الفصل الرابع عشر 💜

19.6K 339 4
                                    

part14...

لم تنم وعد طوال الليل كانت تبكي كلما تذكرت ماحدث لها ولولا ظهور سميحه في الوقت المناسب لكان اكرم يكمل اعتدائه عليها اقشعر بدنها لمجرد التفكير في الامر لتبدأ في البكاء قائله: يارب انا تعبت والله العظيم تعبت معنتش قادره استحمل الاول كريم وبعدين لما اهرب من كريم يطلعلي اكرم يارب انت الي عالم بحالي يارب صبرني لان طاقتي خلصت كانت تبكي وشهقاتها ترتفع وضعت يديها علي فمها لتمنع صوت بكائها من العلو ، لتنام بعدها من كثره التعب و البكاء حل الصباح عليها وهيا تشعر بالم شديد في راسها لكثره بكائها طوال الليل كانت ترتدي ملابسها استعدادآ للذهاب للجامعه وللرحيل من ذاك المنزل دون عوده ، حملت حقائبها لتتجه للنزول للاسفل ، لتستقبلها سميحه وعمها
ابراهيم بحزن: خلاص ياوعد هتمشي يابنتي طب فكري في الموضوع ده تاني
ابتسمت وعد ابتسامه لم تصل الي عينيها لكي لاتشكك عمها بها قائله: ايوه ياعمي معلش انا كده احسنلي احنا اتكملنا في الموضوع ده امبارح
flash back
كانت سميحه تجلس وهيا تاخذ وعد في احضانها لتطمأنها وهيا تمسح علي شعرها قائله بحزن: انا معنتش هسيبك لوحدك تاني والكلب اكرم انا طردته بره البيت ده رفعت وعد راسها وهيا تنظر الي سميحه بعينين منتفخه اثر البكاء قائله: مش هينفع كدده عمي هيشك فيه وهتبقا مشكله كبيره
سميحه بغضب: خليه يشك ولا يموته حتي خليه يتعلم الادب
مسحت وعد عينيها لتقول: لاياطنط سميحه مش هينفع، انا الي همشي عشان متحصلش مشاكل لتشهق سميحه قائله بحزن: بقا كده ياوعد عايزه تسبيني وتمشي، ده انتي بنتي عايزه تسبيني انا استحاله اسيبك تمشي لتعود وعد للبكاء قائله: عشان خطري عشان متحصلش مشاكل، و وو كمان انا انا مش هقدر اقعد بعد الي حصل انا اسفه غصب عني لتجهش بعدها في البكاء مره اخري لتربت سميحه علي شعرها قائله: خلاص اهدي ياحبيبتي اهدي لتكمل بس هتروحي فين ياوعد لتعتدل وعد في جلستها وهيا تقول بجديه: هروح اقعد في بيت الطلبه لتقول سميحه بحزن: لاياوعد لامش هسيبك تروحي تقعدي في بيت الطلبه لوحدك، كمان عمك لما يعرف استحاله يوافق علي حاجه زي دي لتقول وعد: ما انا هحاول اقنعه ليستمعوا الي صوت ابراهيم يقول: تقنعوني بايه مسحت وعد وجهها بيديها بسرعه لكي لايلاحظ عمها دمعاتها التي تتلئلأ داخل اعيونها لتحاول رسمه ابتسامه مصطنعه قائله: حضرتك جيت ياعمي كنت لسه بتكلم مع طنط سميحه في موضوع كده وعايزه اخد موافقه حضرتك
لتنظر لها سميحه بخوف حاولت اخفاؤه ولاكن فشلت لتبادلها وعد بنظره مطمئنه اياها ولاكن بداخلها كان الخوف يتملك منها
ليقول ابراهيم بجديه وهوا يجلس: خير ياوعد اخذت وعد نفسآ طويلا لتملآ رئتيها بالهواء الذي شعرت بانه نفذ لتستجمع شجعاتها قائله: انا عايزه اروح اقعد في بيت الطلبه ياعمي لتنظر الي تعابير وجهه وهيا تنتظر ان يغضب عليها او يوبخها ليجيبها ابراهيم بجمود عكس ماتوقعته وعد وسميحه قائلا: ليه ياوعد عايزه تمشي حد فينا زعلك
وعد بحزن وهيا تبتلع تلك الغصه في حلقها ابدا ياعمي ربنا يخليكوا ليا انا عمري ماهلاقي احسن منكوا ب بس يعني انا ا عشان مكان الجامعه بعيد و و متقلقش ياعمي ليا واحده صحبتي هناك معايا مش هبقي لوحدي لينظر اليها ابراهيم بشك قائلا: متاكده ياوعد لتومأ براسها عده مرات مؤكده: ايوه ياعمي ، ليقف عمها وهوا يقول مع انك امانه عندي ومينفعش اسيبك بس مقدرش اضغط عليكي بحاجه انتي مش حباها ، ليكمل اعملي الي يريحك ياوعد يابنتي، لتبتسم له قائله: شكرا ياعمي
back
********
وضعت حقائبها في صندوق سياره عمها، لتنظر اليها سميحه ببكاء و التي لم تستطع تحمل فراق وعد بسبب فعله ابنها الشنيعه لتاخذها في احضانها قائله ببكاء: سامحيني ياوعد اوعي تزعلي مني وخلي بالك من نفسك وقت ماتحبي تيجي تعالي ده بيتك وانا ساعتها همشيلك اكرم الكلب لتبتعد عنها وعد وهيا تبتسم بحزن قائله: معلش ياطنط ده مهما كان ابن عمي ربنا يهديه ادعيله و ربنا يعلم انا بعتبرك مامتي التانيه وصدقيني مش زعلانه منك ده قراري انا لان كمان الامتحانات قربت تبتدي وانا محتاجه اركز، لتكمل وهيا تتنهد بحزن عشان اثبت لبابا اني مش فاشله، ثم عادت تبتسم قائله يلا ادخلي دلوقتي عشان عمي ميشكش في حاجه واوعدك اني هبقا اجيلك، بعد ان ودعت وعد سميحه التي تحبها بشده كان قلبها ينزف المآ ولاكن لا لوظلت في ذاك المنزل سوف تتذكر تلك الذكري المئساويه ولن تنساها فهكذا افضل للجميع، صعدت وعد السياره بجانب عمها، ليقول ابراهيم: كل حاجه تمام ولانسيتي حاجه لتقول وعد: لاياعمي كله تمام، ليقود ابراهيم السياره بهدوء والصمت يملأ السياره لتتوقف السياره بعد مده من الزمن امام جامعه وعد، امسكت وعد بمقبض السياره لتفتح الباب ولاكن اوقفها صوت عمها قائلا: وعد... لتلتفت اليه وعد مره اخري ليكمل عمها قائلا بجديه: انا وافقت انك تمشي بسهوله لاني عارف ومتاكد ان مش ده السبب الحقيقه الي خلاكي تمشي انتي كنتي من يومين مبسوطه معانا جدا وعارف كمان ان الجامعه مش بعيده زي ما انتي قولتي ومتاكد ان في حاجه كبيره هيا الي خليتك تمشي ومن هنا لحد ما اعرفها انا سايبك براحتك، ليقع بعدها قلب وعد في قدميها فكيف علم عمها كانت تعتقد انه لم يلاحظ شيئا ولاكن خابت ظنونها ، لتقول وعد بكذب: لاياعمي ابدا انا*** ليقاطعها ابراهيم وهوا يعلم انها ستكذب عليه مره اخري قائلا يلا ياوعد عشان متتاخريش، خرجت وعد من السياره ليساعدها عمها في حمل حقائبها ليقوم بأحتضانها وهوا يودعها قائلا: خدي بالك علي نفسك وخلي في علمك مش هسيبك هنا كتير لتومأ براسها دون ان تتحدث لتحمل حقائبها متجهه لداخل الجامعه لتلمحها خديجه وتقوم بأحتضانها قائله بسعاده: مصدقتش لما قولتيلي انك هتيجي تقعدي معايا هنا في بيت الطلبه ، بادلتها وعد الابتسامه لتقول: تعالي معايا اودي الشنط يلا عشان نلحق المحاضره لتقول لها خديجه : يلا وهيا سعيده ان صديقتها ستكون معها ولن تبقي بمفردها مره اخري
-------------------------------------------------
مع اقتراب موعد الامتحانات تحديدا في هذا اليوم و الذي فيه كانت تسير وعد وهيا تقرأ في ذاك الكتاب بتركيز ممسكه به في يد و تحمل كوب القهوه المفضل لديها في اليد الاخري وتسير دون التركيز امامها لتصتدم بذاك الشخص لتسكب فوقه كوب القهوه لتشهق بفزع قائله: ا انا اسفه جدا يا استاذ مكنش قصدي، استطاعت تخمين تلك النظره الناريه في عينيه بسبب انعقاد حاجبيه والتي كانت تحجبها نظاره الشمس الكبيره تلك
ليقول الاخر بغضب جامح: انتي متخلفه ولاعاميه ولا ايه بالظبط مالو عاميه البسي نضاره ايه القرف ده!
شعرت وعد بالغضب من طريقته الفظه معها في الكلام لتصيح بغضب هيا الاخري قائله: اتصدق انك انسان قليل الزوق ده لو كان عندك زوق اصلا انا لو واحد غيرك كنت هتاسفله لاكن انت بطريقتك دي تستاهل اكتر من كده ، اشتغل غضبآ منها ليقول وهوا يضغط علي اسنانه: اعتزري حالآ والا خليتك تندمي
لتقول له وعد بستهزاء هتعملي ايه يعني هتضربني علي ايدي مثلا
ليقول الاخر وقد احتل الغضب كل قسماته وجهه انتي اتجننتي انتي متعرفيش انتي بتكلمي مين!؟؟!
لتقول وعد بستهزاء: بكلم مين يعني رئيس الجمهوريه اوعي كده من طريقي لانك عطلتني لتكمل سيرها لتتجه لمحاضرتها وهيا تتمتم بغضب لتترك الاخر واقفآ يشتغل من الغضب قائلا بوعيد: ماشي انا هوريكي يابنت ال****** انتي دلفت وعد محاضرتها وجلست مكانها ولاكن هذا اليوم لم تأتي صديقتها خديجه بسبب مرضها بالحمي والذي اثره نامت طريحه الفراش، ،، دلف دكتور الماده ليقول: النهارده ان شاء الله هيكون في ندوه بخصوص ان الامتحانات قربت والي هيقدمها دكتور 'زين محمد الصاوي' اتفضل يادكتور ليصفق جميع الطلاب الجالسين بحراره بمن فيهم وعد والتي كانت تعتبره مثلها الاعلي دائما وكانت تتمني ان تصبح مثله في يوم من الايام ف من ذاك الذي لايعرف بهويه زين وهوا اشهر اطباء العالم لعلاج الاورام (كانسر يعني) ليدلف هوا بكل ثقه وغرور لتشهق وعد شهقه كادت ان تبتلع انفاسها معها عندما رأته قائله بفزع: ياخبر لالا مش ممكن يكون هوا انا عملت ايه لتنكمش في مقعدها قائله بخوف : انا سقط السنادي والسنين الجايه
------------------------------------------------
كانت مايا جالسه امام التلفاز وهيا تقلب فيه بجهاز التحكم بملل شديد لتضئ شاشه هاتفها مع اهتزازه خفيفه معلنه عن وصول رساله لتمسك بهاتفها لتفتح محتوي الرساله والتي وجدتها من ذاك الغريب يقول فيها ' وحشتيني' في الواقع لم تفرح كثيرا ككل مره لتغلق هاتفها مره اخري وبدون سابق انظار وجدت نفسها تفكر في شريف وتتذكر كيف كان يقف معها في تلك الايام التي رحلت فيها وعد لتبتسم ابتسامه صغيره ولاكن سرعان ماتتحول الي حزن عندما تذكرت ماحدث المره الاخيره
-------------------------------------------
ياتري وعد شافت مين؟
ايه الي هيحصل مع مايا وشريف؟
عم وعد هيعرف ايه الي خلاها تمشي ولالا
يتبع ****

وصية زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن