ركبت لها الجلوكوز وهي تجعلها تتمدد على السرير برفق :_
_ أتغذي شوية قبل ما تاخدي الدواء والحقن...متخافيش شكة إبرة أنا إيدي أصلاً ريشة مش هتحسي بحاجة..أنا عارفة أن المفروض مهتمش بيكي أوي كده..لأن ابنك ساحل أخويا ومهددني بوالدي..ولاوي دراعي...يمكن تميم مش شايفني ...بس ربنا شايفني..وأنا مش هحاسبك وأنتي عاجزة...وملكيش ذنب ..مش هعمل زي ابنك..هعاملك زي ماما ربنا يرحمها ...وربنا يقدرني وأبقى قد المسئولية
فى تلك الأثناء سمع صوت أقدام تقترب أتت من خلفه الشقراء ،بركبتيها العاريتين ،وذراعيها وشعرها الطويل والناعم،تتمايل بدلال ،لتطبع قبلة على جبينه قائلة:_
_ sorry....baby....أتأخرت عليك...وحقيقي I miss you so much..
ليقول وعينيه تشتعلان برغبة جنونية،وهو يسحب الكرباج من خلفها:_
_me too...baby
فى فرع شركة الإتصالات
إرتدى أدم السماعات العريضة يهاتف إحدى العميلات بإهتمام وتركيز،يكرر الإتصال عليها عدة مرات،لتجيب وهي على عجلة من أمرها ،مرتدية نضارة شمسية وبدلة أنيقة ::_
_ ألو....؟
تنحنح فى ترحاب وتقديم لنفسه:_
_ صباح النور يا فندم....مع حضرتك أدم المصري...من شركة الإتصالات ..
قاطعته وهي تقوس شفتيها بتململ :_
_ ها أرغي...؟
عقد ما بين حاجبيه بإستغراب لطريقتها قبل أن يضيف:_
_حضرتك فاضية دقيقتين ...تسمعي عروض النهاردة....؟
فعلقت بالرفض وهي تعدل من هيئتها فى المرآة:_
_ لا مش فاضية...ولو سمحت متتصلش على الرقم ده تاني
قبل أن يلفظ بكلمة واحدة أغلقت الخط بوجهه ،ليقول فى محاولة لحفظ ماء الوجه أمام خديجة :_
_ مقفلتش السكة على فكرة ..و
بترت حديثه بلا إهتمام:_
_مسألتكش ...وميلزمنيش أعرف..وياريت كل واحد يخليه فى حاله من فضلك
فقال بإبتسامة:_
_مش عارف ليه معاملة جوز الأم ال بتعملهالي دي ،هو أنا قتلك قتيل يا بنتي،ده أحنا زمايل
فوضحت بإحترام ونظراتها فى الأرض بخجل:_
_حضرتك قولت..زميل يعني في إطار..ومينفعش نتخطاه ...ثم إستكملت وقد تذكرت شىء ....بس ممكن تدلني أقدر أصلي الضهر فين..؟ في مسجد للنساء فى الشركة....؟
فعقب بسخرية :_
_ طب والإطار.....؟ والزمالة.؟
ضحكت رغماً عنها فأضاف :_
أنت تقرأ
رواية البريئة والشيطان بقلم أميرة السمدونى
Romanceرواية من النوع الدرامي الرومانسي أتمنى أن تنال على إعجابكم تابعونى على صفحتى بالفيسبوك روايات بقلم أميرة السمدونى