أحلام محطمة 2

البارت 189 :

غادر فرانك بعدما شعر بالاحراج أما ياغيز فنظر هو وهازان للمنصة حيث سيتحدث حازم وكانوا يختلسان النظر لبعضهما

صعد حازم ليقول كلمته ليقول كلمته ثم طلب من ياغيز القدوم

صعد ياغيز فأعلن حازم تقاعدة وأنه من اليوم سيكون ياغيزالمسئول عن مجموعة ايجمان

سفق الجميع بشده وخصوصا هازان التي كانت فرحة للغاية بنجاح ياغيز

ثم وصل مصطفي للحفل وحين رأي هازان تقدم منها

مصطفي وهو يمد يده : هازان مرحبا

صافحته هازان وهي مبتسمة : مرحبا سيد مصطفي أو أقول حضرت الطبيب

كاد ياغيز ينفجر من الغضب ولكن أمسك حازم يده وهمس

حازم : ياغيز اهدأ الجميع ينظرون الينا عليك التحكم في أعصابك

ياغيز : تمام بابا تمام

مصطفي : أنا هنا مدعو ولست طبيبا كما أنك لم تعودي مريضتي لذلك أريد التحدث معك في شيئ

هازان : خيرا تفضل

مصطفي : لن ينفع في هذا الضجيج

هازان بقلق : اين اذن

مصطفي : هل نخرج قليلا

هازان : ممكن تفضل

ثم خرجت هازان معه

أما ياغيز فظل لان عليه ان يتلقي التهنأه من المدعوين وكذلك الاجابة علي أسئلة الصحفيين

خرجت هازان ومصطفي للخارج

هازان : تفضل سيد مصطفي تحدث

مصطفي : هازان أنا بصراحة

هازان : نعم

مصطفي : معجب بك

هازان : ماذااااااااااا

مصطفي : معجب بك منذ فترة

لم أستطع قول ذلك لانكي كنت مريضتي ولكن الأمر تغير الأن أنت لم تعودي كذلك

هازان بتوتر : سيد مصطفي انااااااا

مصطفي : ارجوكي لا داعي للرسمية أو التسرع

فكري كما تريدين وأنا لست متعجل

هازان : الأمر ليس كذلك ولكن في الحقيقه انا أحب أحدهم

ولم أستطيع أن أري أو أحب غيره

حتي لم أستطيع أن أكون غير له هو فقط حبيبي وبطلي ورجلي