سوري للتأخير
الفصل الجاى الخميس إن شاء الله هستنى تفاعلكم القوى ي أجمل قراء
ما فى القصر الكبير
"واووو...لابسة ومتشيكة كده ورايحة على فين..؟"
جملة قالها تميم ببدلته الزرقاء المٌهندمة ،وهو،بعد أن دخل الحجرة فجأة،لميشط شعره أمام المرآة يعدل من ياقته ،يتابع بعينيه تلك الأنثى أو الحورية بفستانها المُجسم ذو اللون الكاشميري،الذي يبرز مفاتنها وجمالها ،من رأسها لأخمص قدميها،ترتدي حذاء ذو كعب عال ،وقد لطخت وجهها بمساحيق التجميل،فبدا الكحل سائحاً على عينيها ،تقبل الروج،في محاولات فاشلة لوضعه، فأجابت وعينيها معلقتين بالمرآة وبمظهرها:_
_سليم عازمنا على العشاء بره ...لم شمل يعني للعيلة ...أنت عارف أن فرحه خلاص مش فاضل عليه غير أيام
فتسائل وهو يحدق بها بإعجاب ،تشوبه الغيرة والسخط:_
_ عشان كده متغدتيش مع ماما ، وبعدين أنتي هتخرجي كده عادي بالفستان المقسم ده، ومن غير إذن كده
فعلقت بإستعباط وهي تتعمد إثارة غيرته،وبإبتسامة لئيمة :_
_ ماما عندها تحية،ولو حابب أخدها معايا حاضر ،وبنسبة للفستان فشيك أهو ،ومخليني أنثى ومش بومة ،وبعدين أنا رايحة لأخويا مش حد غريب يعني عشان أستأذن
فعاد برأسه للخلف وهو يضحك،وقد تذكر ما قاله بالصباح،ليأخذ منها أصبع الروج،وعينيه تحدقان بها بحب وبرومانسية،تشعر هي بالتوتر والإرتباك :_
_ ممم.،بس الروج مبيتحطش كده...أنتي بتنزليه على شفايفك..وتمشيه عليهم كده...كدددده
ثم دنا منها بجرأة أكبر،فقالت بإرتعاش وهي تغمض عينيها بقوة،ودموعها تٌبلل وجنتيه:_
_يعنى أنت موافق الرجالة يشوفوني كده فى المطعم ،مش هتغير هتقبلها علي
فقال بمزاح بدا جاداً ،وقاسياً عليها قبل أن يلتقط شفتيها:_
_ وأغير ليه ...أنا عارف أن سايب معاهم راجل زيهم..وبعدين مين ده ال هينطس في نظره ..ويبص لراجل زيه إلا لو شاذ بقى
إرتبكت،وبدأ جسدها بالإرتعاش ،وتصببت عرقاً...وهو يقترب حتى إلتصق ظهرها بالحائط....وأغمضت عينيها بخجل ..فمنحها منديلاً ورقياً وهو يعقب ببرود:_
_ مفيش خروج قبل ما تمسحي ال في خلقتك ده
ثم عاد للوراء وهو يبتسم بمكر،لتعلق بغيظ:_
_ أنا حرة ،أعمل ال عوزاه ، ملكش دعوة و..
فقال بإستغراب :_
_أنتي ضاربة حاجة يا بت على الصبح...أيه الادب والأخلاق دي يظهر الكرباج وحشك
فتابعت وهى تعدل من هندامها: قبل أن تتجه للمخرج:_
أنت تقرأ
رواية البريئة والشيطان بقلم أميرة السمدونى
Romansaرواية من النوع الدرامي الرومانسي أتمنى أن تنال على إعجابكم تابعونى على صفحتى بالفيسبوك روايات بقلم أميرة السمدونى
