أحلام محطمة 2

البارت 209 :

خرجا معا كان ياغيز يقود بيدة اليسري ويده اليمني هازان ممسكة بها وواضعه رأسها علي كتفه

وصلا للبيت دخلت هازان وياغيز ثم انتظرها يياغيز بالصاله

خرج عثمان من المطبخ ونظر اليه وضحك

ياغيز : حسنا قل صباح الخير اولا يا جدي ثم اضحك

عثمان : أنا حر يا مجنون

ياغيز : أنا مجنون

عثمان : كل شباب هذة الأيام مجانين

هيا اخبرني متي تصالحتم

ياغيز مبتسما : أمس

عثمان : الله لا يفرقكم أبدا ستوصلوني معكم للمطعم

ياغيز : علي عيني

ان أردت رؤية ايجه نحن ذاهبان للمشفي

عثمان : لا تحدثت معها منذ قليل صوتها لا يزال حزين

ياغيز : نعم لم نخبرها سنفاجئها الأن

هازان : انتهيت لم أتأخر اليس كذلك

عثمان : هيا هيا نتحدث في الطريق سيكون مراقبوا الصحة قد وصلوا الأن

هازان : أها نسيت هذا موعدهم الشهري هل اذعب عنك اليوم

عثمان : لا بل سيأخذك هذا الرجل في عشاء عقابا له

ياغيز : أعجبني العقاب

عثمان : ليكن دينا عليك اذن ثم غمز له

ضحك ياغيز وهازان وعثمان ثم خرج الثلاثة معا

أوصلوا العم عثمان وأثناء ذهابهم للمشفي استنشقت هازان رائحة فطائر باللحمة أثناء توقفهم بالاشارة

هازان : ياغيز انتظر رائحة الفطائر جميلة للغاية

ياغيز : حسنا حبيبتي انتظري لتفتح الاشارة وأقف جانبا

هازان : حسنا سأسبقك أنا لأطلب

سأخذ لنا جميعا

ياغيز : تمام