_Chapter Thirteen_
_kicked out_
لم تذهب كلاوديا للكثير من الأماكن لذا أختارت المطعم السابق للقاء، لم يجلب ديمتري تلكَ المرأة معه، حبيبته، وهذا أراحها بعض الشيء.
"إذاً أنتَ أخ كلاوديا إذاً، أنتَ لا تشبهها البتة"
"نحن لسنا أشقاء، نتشارك الأب وحسب"
"هذا يفسر الكثير"
نقل ديمتري نظراته الحادة لأخته التي طأطأت رأسها فور إلتقاء عينيها بخاصتي أخيها، ناداها ديمتري بينما يخرج محفظته وسحب منها بعض الأموال "أذهبِ لشراء العصير"
رفعت كلاوديا رأسها ونظرت لأخيها ويده الممدودة مترددةً ولم تحرك ساكنةً حتى دفعها ديمتري للنهوض بقوله "لا تخبريني أن حتى مهمة كهذا صعبة التنفيذ عليكِ"
أطبقت كلاوديا شفتيها بإحكام ثم أخذت النقود وغادرت الطاولة، لاحظ آلفريد أنها تزداد هدوئاً وتحفظاً بحضور أخيها، كأنها تخاف منه، أو تخشى تخبيب ظنه.
"قل لي، آلفريد، هل أنتَ حقاً واقع في حب أختي، أم أنكَ تستغل حالتها فقط؟"
سؤال أستفز آلفريد بشكل كبير خصوصاً وأنه بلا مقدمات مما جعل حاجبه الأيمن يهتز لا أرادياً إلا أنه ليس شخصاً يصمت عمّا لا يرضيه "أيحقُ لشخصٌ هجرها مثلكَ وتركها بلا مأوى أن يسأل مثل هذا السؤال؟، إجابته على الأرجح لا تُهِمُك"
"لقد دفعتُها للأستقرار حين رفضتُ إمكاثها معي وأنتَ من لجأتْ إليه، لا أعلم هل أختارتكَ عشوائياً أم خصيصاً"
بدأ ديمتري خطابه بكلمات موزونة وهادئة لكنه ختمه بتهديد واضح "لا أهتم كيف تعيش طالما أنها توقفت عمَّا كانت تفعله ويريحني أنها مع شخص يهتم لأمرها"
"نعم نعم أياً يكن"
رمق آلفريد الرجل بحنق واضح حين قال جملته التالية "إنها تستخدمك ليرضيني"
بهذه العيون الحادة يصبح هذا الشاب مرعباً بصمته حين يغضب، لكن وكأن هذا سيخيف ذرةً من ديمتري "عليكَ أن تصبح سبباً كافياً لرغبتها بالحصول عليكَ لأنها تريدكَ وحسب، وليسَ لتطمئنني"
كانت الشرارة والعدوانية شديدة الوضوح، تحدث آلفريد بتكلُّف "ماذا تريد بالضبط، تهديدي أم توصيتي؟"
"الأثنين معاً"
رغم أن ديمتري لا يمتلك ديمتري سبباً ليكره آلفريد لم يستطِع أن يطمئن كلياً على أخته معه، كلاوديا قد تحسنت أجل، لكن ديمتري كان ليُسرَّ أكثر لو أعتمدت على نفسها في ذلك، وكأنها إستبدلته برجلٍ آخر بعد أن رفض مساعدتها.
أنت تقرأ
People Like Us || أُناسٌ مثلُنا
Mystery / Thriller- وبين محاولاتي لإيجادكِ، عثرتُ على نفسي.