أحلام محطمة 2

البارت 178 :

ياسمين : هيا سنتأخر لدينا مواعيد

هازان : مواعيد ماذا

ياغيز : عفوا هازان ولكن ما شانك

هازان : يعني انا موظفة العلاقات العامة وأي مواعيد خارج الشركة من اختصاصي

ياغيز : لا تتعبي نفسك كل ما في الامر سنري القاعات للحفل

هازان : استغفر الله اي تعب يا رجل انا اذهب عنك

ياسمين بدلع وهي تمسك ذراع ياغيز

ياسمين : لا انا اريد ان اعرف راي ياغيز في ذوقي

هازان وهي تسحب ياسمين

هازان : عن اذنك ياغيز بيك عد انت للعمل لا تنشغل بهكذا أمور

وخذ هذه الملفات اقرأها علي مهل ووقعها

ياغيز باستغراب : بسم الله

وأنت يا عزيزتي ياسمين يعني لو لم يثق السيد حازم بك ما اعطاكي هذا العقد

هيا تعالي معي لنذهب فتاه لفتاه ونري القاعات التي تريدينها

واعطيكي انا رايي

ياسمين وهو تنظر للخلف ولكن كنت سأذهب مع ياغيز

هازان : تكسريني يا فتاه ألا أعجبك ام انكي لا تثقين بي

سيفدا : هازان السيد فرانك طائرته ستصل اليوم في الخامسة متي ستذهبين للمطار

هازان : تمام سأنتهي من العمل مع السيدة ياسمين واذهب للمطار وانتي ارسلي السيارة الي هناك

سيفدا باستغراب : حسنا

ذهبت هازان مع ياسمين التي كادت تنفجر ضحكا علي تصرفها

انتهوا من اختيار القاعة وبدات ياسمين في التحضيرات للحفل الذي من المفترض ان يقام بعد

يومين

ثم ذهبت هازان لاستقبال فرانك واصطحابه حتي الفندق

وبعدها ذهبت لايجه جلست معها قليلا ثم غادرت

كان أحمد كل يوم ياتي من الصباح كي يري هازان مبكرا و يراقب ايجه من بعيد ويعود في الليل

في اليوم التالي اتصل جان بياغيز وأخبره بالموعد وأن طائرته غدا

كانت ياسمين ذاهبة لياغيز وسمعت مكالمته مع جان

وحين خرجت ووجدت هازان أمامها وقد كانت تحتسي القهوة مع سيفدا

مسكت هاتفها وقالت

ياسمين : لا لا ساغيب غدا عنكم لدي شيئ اهم منكم انتم استمروا وانهوا اللمسات النهائية لان الحفل بعد غد واريد ان يكون افضل احتفال اقيم في تركيا اريده ان يكون حفل العام

ثم غادرت وبعدها خرج ياغيز ليذهب للبيت ليجهز نفسه

ياغيز : سيفدا الغي كل اجتماعاتي للغد لانني لن أتي للشركة