الفصل الثاني عشر 💜

20.5K 366 2
                                    


part12...

استقيظت من نومها،، و ها هي الان تستعد لاول يوم لها في الجامعه الجديده، تشعر بالخوف قليلا نعم وكيف لها ان لا تشعر بالخوف فهيا سوف تذهب الي مكان لاتعرف فيه احدآ ، ولاكن هو اهون بكثير من تلك الجامعه المشؤمه نعم يقشعر بدنها وتشعر بوخزات في قلبها كلما تذكرت ماحدث معها، نفضت تلك الافكار السيئه وعقدت النيه علي طوي صفحات الماضي بجروحها. والبدء من اول السطور، نظرت الي نفسها في المرآه لاخر مره وهيا تبتسم برضي كانت ترتدي

   ثم توجهت للنزول للاسفل وجدت عمها وزوجته يجلسون علي مائده الافطار قابلتهم بابتسامه مشرقه قائله:  صباح الخيير عمها ابراهيم:  صباح الجمال ايه الحجات الحلوه دي سميحه زوجه عمها: ماشاء الله ياحبيبتي زي القمر ربنا يحميكي يلا اقعدي افطري  ابتسمت بخجل و...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم توجهت للنزول للاسفل وجدت عمها وزوجته يجلسون علي مائده الافطار قابلتهم بابتسامه مشرقه قائله: صباح الخيير
عمها ابراهيم: صباح الجمال ايه الحجات الحلوه دي
سميحه زوجه عمها: ماشاء الله ياحبيبتي زي القمر ربنا يحميكي يلا اقعدي افطري ابتسمت بخجل وهيا تقول: ربنا يخليكوا ليا حاضر اثناء تناولها لطعام الافطار تكلم عمها قائلا : اانا رايح الشغل دلوقتي وهوصلك في طريقي لان شكل اكرم لسه نايم طبعا كسلان كعادته
وعد: مفيش داعي ياعمي تتعب حضرتك انا هروح بس قولي العنوان فين بالظبط
ماهيا الا ثوان وكان اكرم ينضم اليهم قائلا: هوا مين ده الي كسلان يابابا
سميحه بتعجب: ايه ده تتبخر يا اكرم صحيت بدري كده
اكرم وهوا ينظر لوعد ويقول بخبث: طبعا كله يهون عشان ضيفتنا، ، شعرت وعد بالخجل و بالضيق من نظرات ابن عمها وطريقته ولاكن قررت تجاهله قائله وهيا تنهض: متشكره يا طنطي علي الفطار الحلو ده يادوبك اقوم بقا عشان الحق، عايزين حاجه ابراهيم: خلي بالك من نفسك ياوعد، وتكلمت سميحه قائله بحنو: ربنا يوفقك ياحبيبتي شكرتهم ثم وودعتهم ، قالت وهيا توجه حديثها لاكرم: يلا بينا ركبوا السياره متوجهين للجامعه ظل اكرم يتحدث اليها طوال الطريق لم تعيره انتباه كانت فقط تكتفي بكلمات بسيطه، بعد مده ليست بكثيره وصلوا الي الجامعه ترجلت من السياره وهيا تقف امام البوابه الخارجيه للكليه ابتلعب ريقها بخوف وهي مسلطه نظرها عليها،، اكرم بتساؤل: تحبي ادخل معاكي وعد بنفي: لالا روح انت اكرم: تمام لما تخلصي اديلي رنه وانا هجيلك رحل اكرم ودلفت وعد للداخل وقفت في منتصف الجامعه الواسعه وهيا لاتعرف شئ فقررت ان تسال علي جدول محاضرتها رأت فتاه ترتدي فستانا وردي ويبدوا عليها ملامح الطيبه توجهت اليها وهيا تسألها بابتسامه: لوسمحتي متعرفيش فين جدول سنه اولي، اجابتها الفتاه والتي كانت تدعي خديجه قائله: انتي سنه اولي انا سنه اولي زيك وكنت راحه اشوف الجدول تعالي معايا، شكرتها. وعد ثم سارت بجانبها بعد قليل تكلمت خديجه قائله بابتسامه: انا خديجه وانتي، اجابتها وعد بنفس الابتسامه: وانا وعد ، خديجه : تشرفت بيكي ثم اكملت اهو الجدول وجدت وعد ان لديها محاضره واحده فقط والتي سوف تبدأ بعد ربع ساعه تنهدت بارتياح وهيا توجه كلامها لخديجه قائله: كده علينا محاضره واحده، نروح نقعد في الكافتريا او اي مكان علي ماتبدا وافقتها خديجه قائله بمزاح: تمام تعالي عشان بصراحه محتاجه اشرب قهوه جدا بادلتها وعد المزاح قائله: ايه ده مش معقول لقيت حد مدمن قهوه زيي، ظلت الفتاتان يتبادلان المزاح والاحاديث في امور عاديه وهم يجلسون في الكافتريا كانت وعد تشعر بالسعاده بداخلها وهيا تحمد الله فانها تبدو بدايه مبشره اتي موعد المحاضره توجهت وعد لكي تحضرها ، جلست وعد باتباه وهيا تستمع الي الشرح جيدا ،،، بعد الانتهاء لملمت اشيائها وحملت حقيبتها وتوجهت للخارج هيا وخديجه، وعد بابتسامه ربما قد فارقتها منذ مده قالت لخديجه: الحمد لله الشرح كان جميل ، خديجه وهيا تومأ براسها: اه جدا الحمد لله، مقولتليش ياوعد انتي منين ثم اضافت بمزاح اصل شكل كلامك مش اسكندراوي خالص وعد : هههههه اه انا من القاهره مش من اسكندريه الحقيقه لاكن جيت هنا ثم غيمت عليها غمامه حزن وتبدلت ابتسامتها وهيا تتذكر السبب الحقيقي الذي جاءت لاجله مستكمله حديثها: جيت لما سمعت ان الجامعه دي كويسه ثم حاولت مدارت حزنها قائله بابتسامه بسيطه، وقاعده مع عمي بس يستي دي الحكايه، خديجه: هيا فعلا كويسه جدا، عموما نورتي اسكندريه ياوعد كادت وعد ان تجيبها ولاكن سمعت رنين هاتفها اخرجته من حقيبتها لتنظر من المتصل لتجده اكرم لتستأذن من خديجه وهيا تودعها توجهت للخارج لتجد اكرم في انتظارها وهوا يستند علي السياره توجهت اليه قائله: اسفه علي التاخير ليقترب منها اكرم قائلا بخبث: انتي تتاخري براحتك ابتعدت وعد بضع خطوت وقد بدات بالشعور بالخوف فعليا من تصرفات اكرم لم تجيبه وعد ولاكن اكتفت بشكره و استدارت لتركب في السياره، صعد اكرم بجانبها وهوا يوجه حديثه اليها قائلا : ايه رائيك لو افسحك شويه قبل ما نروح انتي هنا من امبارح ومشوفتيش اسكندريه، وعد بنفي : لا معلش خليها يوم تاني لاني تعبانه النهارده وكمان يكون عمي وطنط سميحه معانا، اكتفي اكرم بهز راسه بايجاب وهوا يقول بداخله: ومالوا لو مش النهارده الايام جايه كتير ياوعد، هتروحي مني فين ثم حرك السياره ليتوجهوا الي المنزل ... بعد وصولهم للمنزل استقبلتهم سميحه وهيا تنظر الي تعابير وجه وعد قائله: اوعي تقولي معجبتكيش، ضحكت وعد قائله: لا الحمد لله كويسه جدا والشرح كويس جدا، زفرت سميحه بارتياح قائله: طب الحمد لله طمنتيني ادخلي غيري يلا وتعالي عشان نتغدي، اطاعتها وعد قائله: حاضر هطلع اغير هدومي واجي اساعدك،، توجهت وعد الي غرفتها واخرجت ملابس منزليه ثم اخذت اسدالها لتامن نفسها من اكرم لكي لايتكرر ماحدث المره الماضيه ، توجهت للمرحاض واخذت حمامآ مريح. ثم ارتدت ملابسها وارتدت اسدالها فوقهم، خرجت من المرحاض ، ولاكن لم تجد اكرم القت نظره علي باب غرفته وجدته مغلقا علمت بعدها انه نائم، توجهت لغرفتها ووقفت امام المرآه لتمشط شعرها والذي قد ازداد طوله قليلا تأملت نفسها قليلا في المرآه قائله: مممم بفكر اقص شعري شويه، عقدت شعرها علي شكل ذيل حصان ثم غطته لكي تبدأ في الصلاه بعدما انتهت توجهت للاسفل لتبداء في تناول الطعام مع عمها وزوجه عمها التي تعشقها بشده
*************
كانت مايا في الجامعه تجلس في الكافتريا وحيده فمنذ رحيل وعد وهيا تشعر بالوحده الشديده والحزن كانت تجلس معظم الاوقات بمفردها رأها شريف تجلس ويبدو عليها ملاح الحزن تألم قلبه لرؤيتها هكذا، ثم توجه اليها وهوا يعلم انها ستصده كالعاده ولاكن لابأس فليحاول معها ف انه ابدا لن يياس ممن سكنت قلبه وعقله، سحب المقعد الذي بجانبها وجلس دون ان يتكلم ، نظرت اليه قليلا لتجده صامت ثم قالت: خير
شريف: كل خير قعدت اهو وانا مستنيكي تشحتيني زي كل مره، ابتسمت دون ارادتها لجملته تلك رأها تبتسم شعر بالسعاده وظل يتأملها قليلا ف الي متي ستظل تسحرني بجمالها تلك الفتاه، رأته يفترس ملامحها بأعجاب واضح، شعرت بالخجل من نظراته ثم تنحنحت قائله بتساؤل: بتعمل كده ليه شريف وبدون مقدمات: عشان بحبك
نظرت اليه مايا بصدمه وقالت بغضب: اه قول كده بقا الاول تقولي صحاب ودلوقتي تقولي بحبك، المره الجيه تقولي ايه عايز اتجوزك!
شريف وهوا ينظر اليها بهيام: وليه لا
مايا بغضب: افندم!!!!!
شريف وهوا يتنهد : طب اعمل ايه يامايا انا بتمسك في اي حاجه ممكن تخليني اقرب منك انتي دايما بتصديني ومش مدياني فرصه انا مش بطلب منك اكتر من انك تديني فرصه بس واحده، نظرت اليه مايا قليلا ولاول مره تري جاذبيه شريف انه حقا ليس سيئآ عيون بلون البندق، شعر اسود غزير، سمرته التي تعطيه جاذبيه واخيرا، تفاحه ادم تلك يا الله انه حقا وسيم! نفضت مايا تلك الافكار وعادت لرشدها وهيا تقول في نفسها: ايه الي انا بعمل ده لايامايا متنسيش صحبه الزباله والي بسببه صحبتك مستقبلها ادمر اكيد هوا زيه، نهضت مايا قائله بغضب: اسفه انا مضمنكش اكيد انت زي صاحبك اخاف منك علي نفسي ، شعر شريف بالغضب منها ف انها دائما تصده وماذا الان اترفضه وترفض حبه! نظر اليها شريف بغضب وقال بغضب وحزن: ماشي يامايا متشكر اوي انا لو فعلا وحش مكنتش جيت وصارحتك بحبي ومشاعري، لو فعلا بتسلي بيكي او بلعب بيكي مكنتش فضلت وراكي كل ده وانتي بتصديني كل مره مش هقدر اطلع نفسي حلو قدامك لو انتي اخده عني فكره وحشه ثم اكمل بحزن واسمحيلي يامايا انا الي المرادي همشي عن اذنك، تركها وهوا يشعر بالحزن و بالغضب منها ولاكن ابدا لا لن يستطيع ان يتوفف عن حبها، فقلبه ينبض بعشقها فقط ظلت مايا واقفه تنظر اليه وهوا يرحل بصدمه وشعرت لاول مره انها حقا اخطأت في حقه بالفعل

وصية زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن