الحلقه|44|

289 5 0
                                    

نقطـة تحـوّل 🌹
الحلقـة │ 44 │ 🍃
م تنسوش الايـك 🙆
.
.
.
.
كان يمشي و م يشوف في شيء قدامه من لما قاله محمد انهم لقو الولد اللي دار المشكلة في الكلية // ركب ف السيارة وطلع من المستشفى و في نص الطريق  يشرين فونه // خداه ولقاه جهاد لوحهه و مَ ردش وقعد يسوق و يتخيل في اللي صار كله قدام عيونه .. طيحة  بسنت و كيف عصب علاها و الولد اللي ه يمشي يشوفه توا و كل ما يتخيل يزيد السرعة ، ل عند م رنْ نقاله تاني فَ  رد

سليم : شن فيه ي جهاد ؟!
جهاد : تي وينك طلعت بدون م تقول لـ حد
سليم : فيه حاجة ؟ مش فاضي
جهاد : تي شن مش فاضي هادي و مرتك قاعدة في المستشفى /  م تحسش انت ولا كيف ؟
سليم : تي قول شن تبي وفكني ولا نسكر
جهاد : تعالى ل المستشفى توا وين ما انت
سليم : بسنت صايرلها حاجة ؟ تكلمم
جهاد : تعال وتوا تعرف " وسكر ف وجهه "

لوح سليم النقال ع الكرسي جنبه و قص في اول فتحه و ولى للمستشفى ب سرعة اكبر من اللي كان يجري بيه و هو نفسه م عرفش كيف وصل // نزل وخش للمستشفى و ركب يجري في الدروج و اول م قعد يمشي للممر سمع هداكَ الصوت اللي مستحيل يغلط فيه .. // اها صوتها هيا وهيا تبكي 💔  وصل ل الممر ، قعد يمشي  ويقرب من الصوت ل عند م شاف جهاد قدام باب غرفة

سليم : ش شن صاير ؟ خيرها
جهاد " قعد يشوفله و م ردش وشاف ل الغرفة "

قدم سليم و وقف قدام الباب و كانت راقدة ومتكية قدامه بالزبط وتبكي وتقول نبي ماما 😭😭  / و فلك و ماجدة جنبها ويحاولو يهدوها
.
.
والكارتة الاكبر كانت اول م جت عين بسنت علي سليم و هُوَ ع الباب و يشوفلها 💔  .. لحظتها قعدت تتنفس بسرعة و تعيط اكتر وتقوله

بسنت : اططلعع " وتشد ف ع ماجدة " قوليلهه يطلعع قوليلهه يطلعع / نبيي مااما 😭  ي ماما تعاليلي يبي يقتلنيي يبي يقتلنيي

وقنها فلك و ع ماجدة قعدو متنحات ف بعض و عيونهن مفتوحات من الصدمة و من كلمة " يبي يقتلني 😳 " و انفعالها و بكاها وهيا تقول فيها
.
.
و طبعا  كانت صدمته الاكبر وكيف قعد شاد في الباب من الصدمة و م حسش الا علي صوت امه وفلك يقولوله اطلع ويعيطو عليه و بسنت المنهارة قدامه وغطت  وجهها 💔  ..  م حسش الا علي جهاد شاده و يطلع فيه ويبعد فيه من الممر كلهه ل عند م وصلو ل الدروج
.
.
جهاد : تي شن داير في البنت انت ؟؟ شن الحالة اللي وصلتها ليها / تي كان بوي يندري وشافها هكي يقتلك والله يقتلك " وسيبه و ولى "
.
.
قعد سليم واقف و الناس تركب وتنزل من جنبه و هو واقف ف مكانه // م حسش الا علي بوه قدامه يكلم فيه

ع مصطفى : سليم ؟؟ خيرك نكلم فيك ؟؟

شافله سليم وفاته وقعد ينزل بسرعة و يتخطى في الناس ل عند م وصل لوطا و طلع من باب المستشفى // مسح علي وجهه و شعره .. وكلام بسنت قاعد يرِنْ في وذنهه .. و صورة اللي صار قدامه و م يشوف في شيء الا وهو ماشي للسيارة و طالع من المستشفى ويتخيل ف صورة الولد قدامه 🔫
.
.
.
.
.
.
بعد م مشي سليم كمل ع مصطفى طريقه و لقي جهاد واقف قدام غرفة و خش شوية ولقي الممرضة واقفة علي بسنت وهيا راقدة و فلك تبكي

نُقطة تحوُّل .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن