اغمض عينيه لياخذ نفسا عميقا يشتم به رائحه البحر وهوائه الذي يضرب وجهه اما عن امواجه ف كانت تضرب بعضها بقسوه كقسوه القرار الذي اتخذه، ف هوا منذ حادثه اختطافها وهوا قرر انه لن يتركهم يفلتون بفعلتهم ظل ثلاث ليالي بعيدا عن المنزل وبعيدا عنها لكي يخطط ويدبر جيدا ف هوا بعد البحث الطويل توصل الي الكثير من المعلومات ولم تكن المهمه بسهله ابدا خاصه بعد قتل نبيل! ولاكن يبقي العائق الوحيد وهوا "هي" فكيف سيخاطر بفقدانها مره اخري! ، ولهذا قرر انه لابد وان يحميها مهما كلفه الامر حتي لو اطر بان يبعدها عنه لانها نقطه ضعفه، التف بوجهه ناحيه سيارته التي صفها امام البحر حين قرر النزول اليه قبل ان يذهب ويخبرها بذلك القرار شعر بالضعف اكثر من مره ف هوا حقا متيم بعشقها ف كيف له والابتعاد عنها ربما للابد، هوا سيذهب لمهمه لايعلم ان كان سيعود منها حيا ام لا ،صعد سيارته متوجها نحو القصر بعد ان عزم انه لارجوع في هذا القرار، وقفت في تلك الشرفه كحال الثلاث ليالي الماضيه منذ ان اختطفت ف هوا لم يسبق وان ابتعد عنها كل تلك المده ، اشتاقت اليه بشده كما انها كانت تريد اخباره بحملها ف هيا لم تخبره بعد لانها لم تكن تراه لكي تتحدث اليه، اتسعت ابتسامتها حين رات سيارته تدلف من البوابه، ف اخيرا قد عاد لها.. عاد زوجها ومحبوبها واخيرا ستخبره بانها تحمل قطعه منه في احشائها، توجهت بسرعه نحو المرأه وهيا تهندم ملابسها وتعدل من هيئتها ف ازالت تلك الربطه من شعرها لتتركه مفرودا بطوله الذي يتعدي خصرها كما يحبه هوا ابتسمت بسعاده لتجلس علي السرير وهيا تفرك بيديها بتوتر ف في لحظات من الان سيعرف انه اصبح والدا ارتفعت دقات قلبها وهيا تستمع الي خطواته ومع اقتراب كل خطوه تزيد دقه من دقات قلبها، اخذ نفسا عميقا قبل ان يدلف الغرفه لها حاول السيطره علي ملامح وجهه ليحولها من الحزن الي الجمود، ادار مقبض الباب ليجدها جالسه علي السرير وما ان راته حتي اقتربت منه وعلي وجهها ابتسامه تزيد من جمالها وقف قبالتها ووجه خالي من التعبيرات، لتقول له بعتاب: كل ده يازين هونت عليك تسبني تلات ايام معرفش فيهم عنك حاجه ..كنت فين، ابتلع تلك الغصه التي ظهرت في حلقه وهوا يحاول السيطره علي مشاعره المشتاقه لها، ليردف بجمود: وعد في حاجه لازم تعرفيها ، لتجيبه قائله بعد ان تسرب قليل من الخوف لقلبها من نبرته: هيا ايه، ضغط علي يده محاولا التماسك للنهايه ليقول: وعد انا في واحده تانيه في حياتي، رمشت باعيونها عده مرات تحاول ان تستوعب ماقاله توا بينما ابتسامتها بدات تختفي شيئا ف شيئا لتقول بخوف: زين انت بتقول ايه ، ليقول بقسوه: وعد في واحده تانيه بحبها وناوي اسافر واتجوزها، شعرت بارتعاش جسدها كله بينما سكين ضخم شق قلبها لنصفين لتقول بصوت مهزوز: زين انت بتهزر صح قول انك بتهزر اقتربت منه لتكمل باعين ملأتها الدموع زين انت مش ممكن تعمل فيا كده وانت عارف اني بحبك ومليش غيرك، زين انا وعد مراتك حبيبتك مش ده الي انت كنت بتقلهولي، كفكفت عبراتها التي استقرت علي وجنتيها لتقول بابتسامه مرتعشه: انا.. انا عارفه انك زعلان مني بس عشان خرجت يوميها من غير ما اعرفك بس انت متعرفش ليه امسكت بيديه وكانت علي وشك ان تضعها علي بطنها لتخبره بحملها ولاكنه سحب يديه ،ليقول بقسوه اكبر: انا مش عايز اعرف حاجه انا قولتلك عشان متتفجئيش، شوفي انتي عايزه ايه وانا هعملهولك، اخذت تهز راسها يمينا ويسارا بعدم تصديق بينما دخلت في بكاء حاد لتقول من بين شهقاتها :حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده قصرت معاك في ايه هيا دي جزاتي بعد كل حاجه هوا ده الي انا استاهله منك، كان علي وشك ان يتراجع عن كل ماقاله لها ف كانت كلماتها كالاسهم التي تصيب قلبه، ليقول بحزن: وعد أ** اصمته صراخها لتضربه علي صدره قائله بانيهار: ليه .. ليه.. ليه اغمض عينيه ليتركها تضربه كما تشاء في الواقع لم يشعر بالالم من ضرباتها اكثر من بكائها الذي مزق قلبه، خارت قواها لتنهار ارضا وهيا تبكي بشده، ادمعت عيناه وهوا يحاول ان يتماسك بصعوبه ولاكن لم يستطع، ف انحني ليساعدها علي الوقوف لتدفعه بعيدا وتتحامل علي نفسها وتنهض مسحت عينيها سريعا، لتنظر اليه باعين منتفخه من كثره البكاء قائله بجمود: طلقني..
*************************
اخذت تسعل بقوه وهيا تفتح نوافذ المنزل جميعها ف الكعكه التي اعدتها لشريف بمناسبه ترقيه في عمله قد حرقت جلست علي الطاوله بوجه عابس وهيا تضع يديها علي احدي وجنتيها لتقول محدثه نفسها: شاطره يامايا برافو عليكي الكيكه الي عملتيها عشانه حرقتيها .. طب هعمل ايه دلوقتي اخذت تفكر قليلا الي ان لمعت فكره في راسها التقطتت هاتفها لتطلب كعكه اخري من احدي المحلات المشهوره، بعد قليل استمعت لصوت جرس باب المنزل لترتدي ازدالها سريعا وهيا تقول بسعاده: الحمد لله اهي ملحوقه المهم حاجه تفرح شريف، اخذت العلبه من يد الرجل لتعيطه بعض اوراق المال كانت علي وشك اغلاق الباب ولاكنها تفاجئت به يدفع بقوه ومن اثر قوه الدفعه سقطت ارضا، دلفت تلك التي ترتدي عبائه سوداء وحجابا تداري به وجهها، شعرت مايا بالرعب لتقول بخوف: انتي مين، ازاحت ذلك الحجاب واذا بها تكون داليا! ابتسمت داليا بشر لتقول: مفجاه حلوه مش كده ياااه متعرفيش انا استنيت اللحظه دي اد ايه اللحظه الي هتتزليلي فيها عشان ارحمك كانت تقول كلماتها وهيا تقترب منها ببطئ بينما مايا تزحف للوراء الي ان التصقت بالحائط لتنكمش علي نفسها بخوف، انحنت داليا لتكون في مستوي مايا قائله :اقولك علي سر انا الي خليتكوا تعملوا الحادثه بس يخساره كنتي انتي المقصوده مش شريف لتكمل وهيا تضغط علي اسنانها كل مره بينقذك مني، لتبتسم بشر بس المرادي مش هيلحق ينقذك كان لازم يعرف ان داليا مش بتاعت تهديد داليا بتنقذ وبس، نظرت اليها مايا برعب وهيا تبكي وجسدها كله يرتعش لتقول: انتي مش ممكن تكوني انسانه طبيعيه انا مش عارفه انتي بتكرهيني كل ده ليه كل ده عشان شريف، صرخت بها داليا بجنون قائله: اه كل ده عشان شريف.. شريف الي انا حبيته من اول يوم شوفته في الجامعه، شريف كان كويس معايا وبيعاملني حلو وفضلت احبه، لحد ما ظهرتي انتي واختيه مني بسببك انا خسرته وجه الوقت عشان تدفعي التمن وشريف يعيط عليكي في حضني انا لتخرج ذلك المسدس من جيبها، شهقت مايا برعب لتقول بصوت متقطع: ان ..انتي عايزه تقتليني .. تفتكري لما تقتليني كده هتكسبي شريف، رفعت داليا كتفيها بلا مبلاه قائله: مش مهم بس هبقا خلصت منك وارتحت، شدت اجزاء المسدس وهيا تصوبه نحوها لتقول بشر: قولي باي باي للابد
*************************
طلقني!.. نظر اليها بصدمه ورغم انه كان يعلم انها لن تمرر كلماته مرور الكرام ولاكن هيا بالفعل تطلب الطلاق الكلمه كانت ثقيله علي قلبه لابل تمزقه، ويود لو تراجع عن كل ماقاله ويصرخ في وجهها قائلا لا لن اطلقك، ولاكن هيهات فات الاوان اخذ نفسا عميقا واغمض عينيه ليقول بوجع: انتي طالق! !!
لقد شطر قلبها لنصفين اطلقها الان حقا! اهذا ماستستحقه اهذه قيمتها بالنسبه له، اخذت تضع ملابسها داخل تلك الحقيبه بسرعه وجنون امام انظاره، ارتدت تلك العبائه سريعا وهيا تحمل الحقيبه في يدها استعداد للرحيل من ذاك القصر، كانت تتماسك بقدر المستطاع لكي لاتبكي مره اخري وتضعف امامه ف هيا ابدا لاتحب الضعف لاتحب ان تكون ضعيفه لاتريد ان تكون مثيره للشفقه! اوقفها صوته قائلا: انا اسف، لتنظر اليه قائله بجمود: انا بكرهك
خرجت من الغرفه وهيا تجر حقيبتها، رأها والد زين وندي لينظروا اليها بدهشه ليتكلم والد زين قائلا: راحه فين يابنتي، ابتسمت وعد بحزن لتردف: شكرا ياعمي علي كل حاجه وعلي كل مره دافعت عني فيها واعتبرتني زي بنتك حضرتك هتفضل ابويا الي بحبه ، لتوجه نظرها الي ندي قائله: وانتي يانودي هتفضلي اختي الصغيره الي بحبها واوعدك اني هبقا اول واحده تيجي خطوبتك، لتكمل بس انا معتش ينفع اقعد هنا لحظه واحده، لتسالها ندي قائله بحزن: ليه ياوعد انتي اتشاكلتي انتي وزين، طب ما انتوا بتتشاكلوا كل مره وبترجعوا تتصالحوا علي طول مفيش داعي تمشي، ابتلعت وعد تلك الغصه في حلقها لتقول بوجع: انا وزين اطلقنا ياندي، نزلت الكلمه عليهم كالصاعقه لتشهق ندي بصدمه بينما جحظت عيني محمد والد زين ليقول بصدمه: اطلقتوا! ، طب ليه، كادت ان تجيبه ولاكن وجدته يقف علي سلالم الدرج لتقول: عن اذنك يابابا انا لازم امشي، جرت حقيبتها بسرعه وهيا ترحل خارج القصر لتلاحظها رحمه والتي استمعت لخبر طلاقهم كانت تنظر اليها بحزن الي ان اختفت من امامها، اما عن وعد ف كانت تسير وتسير مبتعده عن القصر تماما، لتقف فجاه وتنهار في البكاء كانت تبكي وتبكي بحرقه ف لم تستطع الكتمان في قلبها اكثر من ذلك، رات بعض الناس ينظرون اليها بشفقه لتمسح عينيها وتوقف سياره اجري عائده الي منزل ابيها من جديد
*****************************
اغمضت عينيها وهيا في انتظار ان تخترق الرصاصه جسدها في اي لحظه، ودت كثيرا لو راته لاخر مره لتشبع عينيها منه استمعت لصوت ارتطام شئ ضخم علي الارض، فتحت عينيها ببطئ لتجد شريف يقف وشياطينه تتراقص امامه من شده الغضب ويبدو انه ضرب داليا حتي اوقعها ارضا، اقترب منها ليحملها عن الارض قائلا بخوف: انتي كويسه، احتضنته مايا قائله ببكاء: انا كنت خايفه اوي ياشريف لو مكننش جيت في الوقت المناسب كانت ..لم تستطع ان تكمل لتدفن راسها داخل صدره وتجهش في البكاء ربت علي راسها مهدئا اياها ليقول :عمري ماهسمح لحاجه تحصلك ابدا، تحاملت داليا علي زراعيها لتنهض عن الارض لتمسح قطرات الدماء التي استقرت بجانب فمها اثر ضربه شريف القويه، جن جنونها حينما راته يحتضنها لتخرج سكين قد خباتها وهيا تركض نحو مايا، رآها شريف ليدفع مايا بعيدا ويتلقي الضربه بدلا منها لحظات من الصمت دامت كانت السكين قد استقرت في يد شريف وهيا تنزف بغزاره لتصرخ مايا برعب قائله: شريف لااااااا ازال شريف السكين من يده وهوا يتالم بشده ليتهاوي علي ركبتيه من شده الالم، كانت مايا تركض ناحيته ولاكن داليا اخذت السكين ووقفت امامها لتسد طريقها لتقول: شوفتي بقا انتي اتسببتي في ايه لازم تموتي وتريحينا كلنا رفعت السكين نحوها وماهيا الالحظات واستمعت لصوت اطلاق النار لتري جسد داليا يتهاوي امامها، كان شريف هوا من اطلق النار عليها ليتهاوي ارضا مره اخري بسبب زراعه الذي ينزف بشده
*****************************
نظر والده اليه ليقول بدهشه: انت اتجننت يازين عايز تروح تواجه عصابه مافيا ولوحدك! انا مش هسيبك تعمل كده انت عايز تموت نفسك، اشار له زين بيده ليهدا قائلا بصوت منخفض: بابا عشان خطري اسمع الي بقولك عليه انا حجزتلك انت وندي بكره طياره لامريكا هتقعدوا في الشقه بتاعتي الي هناك وندي مش لازم تعرف اي حاجه
هز والده راسه برفض قائلا: لايازين مش هنسافر هنفضل معاك مش هينفع اسيبك لوحدك مش هسيبك تموت نفسك ،مسح زين علي وجهه بتوتر ليردف: بابا دول هيمسكوني من الايد الي بتوجعني وعارفين نقطه ضعفي الي هيا انتوا ليتنهد بحزن مستكملا ووعد اكبر نقطه ضعفي مش قادر اخاطر بيها تاني ولابيكوا حاول تفهمني يابابا انا من اول مابقيت دكتور مشهور وانا اخدت عهد علي نفسي اني هتقي ربنا في شغلي مينفعش اشوف حاجه زي دي واسكت ليستكمل عايزك بس توعدني بحاجه، اخذ والده نفسا عميقا ليساله: ايه هيا يازين
انك متخليش وعد تكرهني لو حصلي حاجه قولها زين بيحبك وعمل كده عشان يحميكي قالها زين بقلب محطم
*************************
هزت مايا داليا الملقاه ارضا لتحاول افاقتها اكثر من مره وهيا لاتفيق، كانت داليا بالفعل قد فارقت الحياه اثر تلقيها رصاصه شريف التي استقرت في راسها، توجهت نحو شريف النائم علي الارض وهوا يمسك زراعه بالم محاولا كتم دمائه التي انتشرت بغزاره اتت له مايا بقطعه قماش وربطتها حول زراعه لتساعده علي النهوض من الارض وتجلسه علي اقرب مقعد لتمسك راسه بين يديها قائله ببكاء: شريف بصلي انت هتبقا كويس انا اتصلت بالاسعاف .. انا اسفه ياشريف كل شويه يحصلك كده بسببي سامحني، امسك يديها ليقول بصوت متعب: انا الي اسف عشان معرفتش احميكي من الاول وابعدها عنك، لتقول مايا: شريف انا هزتها اكتر من مره متحركتش لتكمل بخوف داليا ماتت ياشريف، تنهد شريف ليردف: هيا الي عملت كده في نفسها يامايا انا حظرتها اكتر من مره واخر مره هددتني بقتلك متصورتش انها ممكن توصل بيها لكده كان ممكن اخسرك لو مكنتش ضربتها بالمسدس لتقول مايا: انا مش مصدقه كل الي حصل ده .... بعد قليل من الوقت قص الطبيب ذلك الخيط الذي كان يخيط به زراع شريف لينتهي منه، امر الطبيب شريف بالراحه لزراعه لان الحركه ستؤثر عليه وقد يفتح الجرح من جديد، خرج الطبيب من الغرفه ليدخل اثنان من الشرطه، شعرت مايا بالخوف الشديد علي شريف لتمسك يده السليمه بين يدها وهيا تجلس بجانبه، تكلم احداهم قائلا: داليا عبد الله السيوفي، ماتت بطلق ناري في دماغها انت الي قتلتها مش كده ، تكلم شريف قائلا: ايوه ياباشا انا الي قتلتها، لتكمل مايا التي شعرت بالخوف علي شريف: بس هيا الي جت بيتي واتهجمت عليا الاول وحاولت تقتلني ،تكلم الشرطي قائلا: ممكن تحكلنا الي حصل، قصت مايا علي الشرطي كل ماحدث الي ان ضربها شريف بطلق ناري، ليتكلم الشرطي قائلا: يعني ايدك دي منها، اوما شريف براسها بايجاب، نظر الشرطي للشرطي الاخر قائلا: المحضر هيتففل علي انه كانت محاوله دفاع عن النفس..
*****************************
بعد مرور اربعه اسابيع ..
جلست في غرفتها القديمه علي سريرها وهيا تقرا احدي الكتب للعنايه الغذائيه السليمه اثناء الحمل وضعت يديها علي بطنها وهيا تبتسم بسعاده مقرره انها سوف تهتم بصحتها جيدا لاجل طفلها، ولاكن سرعان ماتلاشت ابتسامتها لتفكر فيه وكيف جرح قلبها بتخليه عنها في لحظه واستبدالها باخري ادمعت عيناها لتمسحها سريعا محدثه نفسها قائله: لاياوعد متضعفيش تاني انا مش محتجاله في حياتي انا هعيش عشان اربي ابني وبس ... استمعت لصوت رنين هاتفها لتلتقطه وهيا تجيب قائله بابتسامه: وحشتيني يابت بقا تقعدي اسبوع بحاله متكلمنيش امريكا شغلتك عني، ولاكن سرعان ماوقع قلبها في قدميها لتقول بخوف: زين!
التقطتت ملابسها التي كانت تسقط اكثر من مره لشده خوفها ف برغم انه قد جرح قلبها ولاكن لاتستطيع تخيل ان يصيبه مكروه، و برغم مافعله لها قررت الاستماع لقلبها الذي تمرد عليها والذهاب لرؤيته، بعد حوالي الربع ساعه كانت تركض بحثا عن غرفته استقبلتها ندي التي كانت تبكي بشده لتقول: زين ياوعد زين اتصاب برصاصه جمب قلبه، شعرت بان الزمن توقف من حولها لتسترجع اخر ذكري لهم معآ لم تقل له سوي اكرهك! لم تطلب منه سوي الطلاق والابتعاد عنه لم تخبره عن طفلهم الذي تحمله بداخلها ، اخذت ندي بين زراعيها لتحاول تهداتها بينما وفي الواقع كانت هيا من تحتاج لاحد يواسيها...لم تتركه طوال فتره تواجده بالمشفي
أنت تقرأ
وصية زواج
Romanceيوقعها القدر في حب شخص سيئ السمعه سئ الخلق ولايعرف ماهو الحب يقوم فقط بالتسليه بالفتيات لتظن انه قد تغير ولاكنها لاتعلم بان الطباع لاتتغير، ، لتقع بعدها اسيره في حبه الذي لم يكن سوي وصيه زواج! ولاكن هل يستطيع حبهما الصمود امام تلك الازمات التي ستقو...