_Chapter Eighteen_
_A Plan_
"كلاوديا!!"
هتفت ليليان بسرور وركضت ناحية التل مسببةً إهتزازاً عنيفاً لحقيبة الغيتار التي تلبسها، ركعت على ركبتيه وعانقت كلاوديا.
"أشتقتُ إليكِ كثيراً يا عزيزتي ذهبتُ لتلكَ الحانة كثيراً ولم أجدكِ وفوق هذا تحرَّش بي الكثير معتقدين أني أنتِ لكني نجوتُ بأعجوبة في كل مرة ثم أعيد الكرة في اليوم التالي ولا أجدكِ أين كنتِ مختفية؟!"
من دون أن تأخذ نفساً واحداً تفوهت خمس جُمل دفعةً واحدة بعدها شهقت بقوة ودفعت كلاوديا عن حضنها وأمسكت خديها "يا قدوس يا قدير يا رب الكون الكبير خفتُ كثيراً عليكِ يا حبيبتي أينَ كنتِ؟!"
"لقد تقابلنا الأسبوع الفائت"
"أسبوعٌ كامل على قلبي الجريح!، ألا تفكرين بماذا يحل بي وبحبي النقي إليكِ حين لا نكون معاً!"
نقلت ليليان جسدها للجلوس على يمين كلاوديا ثم أختطفها بعناق جانبي "ما أخباركِ يا قطعة السُكر؟"
"آلفريد يستنزف كل طاقتي"
"لحسن حظكِ، لقد عثرتِ على شابٍ يشارككِ النشاط الجنسي"
"ليس دائماً، غالباً أنا أجبره"
"ولكنه يوافق في النهاية أليس كذلك؟، حدّثيني عنه أكثر"
مما لا شك فيه، إن ليليان قد أحبت كلاوديا كثيراً، الحياة بالغة التعآسة والبساطة التي تعيشها كلاوديا جذبت ليليان بشدة فحياتها هي سهلة والأهم مملة.
"إنه أشقر وموسيقي، شابٌ لطيف ومراعيِ جداً"
"أووه، لا يبدو مناسباً لكِ، أتحبينه؟"
"أنا أحاول، لكن الوقوع في حبه أشبه بحلم بالنسبة إلي"
"يا للأسف"
"وكأنه لا يحق لي أن أكون سعيدة..."
بالرغم من أنهما متشابهتان لهذا الحد إلا أن طبيعية حياتهما مختلفة جداً، ولسببٍ ما، تجد كل منهما تتمتها في الأخرى، أيمكن أن يكون أن يكون توأم الروح صديقاً أو أخاً؟، لمَ لا.
"أتعلمين، نحن كالأمير والفقير"
"من؟..."
أنت تقرأ
People Like Us || أُناسٌ مثلُنا
Mystery / Thriller- وبين محاولاتي لإيجادكِ، عثرتُ على نفسي.