الفصل الثامن 💙

19K 330 1
                                    

part 8
مر اسبوع دون ان تذهب وعد الي الجامعه كانت فقط تجلس في المنزل للمذاكره او مهاتفه مايا والتي اخبرتها بانها تريد ان تجلس في المنزل افضل للمذاكره.....
،،
وفي يوم من الايام كان كريم في الكليه يجلس في مكانه كعادته يدخن وحوله الفتيات يمزح مع البعض منهم والبعض الاخر يقوم بمغازلتهم فمن هذا الاحمق الذي يستطيع معارضه كريم نجل اكبر محامي مشهور وصاحب الملايين فقط كان والده يدفع لهم مقابل ان ينجح كريم (رشوه يعني) .... كان يجلس بجانبه شريف والذي بدي علي وجهه الضيق الشديد من تصرفات كريم الزائده عن حدها بعد قليل انضمت اليهم نانسي وداليا وبالطبع داليا كانت كالظل لشريف تتبعه اينما ذهب وهوا كعادته يتجنبها فانها بالطبع لاتشبه حوريته المعذبه لقلبه والذي اشتاق اليها والي رؤيتها حد الجنون.... نانسي وهيا تسير بمياعه: هاااي ياجماعه عاملين اييييه
الكل: الحمد لله تمام.... ثم ذهبت لتجلس بجانب كريم وهيا تقترب منه بميوعه قائله في اذنه: ايه ياكوكو مبقتش تعبرنا زي الاول يعني وتغيب وتختفي كده ثم اضافت بخبث ولا في موزه جديده وراحت علينا ولا ايه ثم تناولت السيجاره منه وبدات في شربها نظر اليها كريم برغبه قائلا: وانا اقدر بردو يانونو ده انت الاصل وعشان اثبتلك هستناكي النهارده في البيت اجابته نانسي وهيا تغمر له: اتفقنا حضر نفسك النهارده وانا هجيلك ......
في المساء وتحديدا في منزل كريم كانت نانسي في احضان كريم بعد مافعلوا ماحرمه الله والذي يعاقب عليه اشد العقاب،،، نهض كريم من جانبها ثم امسكت يديه نانسي قائله: رايح فين ... ابعد يديها وهوا ينظر اليها ببرود قائلا: هروح فين يعني هتخطف... هقوم اجيب حاجه نشربها بعدما توجه للخارج كانت تتحدث نانسي مع نفسها قائله: مش مرتحالك ياكريم تصرفاتك مبقتش عجباني اما نشوف اخرتها معاك نظرت بجانبها فلمحت هاتفه امسكت به بسرعه وعينيها تلمعان بالشر قائله: هنشوف مين الي مغيراك كده ومشقلبه حالك ثم ادخلت الباسورد بعد مالمحته وهوا يدخله عده مرات دون ان يلاحظ ظلت تعبث به ثم تأفأفت بضيق عندما لم تجد ماهوا مفيد،،،،، ولاكن في لحظه وقعت عينيها علي شئ لم يكن في الحسبان فتحت فمها بدهشه والشر يتطاير من عينيها وهيا تقول: ماشي ياكريم بقا انت بتفضل الجربوعه دي علي نانسي ،، وعملالنا فيها الخضره الشريفه اما نشوف هتعملي ايه بعد مافضحتك تبقا علي كل لسان ثم امسكت بهاتفها واخذت من هاتف كريم ماتريد واعادته مكانه كانها لم تفعل شئ وعندما لاحظت ان كريم قدا اتي امسكت بخصلات شعرها تعبث بهم وهيا تقول بميوعه: تسلم ايدك ياحبيبي ثم تناولت منه المشروب والذي لم يكون سوي احد الخمور ثم بعدها قاموا باستكمال مايفعلونه دون خوف من عقوبه الله وهيا تفكر فقط بما ستفعله غدا وتبتسم بشر

*********
في صباح اليوم التالي استيقظت وعد علي صوت هاتفها والذي لم يتوقف عن اصدار اصوات تزعجها امسكت به وهيا تجيب بصوت ناعس: الوو
اجابتها مايا والتي كانت تبكي بشده قائله: وعد تعالي الكليه بسرعه في مصيبه ...

وصية زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن