الحلقه 24||

459 8 0
                                    

نقطـة تحول 🌹
الحلقـة │ 24 │🍃
لآيـك قبل ما تقـرو 🙈
.
.
.
.
ناضت من ع الكنبة و شافت ف فونها الساعة لقتها ال 2 ف الليل  ..

شعرها كان محلول // لماته كله وداراته علي جنب وخلاته ،،، شافت سليم لفت ل عنده و وقفت فوقه و حولت الكمادة بالشوية ومست جبهته ✨ ..

بسنت " ب صوت واطيء " : الحَمدُ لله / نزلت الحرارة

كيف ردت الكمادة ب هدوء ،، و عيونه كانو مسكرات // لفت وكيف بتولي ل الكنبة تحس بيد شدت يدها بالقوةة ..
التفتتله ✨  ..

سليم " ومغمض عيونه " :  أسف .
بسنت " تشوفله و تشوف ل يده اللي ماسكتها وتفاجئت " ..
سليم : اسف على كُل شيء .

بسنت " قعدت تشوفله وهوا مغمض عيونه و هوا يحكي هكِ // استغربت وتفاجت هلبا لما تاسف !!  قعدت تشوفله و ما عرفتش الاحساس اللي حساته و ين كان ماسك يدها ،، قعدت تسمع ف صوت نبضات قلبها اللي زادو بسْ وما قالت شيء "

سليم "  رخي يد بسنت و سيبها  // و ما قال شيء وقاعد مغمض عيونه "

بسنت " وين سليم سيب يدها // بلعت ريقها و مشت ل الكنبةة و رقدت وشدت المخدة و حطت راسها علاها و مازالت مصدومة من تأسف سليم ! معقولة سليم يتأسف ؟!! قعدت مصدومة من الموقف و ف نفس الوقت مستغربة ف الاحساس اللي حساته لحظت مسك يدها "
.
.

نهضت راسها شافاته // لقاته مغمض عيونه و نعس خلاص ،، ل لحظةة كانت مخاطرهاش تحَول عيونها من عليهه .. بعدين حولت عيونها بسرعة و ساوت مخدتها و رقدت وتغطت وقعدت تشوف ل السقف ومش جايها نوم / وكل ما تسرح ب تفكيرها تتفكر اللي صار قبل شويةة ..

تفكرت أنه ف نت ف فُونها ،، وهيا في مسلسل تتابع فيهه علي النت ..
خدت فونها من ع الطاولة جنبها و فتحت نت و ناضت ع السريع ل شنطتها طلعت السماعات و ولت  ل الكنبةة ..

علقت السماعات ف الفون و فتحت علي المنتدى اللي يعرض ف المسلسل // و قعدت تتفرج عليهه و فات الوقت ✨  ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" تآني يوم الصبح " ..
.
.
.

فتحت عيونها بالشوية و ثاوبت // حولت الورغان و قعمزت بالشوية و حطت يدها علي رقبتها اللي حاستها توجع فاها  ..

شافت ل السرير بس ما كان عليه حد !! ..

بسنت : وينه ؟! 😳

ناضت شافت السرير و لقاته مظموم و الكمادة محطوطة علي الكامادينو جنب السرير /  شافت ل الحمام بس مكانش فيه صوت والغرفةة هدووء !!
هوا مهناش و حتي فونه مش اهني ..

بسنت : طلع ولا كيف !؟

ومشت ل فُونها شافت الساعة 9  // am
وهيآ تشوف ف الساعة ، جتها مكالمة والفون ف يدها و كان سليم  ،، قعدت تشوف ف الفون بعدين ردت ..

نُقطة تحوُّل .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن