كل سنة وأنتم طيبين وبصحة وسلام
رمضان كريم
أولاً :_بعتذر على الغياب بس تعبت أوي وكنت فى مشكلة صحية كبيرة جداً،بس ربنا نجاني الحمد لله
ثانياً :_هحاول أخلص العمل قبل رمضان عشان بعد العيد هنزل رواية صعيدي واقعية وإن شاء الله تعجبكم
لو ملقتش تفاعل على البارت ده،هأجل العمل لبعد رمضان
فى الشركة المصرية للإتصالات
" مش فاهم ،ليه القرار فى التوقيت ده...؟، هي دي كلمة شكراً على أفضل مبيعات للخطوط..؟"
جملة قالها أدم بإستنكار وعتاب ،ليجيب المدير بنفس عميق:_
_ أدم..الدنيا مش 1 + 1 = 2. ..الحياة معقدة ...وفيها معادلات صعب تفهمها دلوقتي ...يمكن قدام تعرف أن ده لمصلحتك
أدم بإستغراب :_
_ مصلحتي من أنهي زاوية...؟ من أختي ال بتمتحن وعاوزة فلوس دروس قد كده،ولا علاجها ال هيكلفني مئات الألوف...؟ولا أقساط التاكسي ..ما أنا لو أعرف مشتني ليه هرتاح.
مٌهاب بتنهد ووجوم:_
_ أكيد هتجيك فرصة أنسب...لظروفك وحياتك...وهتتأكد أن ربنا مبيعملش غير الخير
قوس شفتيه بألم وعيون مٌنكسرة حائرة قبل أن يجمع شتات نفسه ناهضاً ،ليقاطعه مٌهاب بحزم زائف،وهو يستدير للخلف بكرسيه ناحية النوافذ الضخمة الزجاجية :_
_ للأسف معنديش وقت إضافي أقلب المكان فيه مصلحة شئون إجتماعية واسمعك ...أه وشكراً على مجهوداتك العظيمة....وربنا يوفقك
خرج مٌثقلاً ،مغموماً ،يطبق جفنيه ويعيد فتحهما بعدم تصديق،تضىء شاشة هاتفه ليجدها حلا ،ضغط زر الرفض عادة مرات وه ويحادث نفسه:_
_ مش وقتك خالص يا حلا...مش فايق وتعبان.....حاسس أني تايه يارب ..دلني
أما فى المشرحة
ذلك المكان المٌرعب ،ذو النسمات الباردة ،جلست خوخة على الكرسي مٌنكمشة ،شفتيها ترتعشان ،دموعها تتهاوى ،و محمد إلى جوارها ،لا يدري من أين يبدأ،يرتب على كتفها بحنان ،بينما هي شاردة ،يتصل به محاميه ،فنهض لييجب عليه بعيداً عنها ،ليقول وهو يسير فى الطرقة الرخامية الكبيرة بعصبية :_
_ أتصرف يا بني أدم..مقدرش..أفاتحها دلوقتي أبوها لسه متدفنش
ليقول طارق بإرتياب:_
_ يا دكتور أنا حاولت أبطىء الإجراءت ..بس مش نافع...والدتك هتتحول للنيابة ..دي جناية وواضحة وضوح الشمس..خاصة بعد التطوارت الجديدة وموته مسموم
ليقول بتأفف وعينيه تنظران للسقف:_
_ طيب أقفل يا غبي..وأنا هتعامل ...سلام
أنت تقرأ
رواية البريئة والشيطان بقلم أميرة السمدونى
Romanceرواية من النوع الدرامي الرومانسي أتمنى أن تنال على إعجابكم تابعونى على صفحتى بالفيسبوك روايات بقلم أميرة السمدونى