الفصل الثالث والعشرون ..❤

24K 385 6
                                    


بحبك ايه! كلام الحب لو يتقال ده يظلم معني احساسي
صحيح اني ساعات عصبي يجوز اوقات بكون قاسي
لاكن عارفه مليش غيرك مكان يتراح
مليش في الدنيا دي غيرك دفا وبراح
يبان ضعفي قصاد زعلك ..وشايفك ليا اهل وبيت
بكيت ع الماضي من قبلك .. ومن الفرحه معاكي بكيت....

مرت الايام سعيده وهادئه بين وعد وزين كانت تستيقظ في صباح كل يوم تجد نفسها داخل احضانه، فكان لا ياتيه النوم الا بعد ان يتسلل كل يوم الي غرفتها بعد ان يتاكد من نومها ليدفن راسه في عنقها ف هنا يجد راحته ويحتضنها بتملك شديد او ان يريح راسها علي صدره ف كانت تستمع الي دقات قلبه المتسارعه ولم تكن توبخه كعادتها ف كان يعجبها الامر ، كما انها احبت شخصيته الحنونه معها بشده، بالطبع كان والده يلاحظ هذا الشئ ف كان سعيدا للغايه ....
وفي احد الايام كان زين في عمله و كانت وعد جالسه في حديقه القصر ف تقريبا منذ ان جاءت الي القصر وهيا لم تتجول خارجه، ولاكن عندما كانت تتجول ورأت حديقه القصر المزروع فيها جميع انواع الورود بالوانها المختلفه الزاهيه المحببه للعين وهيا احبت الجلوس علي تلك الارجوحه المريحه وسط هذا المنظر الذي يخطف العقول وهيا سعيده للغايه، قاطع تاملها للحديقه صوت رحمه وهيا تقول: ياست هانم كنت بنضف الاوضه ولقيت موبايلك بيرن نظرت اليها وعد نظرات ذات مغذي قائله بعتاب: ياداده قولنا وعد بس هاا اسمي ايه، اجابتها رحمه بابتسامه قائله: حاضر ياس.. ياوعد بادلتها وعد الابتسامه قائله: ايوه كده، لتقول لها رحمه تحبي اعملك حاجه تشربيها اجابتها وعد قائله: لو مش هتعبك بس ممكن تجبيلي عصير اومات رحمه براسها وذهبت لتاتي لها بكوب العصير، ما ان رحلت رحمه من امامها حتي تذكرت وعد هاتفها لتجد ان المتصل مايا لتعاود الاتصال بها، لتستمع الي صوتها قائله: وعد انتي كويسه وعد حبيبتي فيكي حاجه اتصلت عليكي كتير مش بتردي اجابتها وعد مطمأنه اياها قائله: انا كويسه ياحبيبتي، الموبايل كان بعيد عني بس،
:قلقت عليكي، طب انتي عامله ايه دلوقتي ثم اضافت وعامله ايه مع البيه مغرور
ابتسمت وعد لتذكرها مناداتهم له بهذا اللقب ولاكن هذا قبل ان يتغير لتقول لها: كان زمان دلوقتي بقا البيه رومانسي ومعاملته اتغيرت
:لااا مش معقول سبحان مغير الاحوال علي العموم ياحبيبتي ربنا يسعدك ويهديه
:امين يارب، المهم طمنيني عليكي عامله ايه انتي وشريف، انا عارفه اني مقصره معاكي والله بس انتي عارفه انه غصب عني بس انا متاكده انك هتبقي عروسه زي القمر بكره، فنعم كان موعد عقد قران مايا غدا ولاكن هذا قبل ان تغير موعده ابتلعت مايا لعابها بتوتر قائله: هوااا الحمد لله انا وشريف كويسين، بس احنا اجلنا كتب الكتاب ،اجابتها وعد بدهشه: ليه يامايا اجلتيه طلاما انتوا كويسين مع بعض صمتت قليلا لتضيف اجلتيه عشاني صح، اجابتها الاخري بتوتر: لاااا مش عشانك اا** قاطعتها وعد قائله: مايا اتصلي حالا بشريف وقليله ان معاد كتب الكتاب بكره الا والله يكون اخر كلام بيني وبينك
:بس ياوعد اا..
:اظن سمعتيني يلا تقفلي معايا تكلميه، وعرفيني عملتي ايه، سلام وبالفعل اغلقت مايا مع وعد لتحدث شريف وتخبره بان الموعد كما هوا غدا لن يتاجل والفرحه لم تكن تسع شريف ف اخيرا محبوبته ستكون زوجته غدا كما تمني لتغلق مايا مع شريف وتعاود الاتصال بوعد تخبرها بانها اتفقت مع شريف وسيكون عقد القران غدا وظلوا يتحدثون معا في تفاصيل فستان مايا والخ..
*************************
اغلق معها وهوا يشعر بالسعاده تغمره ليفكر قليلا ثم يضرب بعض الارقام علي هاتفه وينتظر الرد ليستمع الي ذلك الصوت قائلا بسخريه: لسه فاكر اني عايش، اجابه الاخر قائلا بجديه: انا كتب كتابي بكره علي مايا صحبه وعد ، ابتلع كريم تلك الغصه في حلقه عندما استمع الي اسمها ، ليجيب كريم قائلا بصوت مختنق: مبروك ياصحبي ثم اضاف بسخريه: جه اليوم الي هيتقالك فيه ياعريس وانا اخر من يعلم تنهد شريف بحزن ف هوا محق ولاكن ماذا يفعل هوا كان يعاقبه لكي يتغير رغم انه اشتاق له ليقول شريف: هستناك
اغلق كريم الهاتف مع شريف وهوا يفكر في امر واحد فقط ليفعله غدا
*****************************
في المساء كانت تنظر الي نفسها في المرآه في ذلك الفستان الرقيق ذا اللون الاحمر والذي اشتراه لها زين عندما اخبرته بانها ستذهب الي عقد قران صديقتها رغم انها رفضت بشده بان ترتديه ولاكن هوا اصر عليها

وصية زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن