أحلام محطمة 2

البارت 179 :

سقط الكأس فجاة من هازان

ياغيز : هازان هل انتي بخير دفعت هازان يده و وذهبت الي مكتبها أخذت حقيبتها ونزلت مسرعه

ركض ياغيز ورائها يناديها

ياغيز : هازان هازان ردي علي

أمسك ياغيز بذراعها وأدارها نحوه

ياغيز : ما بك اتحدث معك لما لا تجيبي

دفعته هازان قائله وهي تشير له بإصبعها السبابه

هازان : لا تلمسني

ثم ذهبت متجهه الي ايجه في المشفي

ياغيز : يا ربي احفظ لي عقلي ما هذا الأن لما هي غاضبة

ذهب ياغيز للبيت حضر حقيبته ونام كي يرتاح استعدادا للغد

نامت هازان في أحضان ايجه هذا اليوم

وفي اليوم التالي ذهبت الشركة وهي تدعو في داخلها أن يأتي ويخيب ظنها

وصل ياغيز الي ألمانيا مع جان وتقابل مع الطبيب وتحدثوا معا حول حالة ايجه

وعرض عليه ياغيز مبلغ كبير من المال مقابل ان يبقي في تركيا حتي تتعافي ايجه بشكل كامل

وأنه سيخصص له مكان للاقامة وسائق خاص بالاضافة الي انه سيوفر له كل ما يطلبه

لم يستطع الطبيب رفض هذا العرض وأخبر ياغيز أنه سينهي اموره وسيكون في تركيا لبدأ العلاج مع بداية الاسبوع المقبل

أمر ياغيز جان أن يبقي معه حتي ياتي الي تركيا

عاد ياغيز في نفس اليوم متأخرا فذهب للفندق مباشرة

في يوم الحفل طلب ياغيز من سيفدا ارساله بدلته للفندق

وصلت هازان حينها فأشارت لها سيفدا ان تأتي

سيفدا : هازان انا مشغوله هل اطلب منك شيئا

هازان : طبعا

سيفدا : ياغيز بيك طلب بدلته في الفندق هل تأخذيها معك طالما أنكي ذاهبة الي هناك لأجل الحفل

ترددت هازان ولكنها وافقت بعد ذلك

أنتهت هازان بعض العمل ثم ذهبت للفندق واخذت البدلة معها

سألت عن غرفة ياغيز وحين كانت ستدخل المصعد اصطدمت بياسمين عند خروجها

ياسمين باستفزاز: مرحبا هازان كيف حالك

هازان : بخير شكرا لك وأنتي

ياسمين : أنا بخير للغاية كما لم اكن من قبل

تركتها ياسمين وهي تكاد تنفجر ثم صعدت هازان ودقت الباب علي ياغيز

فتح ياغيز الباب ودخل لانه كان يتحدث في الهاتف كما ظن أنها خدمة الغرف

هازان بغضب : طبعا ليس متفرغا ترك عملا كثيرا بالامس