جلست تنتظر دورها في عياده الطبيب الي ان ياتي شريف الذي اخبرها انه سوف يتاخر قليلا في عمله ..تذكرت ذلك اليوم حين اخبرته بهذا القرار
flash back
جلسوا معآ يشاهدون مسرحيه الزعيم والذي كان يحبها شريف بشده.. كان شريف يريح راسه علي قدم مايا وهيا تعبث باصابعها في شعره وتمررها علي وجنتيه بنعومه، لتقول بحب وبدون مقدمات: شريف هوا انت مش نفسك في بيبي ، نظر اليها قليلا ليعتدل في جلسته ويصبح في موضوع الجلوس ليمسك بيديها قائلا بحب: اكيد نفسي ياحبيبتي بس احنا مش مستعجلين يعني كله باوانه وكل الي يجيبه ربنا خير
تمنعت النظر لعينيه لتقول : انا عايزه اعمل تحاليل ونروح للدكتور ياشريف ،نظر اليها بدهشه ليردف: ولايه دكتور يامايا ياحبيبتي انا مش مستعجل وبعدين احنا مش بقالنا سنين متجوزين ولاحاجه ..لتردف مايا برجاء: عشان خطري ياشريف عايزه اطمن بس ،تنهد شريف لياخذها في صدره وهوا يقبل راسها قائلا: حاضر ياحبيبتي شوفي المعاد المناسب ونروح
back
استفاقت من شرودها علي صوت تلك الفتاه التي تنطق اسمها معلنه انه دورها للدلوف للطبيب ، طرقت الباب ثلاث طرقات لتفتح الغرفه وتتوجه للجلوس امام الطبيب، ازال الطبيب نظارته الطبيه وهوا يضع اوراق التحاليل الخاصه بها هيا وشريف، لتردف مايا قائله بقلق: خير يادكتور في اي مشكله، تنهد الطبيب وهوا يشبك اصابعه معآ قائلا: الحقيقه انتي معندكيش اي مشكله خالص وتقدري تخلفي عادي جدا، ملأت الابتسامه السعيده وجهها وهيا تتنفس الصعداء قائله بسعاده: الحمد لله، تغير وجه الطبيب ليقول: بس نظرت اليه مايا متسائله: بس ايه، ليقول الطبيب بحزن :بصراحه يامدام المشكله عند شريف جوزك هوا الي مش بيخلف، نزلت عليها الكلمه كالصاعقه لتنظر لطبيب باعيون زائغه ودامعه قائله بصوت مختنق :حضرتك متاكد، اومأ الطبيب براسه لتبكي مايا ناولها المناديل وهوا يقول باسف: انا اسف انا مبقولش مستحيل لان مفيش حاجه مستحيله علي ربنا لاكن الاحتمال ضعيف، مسحت مايا عينيها قائله للطبيب: عايزه اطلب من حضرتك طلب
*************************
منذ ان علم بخبر حملها وهوا شعر بسعاده تغمره ف اخيرا قد تحقق حلمهم سويا ستكون محبوبته وزوجته وام اطفاله وهوا سيكون والدا كان يستمع الي العديد من اصدقائه المتزوجين يخبرونه بانه شعور رائع ان تكون ابآ في الواقع لم يكن يهتم للامر كثير الا عندما عاشه ليتاكد بانه شعور افضل مما وصفوه له، احتضنها من الخلف وهيا تكمل ارتداء ذلك الفستان البسيط للغايه من اللون الموف والذي كان يظهر انتفاخه بسيطه اثر حملها امسكت بيداه التي تحتضن خصرها بتملك وهم ينظرون الي بعضهم في المرآه بحب كان هوا الاخر يرتدي تلك البدله من اللون الرمادي وكيف لا ف الموعد خطبه ندي واكرم ف اكرم قد نفذ وعده لندي ف المحب الحقيقي هوا من يكمل الطريق لاآخره ، ابتسمت وعد بسعاده قائله: انا فرحانه اوي عشان ندي وفرحانه اكتر انك وافقت علي اكرم هوا بيحبها وهيحافظ عليها ادارها ليكون وجهها مقابل وجهه ليقترب منها قائلا بحب: كل قرار صح اخدته كنتي انتي وراه ..انا شاكر لوجودك في حياتي ، احتضنته وهيا تدفن راسها في صدره قائله: انا الي بحمد ربنا كل يوم علي انك موجود في حياتي ..انت احلي حاجه حصلتلي ، دفن راسه بين حنايا عنقها ليقول بتنهيده عاشقه: عملتي في قلبي ايه .. انتي غيرتي المستحيل وخليتي زين يعشق، ابتعدت عنه وهيا تنظر اليه بحب قائله :كان قدرنا اننا بنبقا لبعض من لما اتولدنا ،وهيفضل احلي قدر واحلي نصيب قالها هوا بمشاعر عاصفه لتكون قبلته اختتام كلامه لتقابله اياها بخجل بعد دقائق استمعوا الي اصوات طرقات علي الباب لتبتعد عنه وعد قائله بخجل : يلا زمان المعازيم وصلوا ، ليردف زين بمكر: يلا هتهتربي مني فين، التقط يديها بين يديها لترفع بيدها الاخري فستانها الطويل وهم ينزلون درجات السلم معآ سلطت الاضواء عليهم وهم يلتقطون لهم الصور بينما هناك نظرات تموت غيظا
*************************
غيم الحزن علي عيني شريف وهوا يحاول ان يكون قويا بينما هيا كانت تكبت دموعها بصعوبه ، نهض شريف من علي المقعد محدثا الطبيب قائلا بحزن: متشكر يادكتور واكيد ربنا كبير ان شاء الله ومفيش حاجه تستحيل عليه، خرج من عند الطبيب وهوا ممسك بيديها وينظر اليها بحزن، قاد سيارته بشرود حتي انه تفادي العديد من الحوادث ما ان وصلوا للمنزل ، وقفت هيا تفك حجابها امام المرآه بحزن وشرود اقترب منها ليمسك بكفها بين يديه مجلسا اياها علي السرير وهوا بجانبها، مسح عينيها ليبتسم قائلا بحنان: انا مش عايزك تزعلي، ولاتفقدي ايمانك بربنا احنا منعرفش بكره مخبيلنا ايه وبعدين انتي هتكوني ام غصب عن اي دكتور! انتي مصدقه الكلام الاهبل ده.. ده بيقول اي كلام وخلاص دخل هوا في علم ربنا، لم تكن كلماته تهدا قلبها ابدا، بل بالعكس كانت تزيد النيران في قلبها ف هيا قد اخفت عليه بان الطبيب قال انه هوا المريض لتخبره بان العيب منها هيا كما اخبرت الطبيب بان يقول له نفس الكلام رفض الطبيب في البدايه واخبرها بان هذا خطأ كبير ولاكنه وافق بالنهايه بعد الحاحها الشديد...... احتضنها وهوا يمسح علي شعرها قائلا بحنو: هااا قولنا ايه متعيطش عشان هزعل منك، مايا القمر مينفعش تعيط ليضيف بحب وبعدين انتي عايزه عيل يعيط طول الليل والنهار ويقول وااء وياخدك مني وانا بقا لسه ملحقتش اشبع من مامته الحلوه دي،ابتعدت عنه لتقول بابتسامه حزينه: يعني عمرك ماهتسبني، مسح علي وجنتها برقه وهوا ينظر لعينيها بحب قائلا: انا وعدتك ان مهما يحصل بنا عمري ماهتخلي عنك ابدا ولاهسيبك ياهبله ده انا ماصدقت لقيتك ليكمل وبعدين افهم من كلامك ان لو كنت انا كنتي هتتخلي عني هربت بعينيها من عينيه لتخفض راسها وهيا تحركها يمينا ويسارا قائلا ببكاء: ابدا مستحيل، ابتسم ليمد انامله يرفع ذقنها اليه قائلا: طول ما احنا مع بعض هنقدر نواجه اي صعوبات سوا خليكي عارفه ده
*************************
شعرت بالغيظ وهيا تري تلك التي تشبه النعامه بثوبها القصير تقترب منه بميوعه لتقول لنفسها :بقا بتقولي اقعدي ارتاحي عشان متتعبيش وانت واقف تضحك معاها ماشي يازين نهضت من علي الطاوله وهيا تحمل في يدها كوب العصير وتبتسم بشر ما ان اقتربت منهم حتي قامت بسكب الكوب فوق جيسكا والتي ولسوء حظها كانت ترتدي فستانا من اللون الابيض، شهقت جيسكا وهيا تنظر لوعد قائله بغضب: اووه شت ايه الي انتي عملتيه ده وضعت وعد يديها علي فمها مدعيه الحزن قائله: اوبس سوري بجد مكنش قصدي لتوجه نظرها لزين الذي كان يتمالك نفسه من الضحك بصعوبه، لتقول بدلع: شوفت ياحبيبي كنت هقع وضعت يديها علي بطنها لتكمل مش متخيله كان ممكن يحصل للبيبي ايه لتعاود النظر لجيسكا مره اخري محاوله اغاظتها وهيا تحتضن ذراع زين اصل احنا جايلنا بيبي في الطريق هوا زين مقلكيش ..اه تقدري تروحي تنضفي الدريس بتاعك في التواليت وتمشي قبل ما المعازيم تكتر اصل مش هيبقا حلو عشان شكلك خالص، كان زين يراقب غيرتها باستمتاع لتقول لزين: حبيبي ممكن توصلني للطرابيزه لحسن حاسه اني مش كويسه خالص ليقول لها زين :انتي تعبانه..حاسه بايه، وضعت يديها علي راسها وهيا تتدعي المرض قائله :مش عارفه ياحبيبي حاسه اني دايخه خالص ثم وفي لحظها حملها زين بين زراعه، لتخرج لسانها لجيسكا التي كانت تشتغل غيظا وغضبا منها لتجعلها مشتعله اكثر لترحل من المكان تماما ، اجلسها علي الطاوله ليسحب المقعد الذي امامها وهوا ينظر اليها وعلي وجهه ابتسامه جانبيه، نظرت اليه لتردف بتوتر: بتبصلي كده ليه
عملتي كده ليه
-ما انا قولت انه غصب عني
رفع احدي حاجبيه ليقول: يعني مش عشان غيرانه مثلا، رفعت راسها بتكبر وهيا تدعي الامبلاه بينما تموت غيظا بداخلها قائله وهيا تنهض: وانا هغير من ايه انا هروح لندي، نهض هوا الاخر ليضع يديه في جيوب بنطاله قائلا بخبث وهوا ينظر لقدمها: شايف ان رجلك بقت كويسه ياحبيبتي، لتجيبه وعد بتوتر: ايه ما أاا.. يعني هيا ساعات وساعات بتوجعني ودلوقتي بقيت كويسه لتفر هاربه من امامه، لحق بها وهوا يحرك راسه يمينا ويسارا علي طريقه معشوقته الطفوليه، صفق جميع الحاضرين حين البس اكرم ندي ذلك الخاتم ليعلن الان انها اصبحت ملكه ف كم من الرائع حين يصدق الرجل في وعده لفتاته.. كانوا يتبادلون نظرات عاشقه تحكي بما لايبوح به القلب ..توجهت وعد وزين نحوهم لتحتضن ندي قائله بفرحه: الف مبروك ياحبيبتي عقبال الفرح بادلتها ندي العناق قائله بسعاده: بجد انتي احسن واحده في الدنيا لولاكي مكنش زين وافق،
علي ايه ياحبيبتي انتي اختي قالتها وعد وهيا تبتعد عنها، للتوجه لاكرم قائله: خلي بالك منها يا اكرم نظر اكرم لندي قائلا بحب: مش محتاجه توصيه ندي في قلبي، اقترب زين من ندي ليشد وجنتها كالاطفال قائلا: مبروك يانودي كبرتي ومبقتيش البت الهبله الي بتصدعنا ، نظرت اليه بغيظ لتقول بحزن مصطنع: بقا كده يازين ،احتضنها ليقول بحب: بردو مهما كبرتي هفضل شايفك بنتي واختي الصغيره، بادلته العناق لتقول بسعاده: ربنا يخليك ليا يازين، اقترب من اكرم ليصافحه قائلا: مبروك يا اكرم، ابتسم اكرم ليقول: الله يبارك فيك يازين تردد قليلا قبل ان يكمل اا.. هوا بصراحه كنت عايز اطلب منك طلب نظر له زين ليشجعه علي الاستكمال ليردف اكرم: بصراحه كنت عايز اخد ندي ونتعشي بره يعني بمناسبه الخطوبه وكده، كان سيرفض بشده ولاكنه رأي عين اخته تترجاه بسعاده ف لم يشئ ان يحزنها ولهذا وافق ولاكم اشترط ان لايتاخروا عن الساعه
أنت تقرأ
وصية زواج
Romanceيوقعها القدر في حب شخص سيئ السمعه سئ الخلق ولايعرف ماهو الحب يقوم فقط بالتسليه بالفتيات لتظن انه قد تغير ولاكنها لاتعلم بان الطباع لاتتغير، ، لتقع بعدها اسيره في حبه الذي لم يكن سوي وصيه زواج! ولاكن هل يستطيع حبهما الصمود امام تلك الازمات التي ستقو...