيشه هو

أحلام محطمة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن