_Chapter Fifteen_
_Unstable Happiness_
يا إلهي أكاد أُجن!"
أشتكت المرأة بينما تذهب وترجع سيراً في غرفة أستقبال الضيوف متوترة لدرجة قضم أضافرها، حتى أرهقها القلق والتحسُّب فجلست جنب زوجها.
"ماذا لو لم تكن هي يا عزيزي، ماذا لو لم تكن هي حقاً الآن؟!"
"عزيزتي أهدأِ أرجوكِ سنعرف ذلك عمّا قريب لا تجعليني أفقد هدوئي معكِ"
"من أين أقبَّل علينا هذا الشاب بعد أن وجدناها أخيراً، إنه يكذب لا محالا"
عانقها بذراعه بهدوء وقبَّل جانب رأسها علها تهدأ لكنها قفزت من حضنه حين سمعت جرس المنزل يرن وسبقته لفتح الباب، تراجعت حين شاهدت ساعي البريد يقف عنده وتركت زوجها يتكفل بأمره.
"عزيزتي، لقد وصلوا"
ألقى الرجل الطرد ودفعه بقدمة عن الطريق بعد التوقيع، جاءت لتقف بجانبه وشاهدا معاً سيلينا مع هيبنوس ودانيال برفقة شابٍ لا يعرفانه.
"ليليان!"
لم تصبر المرأة لوصولهم وهرعت إليهم مرحبةً بهيبنوس بإبتسامة لم تُتقِن رسمها "مرحباً بعودتكِ لمنزلكِ عزيزتي"
فصلتها عن حضنها وأمسكت وجهها وحدقت به بعينيها الدامعتان، تفحصتها جيداً وتلمستها برفق، أمٌ وقد عثرت على أبنتها الضائعة "حتى لو تغير شكلكِ بعض الشيء، سأقدر دوماً على معرفتكِ، ألم أخبركِ بهذا من قبل"
مضطربةً زحفت للخلف حين تركتها المرأة وأختبأت خلف دانيال لأنه الشخص الوحيد الذي تعرفه على الأقل فنقلت الأم بصرها إليه.
"أخبرتني سيلينا بكل شيء، نحن ممتنون جداً لإعتنائكَ بأبنتنا كل هذه الفترة"
"لا داعي لذلك، كنتُ أقوم بعملي وحسب"
تدخِّل آلفريد بينها وبين دانيال "سيدتي الوقت مبكر لقول ذلك فما زلنا لا نعلم من تكون تحديداً"
"أنا أمٌ ودائماً سأعرف أبنتي"
"لو كان أخاها هنا لقال الشيء ذاته"
إنزعج آلفريد بشدة لأنه لم يستطِع الرد عليها بعزَّة كلاوديا لديه، ولكون ديمتري تركه يخوض هذه الحرب وحده من دون أن يأتي معه.
عبست الأم لكنها أستقوت ومسحت دموعها، مد الأب يده لآلفريد مخففاً من أضطراب الأجواء "يسرني التعرف إليك يا"
أنت تقرأ
People Like Us || أُناسٌ مثلُنا
Mystery / Thriller- وبين محاولاتي لإيجادكِ، عثرتُ على نفسي.