part 6...
عادت وعد الي منزلها بعد يوم متعب القت التحيه علي والديها بعد ان اطمئنت علي والدها بعد ان اكد لها انه تحسن اتجهت الي غرفتها ثم اخرجت ملابس منزليه مريحه ثم اتجهت نحو المرحاض لتاخذ حماما دافئ خرجت بعد مده وتمددت علي سريرها محاوله الاسترخاء بعد ان اغمضت عينيها بعد دقائق اهتز هاتفها بجانبها حملته بيدها ثم نظرت الي الشاشه والذي لم يكن سوي كريم انتفضت لتعتدل في جلستها لتصبح في موضع الجلوس بعد ان شعرت بالخوف يدب في اوصالها فهذه المره تعادل الخمسين التي يقوم فيها بالاتصال عليها وهيا لاتجيب فيها في الاصل لاتعرف بماذا تجيبه واي حجه ستقولها له نظرت الي الشاشه والتي مازالت تحمل اسمه ثم في لحظه ضعفها قررت انها سوف تجيب عليه وليحدث مايحدث ولاكنها في اخر لحظه تذكرت كلام مايا لها صباحا زفرت بديق ثم قررت بان لا تجيب عليه وان تغلق هاتفها تماما........
،،
علي الطرف الاخر كان ينظر الي هاتفه كالمجنون فهوا يقوم بالاتصال بها منذ الصباح لانه كان ينتظرها كما اخبرها مساء امس شعر بالغضب الشديد لتجاهلها له وعدم الرد عليه ف انه ابدا لم يتوقع تجاهلها له بتلك الطريقه خصوصا بعد ان شعر انه استطاع السيطره عليها وجعلها تقع في شباكه كور يديه بغضب عندما وجدها اغلقت هاتفها بالفعل صاح بغضب قائلا بتوعد: ماشي ياوعد انا هعرفك ازاي تتجاهلي كريم كويس مسيرك تجيلي برجليكي طالبه السماح... انا كنت متسامح معاكي لحد دلوقتي لاكن انتي الي هتتحملي عواقب عملتك دي.. انهي حديثه وهوا يفكر بوضع خطه للايقاع بها وعيناه تلمعان بالشر
********
مرت الايام علي ابطالنا دون شئ جديد يذكر
كانت وعد تحاول الابتعاد عن كريم محاوله السيطره علي نفسها والتعامل معه بحدود اكثر من ذي قبل و الذي ساعدها علي ذلك انه لم يأتي الي الكليه منذ فتره وعندما يأتي تقوم هيا بتجهاله تماما اما بالنسبه لشريف ف لم يحاول التحدث الي مايا مره اخري منذ ذاك اليوم كانت هيا تشعر ببعض الديق خصوصا وان ذاك الغريب امتنع عن ارسال الرسائل اليها منذ مده اعترفت لنفسها الان انها قد تعلقت بتلك الرسائل وربما بذاك المجهول ايضا!! ....
وفي يوم من الايام مع اقتراب الامتحانات كانت وعد في الكليه تجلس للمذاكره في مكان بعيد نسبيا عن الضوضاء كانت تضع راسها بذاك الكتاب تقرأ فيه الي ان ظهر لها ذاك الظل من فوقها والذي شعرت به فوق كتابها يمنعها من الرؤيه جيدا رفعت رأسها لتجده كريم ينظر اليها في صمت ارتبكت قليلا وهيا تحاول اخفاء ذاك التوتر ولاكنها فشلت ثم قالت بتوتر: خ .. خير ياكريم وعرفت اني قاعده هنا ازاي
اجابها كريم ببرود وهوا يكتم غيظه: كل خير اصل سمعت صوت الناس الي بتستندل وبتتهرب مني ومشيت وراها وقولت اجي اسالها عملت كده ليه ها؟!
اجابته وعد ومازال التوتر يسيطر عليها لاكنها حاولت اخفاؤه قائله: انا مش بتهرب ياكريم .. كل الحكايه انه مكنتش عارفه اقولك ايه وبصراحه مكنش هينفع خالص اجيلك ثم اكملت بنبره مهزوزه خوفا من رد فعله .. وكمان لازم علاقتنا تبقا بحدود اكتر من كده..
نظر اليها بسخريه قائلا بنبره رنت فيها السخريه ولاكن هيا لم تلحظها: اه اكيد اهم حاجه الحدود طبعا ثم نهض من مكانه بعد ان كان يجلس بعيدا عنها بمسافه معقوله مكملا حديثه بخبث : انا مضطر امشي دلوقتي لان ورايا كام مشوار مهم يلا اسيبك انتي تكملي مذاكرتك نظرت هيا اليه في دهشه قليلا فلم تكن تتوقع انه سيتعامل معها بعد ذلك الموقف بلطافه قائله بكلمات بريئه: يعني انت مش زعلان مني؟
اجابها بخبث: تؤتؤ وازعل منك ده ايه لا طبعا انا اقدر ازعل منك بردو لا تعلم لما ولاكنها شعرت بانقباض قلبها فجأه ثم قالت: تمام اشوفك علي خير.. هز راسه بايجاب وهوا يدعي انه مازال يبتسم لها ثم اثناء سيره سكب كوب المشروب الخاص بها بدون قصد او هذا ماظنت هيا ف هوا كان يتعمد ذلك قائلا بخبث: ياخبر انا اسف جدا مختش بالي.. انا هروح اجبلك غيره حالا حاولت منعه قائله : خلاص مش مشكله حصل خير مش مهم نظر اليها مدعيا الضيق: ازاي بس ياوعد استني انتي هنا بس وهجيلك تاني ثم تحرك بدون ان يستمع اليها توجه نحو الكافتريا اتيا اليها بمشروب اخر ثم وبعيدا عن الانظار اخرج تلك الحبه من جيب بنطاله واضعا اياها في الكوب وهوا ينظر،اليه بخبث قائلا بغل: هنشوف موقفك ايه. من الحدود بعد الي هعمله فيكي ياوعد هتجيلي برجليكي تتاسفيلي وساعتها هفكر اسامحك ولالا توجه اليها مره اخري واعطي الكوب اليها قائلا : احلي عصير لاحلي وعد
شكرته عليه ثم تناولته منه
بعد رحيل كريم .. تنفست وعد الصعداء محدثه نفسها: الحمد لله عدت علي خير .. بتكوني فين يامايا لما بكون محتجالك.. كانت مايا لا تاتي للكليه لمده اسبوع بسبب وفاه جدها والذي يعيش في الصعيد...
قامت وعد وهيا تستعد للرحيل بعد ان تناولت المشروب! سارت قليلا ثم بدات تشعر بالدوار ولاكنها قالت لنفسها 'يمكن عشان مفطرتش النهارده بس' وصلت الي باب الكليه الخارجي وقفت قليلا حيث ان الدوار بدأ في التزايد شيئا ف شيئا كانت هناك عيون تراقب ذلك بخبث وهيا تبتسم. بشر ثم وفي لحظه سقطت مغشيا عليها هرول اليها وفي لحظه حملها ووضعها في سيارته متجها الي منزله !!!
أنت تقرأ
وصية زواج
Romanceيوقعها القدر في حب شخص سيئ السمعه سئ الخلق ولايعرف ماهو الحب يقوم فقط بالتسليه بالفتيات لتظن انه قد تغير ولاكنها لاتعلم بان الطباع لاتتغير، ، لتقع بعدها اسيره في حبه الذي لم يكن سوي وصيه زواج! ولاكن هل يستطيع حبهما الصمود امام تلك الازمات التي ستقو...