سنمّار درع لينور

【 الخاتمة 】

🛡السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 🛡

كيف حالكم أيها المتابعون ؟؟
أتمنى أن تكونوا بأحسن الأحوال 💙

و أخيرا أتممت كتابة روايتي التي بدأتها
منذ إجازة الصيف الماضية !
رواية "سنمّار درع لينور"😍❤️

مشاعري هذه اللحظة متفجرة و متناقضة ..
أود البكاء سعادة و حزنا سرورا و شوقا ..
لا أعلم كيف يمكن وصف مشاعري الجياشة هذه اللحظة 😭😭
أشعر بقلبي مقبوض و بشدة 😭😭😭💔💔

كانت كتابة هذه الرواية كالتحدي لكتابة "رواية قصيرة"
بشخصيات جديدة و أحداث جديدة و ابتكار أفكار مختلفة 👍🏻

التخيل الأولي للرواية أن تكون من عشرة فصول ...
و بعد التخطيط لها و للأحداث من المفترض أن تكون عشرون ...
و في النهاية انتهت بتسعة و ثلاثون فصلا 😂😂❤️❤️

كتابتها بمثابة نقلة لي في السرد و كتابة الوصف ...
في هذه الرواية تعلمت الكثير و تطورت كثيرا في العديد
من نواحي كتابة الرواية و الحبكة و ربط الأحداث 😭❤️
و بشكل غير متوقع فهي أكثر رواية من رواياتي حظيت
بالشعبية و الجماهير 😭😭❤️❤️

بالإضافة إلى أنني حققت إحدى أمنياتي في كتابة رواية
بعالم قديم تاريخي و من خيالي و باختيار أسماء غريبة
متنوعة من كافة اللغات 😍👏

الرواية تمت كتابتها للتسلية و الإمتاع 😌❤️
وأتمنى أنها كانت قادرة على إسعادكم
و رسم البسمة على وجوهكم 😍😍❤️
و أن تكون النهاية مرضية 😂💕✨

على سيرة النهاية 🤔
برأيكم هل اختارت لينور آراش أم الأمير ميرزا ؟ 😜

و الآن !
حان وقت سرد بعض الحقائق المتعلقة بالرواية 😆😆👏

1️⃣ الحقيقة الأولى :

أول مرة خطرت لي فكرة الرواية كانت قبل ثلاث أعوام
في أبريل سنة ٢٠١٦ ... و لأنني لم أرد أن أنساها
كتبت عنوانا في صفحة فارغة لها ألا و هو "معشوقة الأمير"
و اختصرت الفكرة في جملة :
"عن ذلك المتشرد الذي وقع في حب معشوقة الأمير !"

و من ثم كتبت ملخص بسيط لا يتعدى الصفحة
عنوانه "الحارس" ... و كان يتحدث عن الفكرة ذاتها
بشكل مبسط جدا جدا و لم يذكر فيه موضوع الـ"دروع"
أو الفراشات أو أيا من هذا بل ذكر على أنه مجرد متشرد عادي
سيضطر لحماية معشوقة الأمير و يقع في حبها و أنه يدافع عنها
و يفقد أحد عينيه و بعض أصابع يديه في سبيل ذلك 💔
<< مبالغ في الإجرام صحيح ؟ 🌚😂😂>>
و في النهاية بالطبع ستختار الأمير و لا تعرف
بمشاعر المشرد إلا في السطور الأخيرة 😂😂
فالأمير كان ملاكا و مثاليا بحيث لم يقترف أي خطأ في حقها ..
حبكة الأمير ميرزا لم يتم سردها و لا حتى بروسبيرو
في ذلك الملخص البسيط جدا !