أحلام محطمة 2

البارت 120 :

بدأت هازان تحرك نفسها بقوة أكبر وتضرب علي صدرة بسرعه حتي يختل توازنهم

لم يستطع ياغيز مجابهة عنفها هذا فأنزلها خوفا عليها من ان تقع وتصاب مرة اخري

اكملت هازان نزولها اما ياغيز فلم يكن أمامه سوي السير ورائها لاسنادها اذا حدث شيئ

خرجت هازان من الباب الداخلي للقصر

لتجد أن باب القصر الرئيس يحتاج للسير مسافة قد تكون قليلة بالنسبة لهازان ان كانت بخير

وقف ياغيز امامها

ياغيز : هازان أرجوكي اقبلي أن اوصلك اعتبري أنكي طلبتي سيارة اجرة ووعد لن أتحدث طيلة الطريق

فكرت هازان قليلا ونظرت لياغيز

ياغيز : تقبلين أليس كذلك

هزت حينها رأسها بالايجاب

فتح لها ياغيز باب السيارة لتركب ثم صعد هو ليتولي القيادة

انطلق ياغيز بالسيارة وفي الطريق اتصل بحازم

ياغيز : بابا أخبرني في أي مشفي وضعوا الجد عثمان

هازان صارخة : مشفي

ياغيز : تمام اهدئي

حازم : هل هازان معك كيف تخبرها بهذا الأمر وهي في هذة الحاله

ياغيز : لو كنت مكاني كنت ستفهم هيا أخبرني أين هو

حازم : حسنا هو في مشفي ____ واخبرها ألا تقلق فقد تحدثت مع كمال وأخبرني ان الجد عثمان بخير وأنا سانهي عملي وأتي اليكم

ياغيز : حسنا

وصلا للمشفي ونزلت هازان من السيارة وهي تخطو ببطئئ فقد بدأت ألامها تزداد

اما ياغيز فليس بيده شيئا سوي ان يستمر في السير ورائها

كان ياغيز ينظر لها بحزن من الجد عثمان التي تتحمل من اجله هذا الالم

وهل غضبها وكرهها له وصل لدرجة الا تقبل حتي مساعدته شعر ياغيز بغصة في قلبه

والغضب من نفسه فكيف اوصلها الي هذا

كانت هازان تحاول الاسراع في خطواتها ودموعها تنهمر بدون اي صوت لم يهمها ما تشعر به من ألم المهم ان تصل لذلك الرجل الذي كان لها حصن وقت احتاجت للحماية

سألت هازان الاستقبال عن غرفته فأخبرتهاالفتاة انه بالطابق 1 فذهبت هازان لتاخذ المصعد لتوقفها قائلة

فتاة الاستقبال : المصاعد معطلة يا أنسة ولم يتم اصلاحها بعد يمكنك استخدام الدرج