اغتصاب معلن

36

# ﺃﻏﺘﺼﺎﺏ _ ﻣُﻌﻠﻦ ‏[ 36 ‏]
ﺑﻘﻠﻢ / ﺳﺤﺮ ﺳﻤﻴﺮ ......
* ﺍﻭﻭﻑ ﺍﻧﺎ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺗﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ! ﺑﺲ ﻡ ﺍﻇﻦ ﻻﻧﻮ ﻋﻘﺪ ﻭ ﺣﻴﺴﻮﻗﻨﻲ ﻭﺧﻼﺹ
_ ﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺤﺼﻞ ﻑ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺩﺍ ﻓﻠﻢ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻬﻮﻥ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺭﺭﺏ ﺗﻬﻮﻥ ...
ﺩﺍﻳﻤﺎً ﻟﻤﻦ ﺑﻨﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﻑ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﺘﺨﻮﻓﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎﺍ ، ﻭ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺤﺪﺩ ، ﺑﻨﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﺘﺴﺎﺑﻖ ﺑﻌﺾ ﺑﺘﺠﺮﻱ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻫﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻡ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﺳﺎﺳﺎً ﺍﻧﺎ ﺧﺴﺮﺍﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ،، ﺟﺎﺍﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ ، ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﺪ ،، ﺣﻨﻨﻮﻧﻲ ﺯﻱ ﺍﻱ ﻋﺮﻭﺱ ﻭ ﻣﻜﻴﺠﻮﻧﻲ ﻋﻤﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻛﻮﺍﻓﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ، ﻣﻠﺒﺴﻨﻲ ﺍﻓﺨﻢ ﺗﻮﺏ ﻭ ﺍﻓﺨﻢ ﺷﺒﻂ ﻭ ﺧﺎﺗﻪ ﺍﻓﺨﻢ ﻋﻄﺮ ، ﻛﻞ ﺩﺍﺍ ﺍﻣﻲ ﻋﻤﻠﺘﻮ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺿﻲ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﺍﻧﻲ ﻡ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻋﺮﺱ ﻭ ﺗﺮﺿﻲ ﺭﻏﺒﺘﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﺑﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ،،ﺍﻧﺎ ﻡ ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻢ ﺗﺘﻮﻗﻌﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﺎ ﺗﻢ ،ﻻ ﺗﻢ ﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻭ ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ،، ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﻠﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺔ ﻭﻟﻴﺪ ،ﻭﻟﻴﺪ ﺍﺧﻮ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺩ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﺑﺘﺰﻏﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺶ ﺑﻴﺖ ﺑﻴﺖ ﻭ ﺗﻮﺭﻳﻬﻢ ،،
ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﺑﻴﺒﻜﻮ ، ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﺑﻔﺮﺣﻪ ،ﺍﺍﺍﻱ ﺍﻣﻲ ﻭ ﻣﺮﻭﺓ ، ﻣﺮﻭﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﻲ ﻧﺎﺭﻱ ﻭ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﻗﻲ ..
ﻓﺠﺎﻩ ، ﻟﻘﻴﺖ ﺷﺎﻟﻮ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﻴﻬﺎ ﻛﻢ ﻟﺒﺴﻪ ﺭﻓﻌﻮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ، ﺍﻣﻲ ﺟﺎﺕ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻱ ﺷﻮﻳﻪ ﻫﻲ ﻭﺧﺎﻟﺘﻮ ﺳﻌﺎﺩ ، ﻭ ﺟﺎﺕ ﻣﺮﻭﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻟﻴﻜﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ ،ﻡ ﻗﺪﺭﺕ ﺑﻘﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻣﻲ ﻭﺧﺎﻟﺘﻮ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﺣﺘﺎﺭﻭ ﻓﻴﻬﺎ ،ﺟﺎﺕ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﺳﺎﻣﺮﻳﻦ ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺑﻘﻮﻟﻮ ﻟﻴﻜﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ ... ﻭ ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﺎﺷﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ، ﻣﺴﻜﻨﻲ ﻋﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ، ﺧﺖ ﻳﺪﻭ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ ﻭﻻ ﻗﺎﻝ ﺷﻨﻮ ﺑﺲ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻗﺮﺍﺍ ﻟﻲ ،ﻭ ﺟﺎ ﻭﻟﺪﻭﻭ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﻮ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺑﺎﺭﻙ ﻟﻲ ،، ﺍﺑﻮﻩ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﺎﻡ ﻣﺸﻰ ﻣﻦ ﺟﻤﺒﻨﺎ ،، ﻗﺎﻟﻲ ، ﺷﻮﻓﻲ . ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺣﺎﺧﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮ ﺟﻮﺍﻛﻲ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﻪ ﺩﻱ ، ﺑﺲ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻣﻚ ﻋﻨﺪﻱ ، ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺣﺎﺳﻲ ﺍﻧﻲ ﻋﺮﺳﺖ ﻟﻲ ﺑﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻜﻲ ﻭﺻﻴﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﺣﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ،ﺑﺲ ﻟﻮ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﺩﺍ ﻏﻠﻂ ﻓﻴﻜﻲ ﻭﻻ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﺧﻼﻗﻴﻪ ، ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺣﺴﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎ ﺳﻠﻮﺍﻥ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ، ﺭﻗﻤﻲ ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻣﻚ ﺳﺠﻠﺘﻮ ﻟﻴﻜﻲ ﻭ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ﻓﻴﻬﻮ ﺭﺻﻴﺪ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﺒﻴﻌﻲ ﻭﻻ ﺗﺘﺼﻠﻲ ﺑﺄﻱ ﻟﺤﻈﺔ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺩﻱ ﺟﺎﺕ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻼﻣﻮ ﻫﺰﺍﻧﻲ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺳﻲ ﺑﻨﺪﺍﻟﺔ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ﻭ ﻻ ﺭﻳﺤﺘﻮ ﺍﻟﻌﻔﻨﻪ ﻓﺎﻳﺤﻪ ، ﻭﻻ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﻴﺤﺴﻮ ﺑﻲ ﺑﻌﺾ ،، ﻗﺎﻟﻲ ﻡ ﺗﺒﻜﻲ ، ﺍﻧﺤﻨﺎ ﺍﻫﻠﻚ ﻭ ﻣﻌﺎﻙ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻜﺮﺍﺍ ﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﻠﺘﻮ ﺩﺍ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻻﻗﺮﺑﻴﻦ ﻡ ﻗﺎﻟﻮﻫﻮ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻳﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ، ﻗﺎﻟﻲ ﻳﻼﺍ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﻟﻲ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﺣﺘﻔﺮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺭﻱ ..
ﻣﺸﻴﺖ ﻭﺍﺑﻴﺖ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻣﺮﻭﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﺭﻓﺎﻫﺎ ﺣﺘﻜﻮﻥ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻛﻴﻒ ، ﻭﻻ ﺣﺘﻲ ﺍﻣﻲ ، ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺍﺗﺎ ﺷﺒﻪ ﻣﻐﻤﻀﻪ ، ﻭ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﻓﻲ ﺣﻠﺘﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺑﻮ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﺭﺍ ﻛﻞ ﺑﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﺑﺘﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺳﻠﻮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺳﺖ ﻓﺠﺄﺓ ..
ﻟﺤﺪ ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ، ﻣﺸﺖ ﻭﺧﺪﺓ ﻟﺨﺎﻟﺘﻮ ﺳﻌﺎﺩ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪﻙ ﻋﺠﺒﻨﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ ﻡ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﺧﻮﻫﻮﻭﻭﻭ ﺍﺻﻠﻮ ﺍﻟﻨﺤﺲ ﻧﺤﺲ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩ ،، ﺑﺲ ﺍﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﺮﺍ ﻭ ﺳﻤﻌﺘﺎ ﻭ ﻣﺸﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻭﺍﻟﺸﻜﻠﻪ ﺩﻭﺭﺕ ، ﺟﻴﺖ ﺍﻧﺰﻝ ﻭﻟﻴﺪ ﺃﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ، ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺴﻮﺍﻕ ﺍﺗﺤﺮﻙ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻤﻦ ﺍﺧﺘﻔﻮﻭﻭ ﻭﺍﻧﺤﻨﺎ ﺑﻌﺪﻧﺎ ، ﺑﻘﻴﺖ ﺧﺎﺗﻪ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ ﺑﺴﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻻﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺩﺍ ﻳﺎﺩﺍﺏ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻡ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻧﻬﺎﻳﺘﻮ ﺷﻨﻮﻭ ،،
ﻭﻟﻴﺪ ﺩﺍ ﻭﺷﻮ ﻣﺮﺑﻮﻁ ﻋﺪﻳﻞ ، ﺻﺎﺭﻱ ﺻﺮﺓ ﺗﺨﻮﻑ ﺑﺎﻟﺠﺪ ، ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻓﺘﺢ ﺍﻏﺎﻧﻲ ، ﻭﻗﺎﻟﻴﻨﺎ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﻋﺮﺳﺎﻥ ،، ﻗﺎﻟﻴﺘﻮ ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺩﺍﺍ ﻡ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻏﺎﻧﻲ ،، ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻟﻤﻦ ﺍﺗﺨﻠﻊ ﻓﻴﻬﻮﻭﻭ ، ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻗﻔﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻭ ﻓﻀﻞ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻓﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ..
ﻭﻟﻴﺪ ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺩﺍ؟؟
ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻟﻤﻦ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻌﺎﻱ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻭﺻﻠﻜﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ،، ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﻣﻄﺎﺭ ﺷﻨﻮﻭﻭ ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ، ﻟﻒ ﻟﻒ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺩﺍﺍﺍ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﻤﻦ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺗﻔﺎﺩﻯ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮﻭ ، ﺑﺲ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ‏( ﻭﻟﺪ ﺷﺎﺏ ‏) ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ، ﺯﻱ ﺍﻟﺨﺎﻳﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻭ ﻗﺪﺭ ﻳﺴﺘﻨﺘﺞ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ...
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺯﺍﺗﻮ ﺑﻘﻰ ﻡ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ، ﺑﺲ ﺑﻴﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ، ﻭﻟﻤﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻮ ﻣﺎ ﺑﻴﺰﺡ ﻋﻴﻨﻮ ﻻ ﺑﻴﻔﻀﻞ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻓﻴﻨﻲ ،، ﺍﻧﺤﻨﺎ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻋﺪﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﻃﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺖ ..
ﻭﺻﻠﻨﺎ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻭﺻﻒ ﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﻡ ﺣﻘﺪﺭ ﺍﻭﺻﻔﺎ ﻟﻴﻜﻢ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻭﻝ ﺷﻲ ﻡ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺫﺍ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻭﻻ ﻣﺎﻓﻲ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﺳﺎﺳﺎّ ، ﺣﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﻳﺎﺩﺍﺏ ﺑﺘﺘﺒﻨﻲ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺮﻳﺐ ﺷﺪﻳﺪ ، ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻓﺎﺗﺢ ﻛﺸﺎﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻧﺤﻨﺎ ، ﻟﻤﻦ ﻭﻟﻴﺪ ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ، ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﻫﻨﺎ ؟
ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﺍﻳﻮﺓ ، ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻫﻨﺎ ؟
ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﺍﻳﻮﺓ ﻓﻲ ﺷﻨﻮﻭﻭ ؟
ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ، ﺍﻧﺎ ﺣﺨﻠﻲ ﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﻓﺎﺗﺢ ، ﺗﺤﺐ ﺍﻧﺰﻝ ﻧﻌﺎﻙ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﻭﻟﻴﺪ ﻫﺮﺷﻮ ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﺧﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺪﺧﻞ ﺧﺸﻤﻚ ﺩﺍﺍﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ،، ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﻧﺰﻝ ،، ﻟﻤﻦ ﻫﺮﺷﻨﻲ ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻧﺰﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ، ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺭﺟﻠﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻼﻧﻲ ، ﻟﻤﻦ ﻧﺰﻟﺘﺎﺍ ﺭﺟﻠﻴﻨﻲ ﺑﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻟﺰﻣﻮﻉ ﺩﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻮﻧﻲ ، ﻛﺮﻫﺘﻲ ﺍﻟﻀﻼﻡ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﻜﻼﺏ ،، ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﻣﺴﻚ ﻭﻟﻴﺪ ﺯﺡ ﻣﻨﻲ ﻭ ﻗﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺭﺍﺍﻱ ، ﺷﺎﻝ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﻭ ﺷﻨﻄﺘﻮﻭ ، ﺩﺧﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺍﻗﻒ ﻡ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﻤﺸﻲ ، ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﺄﺷﺮ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻡ ﺍﺩﻳﺘﻮ ﺍﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ،، ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻨﻮ ﺩﺍ ﺯﻱ ﺍﻟﻜﺄﻧﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻛﻬﻒ ، ﻛﺎﺗﻢ ﻭﺿﻼﻡ ، ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺣﻮﺵ ﻭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺎﺏ ﺧﺸﺐ ﺗﻘﻴﻞ ﺷﺪﻳﺬ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺪﻓﺮ ﺣﺘﻲ ﻳﻔﺘﺢ ..
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻭﺭﺍﻱ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺩﻭﺭ ، ﻭ ﻭﻟﻴﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻭﺭﺍﻫﻮ ﺩﺍﺧﻠﻪ ..
ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﻪ ﻛﺪﺍ ﺧﺘﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻨﻄﻨﺎ ، ﻭ ﻭﻟﻊ ﻛﺸﺎﻑ ﺍﻟﻔﻮﻧﻮ ﺑﻴﻔﺘﺶ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ، ﻡ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻃﻠﻊ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﺎﻧﻮﺱ ﻗﺪﻳﻢ ﺷﺪﻳﺬ ، ﻃﻠﻊ ﻭﻻﻋﺘﻮ ﺑﻘﺎ ﻳﻬﻒ ﻭ ﻳﻮﻟﻊ ﻓﻴﻬﻮﻭﻭ ..
ﻟﻤﻦ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻣﺴﻜﻮ ﺑﺪﻓﺮﻧﻲ ، ﻭ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻣﻌﺎﻫﻮﻭ .. ﺑﺪﺍ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻮ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﻞ ﺍﺧﺶ ﻡ ﻋﺮﻓﺘﺎ ، ﻗﺒﻠﺘﺎ ﻭﺷﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ، ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻟﻤﻦ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻴﻬﻮ ﺍﻧﺘﻬﻰ ، ﻗﺒﻠﺘﺎ ﻭﺷﻲ ﻟﻘﻴﺘﻮ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﺮﻗﺪ ، ﻗﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﺍﺍﺍ
، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻭﻭﻭﻳﻦ ؟
ﻗﺎﻟﻲ ﻋﻤﻴﺎﻧﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺸﻮﻓﻲ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺗﺮﺯﻋﻲ ﻫﻨﺎﺍﺍ ،، ﺟﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻤﻦ ﻗﺮﺑﺘﺎ ﺍﻗﻊ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻲ ﻭﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺗﺮﺍﺏ ..
ﻗﺎﻟﻲ ﻃﻠﻌﺒﻜﻲ ، ﻃﻠﻌﻲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺩﻱ ﻳﺎ ***...... ،ﻭ ﺑﺪﺍ ﻳﺘﻠﻔﻆ ﺑﺄﺳﻮﺀ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺏ ﺍﺳﻤﻲ ، ﺑﻴﺘﻠﻔﻆ ﺍﻟﻔﺎﻅ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺧﺘﺎ ﻟﻤﻦ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺳﺪ ﺍﺿﻨﻴﻨﻲ ،، ﻗﺎﻟﻲ ﻃﻠﻌﻲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺩﻱ ، ﻭﺑﻘﺎ ﻳﺠﺮﺟﺮ ﻑ ﺍﻟﺘﻮﺏ ﺷﺮﻃﻮﻭﻭ ، ﻟﻤﻦ ﺍﻗﺎﻭﻳﻬﻮ ﺑﻴﺪﻳﻨﻲ ﻛﻒ ﻭﺭﺍ ﻛﻒ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻮ ، ﻭ ﻳﺸﺘﻢ ﻓﻴﻨﻲ ، ﻗﺎﻟﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﺷﻔﺘﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﻓﺎﺟﺮﺓ ﻳﺎ ﻻﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﻔﻔﺘﻚ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻣﺎ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻧﺎﺍ ﻭﻟﻴﺪ ﻳﺎ ﺗﺎﻓﻬﻪ ،
ﻃﻠﻌﻲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺩﻱ ﻳﻼﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻭ ﻃﺎﺥ ﺍﺩﺍﻧﻲ ﻛﻒ .. ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺮﺟﻒ ﺭﺟﻒ
، ﻓﺠﺎﺍﺍﺃﺓ ﻓﻜﻴﺖ ﺍﻟﺼﺼﺮﺭﺭﺭﺭﺧﺔ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻲ .......
# ﺍﺳﺘﻜﻜﺎﻧﺔ ~»
ﻳﺘﺒﻊ