الفصل الثامن والعشرون ..❤

19.9K 306 9
                                    


بعد مرور اسبوع...
جلست في غرفتها مستلقيه علي سريرها وتضع يديها علي معدتها ويبدو علي وجهها ملامح التعب،  دلفت رحمه غرفتها وهيا تحمل ذلك المشروب الساخن لتقترب منها قائله: عملتلك حاجه تشربيها يابنتي، جلست وعد نصف جلسه قائله: شكرا ياداده، انا مش عارفه مالي من امبارح بطني وجعاني وكل ما اكل حاجه متفضلش في بطني اكيد ده برد، ابتسمت رحمه بعد ان جائت فكره في راسها قائله: طب ماممكن ميكونش برد زي ما انتي مفكره وتكوني حامل كل دي اعراض حمل، نظرت اليها وعد بدهشه قائله: معقوله لتضع يديها علي بطنها وهيا تتخيل ان يكون بداخلها قطعه منه.. من زوجها وحبيبها ابتسمت بسعاده عندما تخيلت الفكره، ولاكن يجب عليها ان تتاكد اولا ف لاتريد ان تعطي لنفسها املآ ليس له وجود
*****************************
جلس خلف مكتبه وهوا يشعر ببراكين غضب بداخله ضرب بيده علي المكتب ليسقط كوب القهوه ارضا ليقول بغضب زلزل حوائط المشفي: انت متاكد من المعلومات دي ياطارق، نظر اليه الجالس امامه بخوف قائلا: ايوه يادكتور زين دي قايمه بالناس الي اشتكت من نفس الوجع في نفس المكان من بعد ماراحو عملوا عمليات عند دكتور نبيل كشفنا علي واحد منهم لقناه بكليه واحده! ، مسح زين علي وجهه بعصبيه قائلا: طب والعمل ايه، ليرد عليه طارق قائلا: احنا لازم نتعامل معاه بحذر وندور وراه اكتر ومينفعش تمشيه احنا منعرفش ممكن يكون وراه عصابه ولالا لان اكيد جريمه خطيره زي دي مش هيكون شغال فيها لوحده، حمل زين مفاتيحه وهاتفه من علي المكتب ليردف وهوا ينهض: راقبهولي كويس ياطارق عينك علي الكلب ده لحد مانمسكه متلبس لازم يتقبض عليه في اسرع وقت مينفعش اسيبه يموت ارواح اكتر من كده، خرج من المشفي بغضب وعقله يعمل كالاله، توجه نحو سيارته ليقودها عائدا للقصر ليتذكر ذلك اليوم
flash back
كان زين يجلس في مكتبه حين استمع الي ضوضاء آتيه من الخارج نهض عن مقعده ليخرج من مكتبه وجد السكرتيره تحاول منع رجل من الدخول اليه، اقترب منهم ليردف بجديه: خير ايه الي بيحصل هنا، اقترب الرجل من زين ليقول: يادكتور انا بقالي ساعه بحاول ادخلك عايزك في موضوع مهم، ليرد عليه زين قائلا تعالي مكتبي ،جلس زين خلف مكتبه والرجل امامه شبك زين اصابعه معا ووضعها علي المكتب ليقترب من الرجل قائلا: قولي بقا ايه هوا الموضوع المهم الي كنت عايزني فيه، اخذ الرجل نفسا عميقا ليقول: انا والدي كان بيتعالج هنا عند دكتور اسمه نبيل والدي كان مريض كلي ودكتور نبيل هوا الي كان بيتابع حالته وفي يوم لقيت والدي تعبان اوي، وبصراحه انا شكيت الفروض الوجع يخف مش يزيد عليه كشفتله عند دكتور تاني وقالي ان والدي عايش بكليه مع ان والدي كان بكليتين! ،رفع زين احدي حاجبيه ليردف: والمعني؟ ،ليرد عليه الرجل قائلا: المعني ان سالت كذا شخص كان بيتعالج عنده واكدلي ان بيشتكي من نفس الالم الدكتور ده انا شاكك في امره ولاني عارف ان حضرتك بتتقي ربنا ف جيت انبهك لازم تحط عينك عليه لان احنا غلابه ومش قد الناس دي انا بطالبك بحق ابويا، ارجع زين راسه علي المقعد وهوا يقول بشرود :اوعدك اني هدور وراه ولولقيت عليه تهمه هاخدلك حق والدك بنفسي تذكر ايضا انه عين طارق شخصا يثق فيه ولديه المهاره لمراقبه نبيل ف هوا كان شرطي متخفي وبالفعل استطاع ان ياتي له بتلك المعلومات،
back
زاد من سرعه السياره وهوا غاضب بشده ف كلما تذكر فعله نبيل المشينه يود لو يخنقه حتي يلتقط اخر انفاسه اخد يفكر في حل لهذه المصيبه دون ان يتازي احد اخر
*****************************
قفزت وعد بفرحه امام رحمه لتقول بسعاده: كان عندك حق ياداده جربت الاختبار ولقيت اني حامل هبقا ام ياداده هبقا ام، ادمعت عين رحمه بفرحه لتحتضنها قائله: هتبقي احلي ام، زين هيفرح اوي لما يعرف، ابتعدت وعد عن رحمه لتقول: بس انا لازم اروح لدكتوره الاول ياداده اتاكد وبعدها هقوله حابه اعملهالو مفجاه، ربتت رحمه علي كتف وعد قائله: ربنا يسعدكوا يابنتي،

وصية زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن